من هو سيد الشهداء ، إذ يتبادر إلى الأذهان كثير من الناس بلقب سيد الشهداء صاحبها ومن أعطى هذا اللقب، وصيد الشهداء هو حمزة بن عبد المطلب الذي استشهد، في غزوة احد وفي هذا المقال على موقع المنهاج سنتحدث بالتفصيل عن لقب سيد الشهداء والجواب على سؤال من سيد الشهداء.
من هم شهداء غزوة احد
جدير بالذكر هنا أن غزوة أحد وقعت في السنة الثالثة من الهجرة بين المسلمين وكفار قريش ومن معهم من قبيلة بني كنانة وتهامة وهم، ثم فاق عدد المسلمين بالمعدات والأسلحة، وتم تجهيز الأسلحة والأسلحة لهم، بعد الاعتقاد بأنهم انتصروا، وكانوا ضحية عدد من الشهداء من الصحابة الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل الله، وكانوا قدوة حسنة ونموذجًا أمثلًا لمن من بعدهم من المسلمين، والتقى بهم. الآية إنها طاعة الله والنبي، فهم مع من باركهم من الأنبياء والصادقين، والشهداء، والصحابة الصالحين هم أولئك الذين هم.}[٢] ومن حارب ببسالة في أحد فهو حمدة بن عبد المطلب سيد الشهداء.
من هو سيد الشهداء
لأن سيد الشهداء لقب أطلقه رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام على حمزة بن عبد المطلب]بن هاشم بن عبد المناف القرشي وهو الملقب بأبي عمارة، وأبو يعلا، وهو عم رسول الله، وأخوه بالرضاعة، من مواليد مكة، وهو يكبر رسول الله بسنتين، لأن سيد الشهداء كان، ولد قبل عامين من عام الفيل. اذى رسول الله وسبه، وقد كره حمزة بن المطلب ما فعله أبو جهل، فأغضبه، حتى ذهب إلى أبي جهل وضربه بقوسه وأعلن إسلامه أمامهم، وكان رسول الله وأصحابه سعداء ومعتزّين ومجدّين لهم، وهاجر مع رسول الله إلى المدينة المنورة، وكان أخوه رسول الله مع زيد بن حارثة،[٤] حمل سيد الشهداء راية المسلمين في غزوة الأبواء وذو الأسرة وبني قينوقة وغزوة بدر، واستشهد رضي الله عنه في غزوة أحد.[٥]
معلومات عن قاتل سيد الشهداء
والآن نأتي للإجابة عن من حارب سيد الشهداء في غزوة أحد، فهو الصحابي وحشي بن حرب، وهو قاتل خير الناس. وعده جبير بن مطعم أنه إذا قتل حمزة يطلق سراحه.[٦] أغرت هند بنت عتبة، زعيم قريش أبو سفيان، بالمال والحلي، لأنها فقدت ابنها ووالدها وأخوها وعمها في غزوة بدر. في حريته وماله، طارد وحشي حمزة يوم أحد وقتله[٧] قتل وحشي حمزة في شوال السنة الثالثة للهجرة وهو في التاسعة والخمسين من عمره، دفن سيد الشهداء في قبر واحد هو وعبدالله بن جحش – رضي الله عنه – وهو ابن أخت حمزة، نزلت جماعة من الصحابة إلى قبره، فهل عليهم أن يفعلوا ذلك أبو بكر الصديق، والزبير بن العوام – رضي الله عنهما -.