كم سعر كلية الأنسان في السعودية، بما ينشطه جسده من أعضاء وأطراف داخلية وخارجية، وما إلى ذلك، هو أحد أكثر الأشياء التي خلقها الله قداسة. خلق الله الإنسان وأخضع له كل ما في الأرض، ويبقى الإنسان كائناً ضعيفاً في هذا الكون. الحفاظ على هذه الثقة التي أودعها الله في جسده، مما اضطره إلى استبدالها أو العيش مع مرضه ما لم يعيد الله ثقته، وبين هذه الأعضاء الكلوية، وهي مصفاة الدم، وفي مقالنا اليوم من خلال سنتعرف على سبب بيعه وكم هو في السعودية وحكم بيع وبيع الأعضاء البشرية.
كم سعر كلية الأنسان في السعودية
يبلغ سعر كلية الإنسان في السعودية حوالي 986 ألف ريال سعودي، أي ما يقارب المليون ريال، أي ما يقرب من 263 ألف دولار أمريكي. وتجدر الإشارة إلى أن هذه التجارة بالأعضاء البشرية تتم في السوق السوداء أو ما يعرف بالسوق الموازية، وهي السوق التي لا تخضع لقوانين الدولة بشكل مباشر. فيها عمليات غير مشروعة مثل بيع الأعضاء البشرية والاتجار بالأموال وتبييضها وتهريبها، وهي من الأسواق التي تضر بالسوق الرسمي لأي دولة، ومعظم أفعالها غير مشروعة لا دينياً، ولا قانونيا ولا حتى معنويا. من الناحية القانونية والأخلاقية، يعتبر بيع الكلية أو أي عضو بشري آخر، وهو الاستغلال والاحتيال والاحتيال وجريمة لا تغتفر، وتقع في إطار جريمة الاتجار بالبشر، ومع ذلك، لا توجد إجراءات صارمة وقابلة للتطبيق دوليًا. القوانين التي تمنع أو تقلل من هذه الجريمة.
لماذا تباع الكلى
الفشل الكلوي هو المرحلة الأخيرة من مرض الكلى المتتالي، وعندها تتوقف الكلى عن العمل بشكل كامل وغير قادرة على القيام بمهامها في الجسم، والعلاجات التقليدية مثل غسيل الكلى لا تعمل معها، لذلك يجب استبدالها، ومن هذه النقطة تبدأ عملية الاستغلال، حيث يقوم بعض المرضى الذين يعانون من الفشل الكلوي بشراء الكلى من الفقراء، مستغلين ضعفهم وحاجتهم للمال، والجدير بالذكر أن هناك أسواق غير شرعية تقوم بهذه الأعمال. والمصدر الأول للكلى في الوقت الحاضر هو الدول التي تكثر فيها الحروب مثل سوريا وبعض الدول العربية مستغلة موت الفقراء في تلك المناطق بسبب ظروف الحرب، بالإضافة إلى دول الشرق الفقيرة. آسيا وأفريقيا.
سعر الكلى
وعلى الرغم من عدم تقنين هذه الجريمة السوداء، إلا أن مافيا المال وتجار الأعضاء البشرية ما زالوا يرتكبون هذه الجريمة، خاصة في ظل غياب المحاسب والرقابة، وأصبحت أسواقًا شبه رسمية لكنها غير مشروعة. يعادل الدولار
مستخدم | السعر بالريال | السعر بالدولار |
الكلية | 986000 | 262849.70 |
القلب | 750158 | 199978.51 |
القرنية | 90.016 | 23996.63 |
كبد | 2089509 | 557025.17 |
الرحم | 562603 | 149979.75 |
البنكرياس | 562603 | 149979.75 |
الأمعاء | 3،590.76 | 957.23 |
طحال | 835.86 | 222.83 |
الهيكل العظمي | 7،501،382 | 1999732.29 |
جسم كامل | 168،781،095 | 44993976.55 |
حكم بيع الكلى والأعضاء البشرية
من وجهة النظر الشرعية في الإسلام، اتفق علماء المسلمين بالإجماع على أنه في عملية البيع يجب أن تكون هناك ملكية خاصة لما يريد المرء بيعه مع إثبات ذلك، وبالتالي يحرم الدين بيع الأعضاء لأن الله هو الخالق. هو المالك، ومع ذلك، فقد قامت الشريعة بتحليل التبرع بالأعضاء. وفي حالة الوفاة شرعاً نورد مصدر الفتوى فيما يلي
- فتوى بيع سبحانه وتعالى في القرآن الكريم {فقالت كرمت بني آدم وحملتهم في البر والبحر ورزقهم الخيرات وفضلناهم كثير ممن خلقهم خير}، وهذا واضح وصريح. والدليل على أن ملكية الإنسان لله، وهذا بناء على فتاوى علماء المسلمين، وقد صدر أول فتوى في هذا الشأن عن الأزهر الشريف.
- تحليل الفتوى للتبرع تحلل الشريعة التبرع بالأعضاء من قبل شخص ميت إلى شخص على قيد الحياة بموافقة الأسرة والموافقة المسبقة للمتوفى قبل وفاته وضمن الشروط القانونية. وقد صدرت هذه الفتوى بموجب القرار الصادر عن المجمع الفقهي لمنظمة المؤتمر الإسلامي. وفي سنة 1408 هـ الموافق 6 فبراير 1988 م قال تعالى في كتابه الحكيم {وَفَصَّلَ لَكُمْ مَا يُحْرِّمُ عَلَيْكُمْ إِلاَّ مَا يُكْبَرُونَ عَلَيْهِ.}