شكل إجهاض الجنين في بطن الأم بالشهر الأول، قد يفيد كل امرأة حامل، على وجه الخصوص، أنه لا يمكن القضاء على بعض أسباب الإجهاض أو منعها. في هذا المقال، يقدم تعريفًا للإجهاض الجنيني، والأعراض المصاحبة له، بما في ذلك الأعراض التالية للإجهاض، ثم معالجة طبيعة الإجهاض في الشهر الأول من الحمل، مع صورة توضيحية مرفقة به، بالإضافة إلى بالحديث عن أسبابه، واختتام المقال بذكر علاج الإجهاض.
ما المقصود بالإجهاض
يُعرَّف الإجهاض بأنه؛ تفقد الأم الحامل جنينها قبل إتمام الأسبوع العشرين من الحمل، وتشكل حالات الإجهاض نهاية ما يقرب من 50٪ من حالات الحمل. حيث أن أكثر من 80٪ من حالات الإجهاض تحدث في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل؛ أي في الأشهر الثلاثة الأولى منه، ومن الممكن أن يحدث الإجهاض، نتيجة لأسباب طبية مختلفة، كثير منها خارج عن سيطرة الفرد، ولكن معرفة هذه الأسباب، إلى جانب عوامل الخطر، و الإجهاض، يمكن أن يساعد الشخص على فهم الحدث بشرح طريقة أفضل. أفضل، احصل على أي دعم أو علاج قد تحتاجه الأم.
أعراض الإجهاض
إن التمييز بين حدوث الإجهاض أو عدمه يتطلب بالضرورة معرفة أعراضه. بالإضافة إلى أعراض الإجهاض، هناك أعراض أخرى تتبع الإجهاض، وشرحها على النحو التالي/
عرض الإجهاض
هناك عدد من الأعراض التي تدل على حدوث إجهاض، ويجب استشارة الطبيب بشأنها، إذا لوحظ، وتشمل هذه الأعراض ما يلي
- ثم يصبح النزيف المهبلي، الذي يكون خفيفًا في البداية، أكثر غزارة.
- وجع بطن.
- الشعور بتقلصات أو مغص.
- آلام أسفل الظهر، والتي قد تتراوح من خفيفة إلى شديدة.
أعراض ما بعد الإجهاض
بعض الأعراض التي تعقب الإجهاض شائعة، لكن بعضها يحمل بعض الخطر، ولا بد من سؤال الطبيب عنها، وفيما يلي ذكر هذه الأعراض
- اعراض شائعة
- الإكتشاف أو الإكتشاف الخفيف.
- الشعور بعدم الراحة أو الألم.
- الأعراض التي تتطلب ة الطبيب
- نزيف غزير
- الحرارة.
- الشعور بالبرد.
- الألم.
إجهاض الجنين في الشهر الأول بالصور
في الشهر الأول من الحمل، حجم الجنين النامي في بطن الأم هو حجم حبة أرز، والصورتان التاليتان تظهران شيئًا عن حجم الجنين، ومدى تطوره، في العمر من الشهر
نظرًا لصغر حجم الجنين، في هذا العمر من الحمل، في حالة حدوث إجهاض، في هذا الوقت من الحمل، سيكون من الصعب جدًا رؤية الجنين، وبدلاً من ذلك، يكون الإجهاض نزيفًا رطبًا، مصحوبًا عن طريق مرور جلطة دموية، أو عدة جلطات من المهبل قد يكون هناك بعض الأنسجة البيضاء أو الرمادية في الجلطات، وسيتوقف النزيف في غضون أيام قليلة. ومع ذلك، قد يستغرق الأمر ما يصل إلى أسبوعين.
أسباب الإجهاض في الشهر الأول من الحمل
يعتبر الإجهاض في الشهر الأول من الحمل جزءًا من الإجهاض المبكر ؛ وهو ما يمثل الإجهاض الذي يحدث في أول 12 أسبوعًا من الحمل، وهو شائع جدًا، ويُعتقد أن السبب الأكثر شيوعًا للإجهاض المبكر هو وجود مشكلة وراثية داخل الطفل النامي في الأم. الرحم، ولكن ليس السبب الوحيد لذلك، وجود المشيمة، ذات التكوين السيئ، والتي قد تسبب أيضًا الإجهاض، وفيما يلي سببان
مشاكل الكروموسومات والإجهاض
تمثل الكروموسومات كتل أو مجموعة من الحمض النووي، والتي تحتوي على تعليمات، لتنمية كل جزء من الطفل، وتوجد هذه الكروموسومات داخل كل خلية من خلايا جسم الإنسان، وأحيانًا تسوء الأمور، أثناء الحمل، أو أثناء تطور الكروموسومات الجنين، مما قد يسبب مشاكل وراثية، وإذا كانت هذه المشاكل غير متوافقة مع الحياة أو التطور الطبيعي للجنين، فقد يؤدي ذلك إلى فقدان الجنين ؛ بمعنى الإجهاض، يقدر أن ما يقرب من نصف حالات الإجهاض المبكر مرتبطة بمشكلات صبغية لدى الطفل، والجدير بالذكر أن هذا لا يعني إطلاقاً أن أي من الزوجين يعاني من مشاكل صبغية، وأكثرها الأزواج، الذين يعانون من الإجهاض بسبب مشاكل الكروموسومات، قد يكون لديهم أطفال أصحاء في المستقبل.
مشاكل المشيمة والإجهاض
المشيمة عضو ينمو في الرحم أثناء الحمل، وهو العضو الذي يربط إمداد دم الأم بالجنين في رحمها. أثناء الحمل، قد يؤثر ذلك سلبًا على نمو الجنين، مما يؤدي إلى الإجهاض، ومن بين المشاكل التي قد تسبب الإجهاض ؛ قصور المشيمة حيث تفشل المشيمة في تمرير ما يكفي من الهرمونات والأجسام المضادة والأكسجين والمواد المغذية للطفل النامي.
معالجة حالات الإجهاض
في الواقع، بمجرد أن يبدأ الإجهاض، لا يمكن فعل أي شيء لوقفه. يهدف العلاج في هذه الحالات إلى تجنب النزيف الشديد والعدوى. كما أنه يهدف إلى رعاية الأم الحامل جسديًا وعاطفيًا، وعادةً ما يؤدي إلى الاستقرار والنزيف وتجلط الدم. والألم، عندما تمر معظم أنسجة الحمل، وفي بعض الحالات، قد يستمر النزيف غزيرًا، وقد تكون هناك حاجة لة الطبيب بخصوص ذلك.
حالات الإجهاض التي تتطلب ة طارئة
يجب أن تذهب الأم إلى أقرب قسم طوارئ إذا كانت الأم تعاني من الأعراض التالية/
- زيادة النزيف لذلك يتم نقع وسادتين في غضون ساعة، أو تمرر جلطات بحجم كرة الجولف، على سبيل المثال.
- ألم شديد في البطن أو الكتف.
- حمى أو الشعور بالبرد.
- دوار أو إغماء.
- إفرازات مهبلية كريهة الرائحة.
- إسهال أو ألم عند فتح الأمعاء.