إلى ماذا يسعى محمد بن سلمان في تحقيقه من جولته في دول الخليج ، سؤال كثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي المهتمين بالشؤون السياسية، خاصة على مستوى العلاقات الخليجية الخليجية بعد تدهورها في الماضي وبعده، الخبر الذي تناقلته وسائل الإعلام عن خلاف إماراتي سعودي، وفي هذا الموضوع نقدم لكم معلومات كاملة عن زيارة بن سلمان لدول الخليج وأهدافه من وراءها.
إلى ماذا يسعى محمد بن سلمان في تحقيقه من جولته في دول الخليج
ناقشت وسائل إعلام عربية ودولية ما يسعى محمد بن سلمان إلى تحقيقه من جولته في دول الخليج وأهداف زيارة الأمير السعودي محمد بن سلمان لجميع دول الخليج، وتناولت عدة جوانب على النحو التالي
أولاً، استقرار الخليج أولوية
غطت العديد من الصحف الخليجية الصفحات الأولى لعناوينها ومقالاتها مع أنباء زيارات ولي العهد السعودي لسلطنة عمان والإمارات وقطر والبحرين، كما توقعت الصحف الكويتية الزيارة المرتقبة للكويت بترحيب واحتفال كبيرين.
وقال المحلل السياسي محمد داود للموقع إن المنهاج زيارات بن سلمان تبدو كزيارات داخلية، فالدول الثلاث التي زارها في ثلاثة أيام كلها مرتبطة بالمملكة بحدود جغرافية واحدة وتاريخ واحد وثقافة واحدة والكثير، من المصالح المشتركة التي لا حدود لها، وأن كل ما تحتاجه هي هذه العناصر الأساسية التي تجمع دول الخليج تأكيدا وتطورا، ويضيف داود أن العلاقات الأخوية مهما كانت متقاربة لا تخلو من أزمات عابرة أو سوء تفاهم وسحب صيفية عابرة، لكن المهم أن تعود دائمًا إلى مرجعية القرابة وحكمة الاستقرار والانسجام.
يتابع داود الخليج العربي أمامه خياران واضحان إما الانخراط في صناعة التقدم الخليجية، أو الانهزام بسياسات التخلف والانقسام والخطاب السيئ الذي يحرص عليه جيران الفتنة ودعاة الخطاب والفتنة. .
ماذا يحتاج محمد سلمان من دول الخليج
ويرى الكاتب المعروف محمد منصور، أن الجولة التي قام بها محمد بن سلمان تعكس طموحات خليجية كبيرة، قائلاً “قدر هذه المنطقة من الوطن العربي أن تقود قطار التغيير، التجارة سواء من حوالات عاملة او منها كثر التجارة معه.
ويضيف الجولة، في مختلف تفاصيلها وجوهرها، لتعزيز التضامن الخليجي، ومواصلة التكافل في مواجهة المتغيرات العالمية، والعمل على تحقيق وحدة طبقية متكاملة ومتماسكة لتشكيل رؤية مشتركة في جوانب الاقتصاد والبيئة، الصحة والسياسة الخارجية، وكان الأخير هو التأثير الأكبر على مدار عامين من خلال انتشار وانتشار جائحة كورونا على مستوى العالم “. .