ابحث عن احدى المشكلات البيئية التي تعاني منها بعض المدن ، ترتبط المشكلات البيئية التي تتعرض لها بعض المدن ارتباطًا وثيقًا بحجم التقدم الحضاري الذي حققته هذه المدن، بالتزامن مع استخدام التكنولوجيا الحديثة في جميع المجالات والقطاعات، وخاصة في مجال الصناعة، تحتوي المصانع على الكثير من المواد الضارة في الهواء، بالإضافة إلى الغازات التي تحتوي على سموم، مثل ما ينتج عن تشغيل السيارات، ومن خلال نذكر إحدى المشكلات البيئية التي تعاني منها بعض المدن.
ابحث عن احدى المشكلات البيئية التي تعاني منها بعض المدن
من المشاكل البيئية التي تعاني منها بعض المدن مشكلة التلوث البيئي، ويحدث التلوث بأشكال متعددة منها تلوث الهواء والمياه والتلوث الضوئي، وكل هذه الأنواع من التلوث قد تسبب العديد من المشاكل الصحية، بالإضافة إلى ذلك، للآثار والاضطرابات على الحياة الفطرية وغيرها. من النظم البيئية أيضًا، هناك اضطرابات لا يمكن القضاء عليها لاحقًا، للبشر أو الطبيعة، مع ما يقرب من 40 ٪ من الوفيات حول العالم نتيجة تلوث الهواء والماء والتربة، فضلاً عن عمل يؤثر معدل السكان على سوء التغذية 3.7 مليار شخص في جميع أنحاء العالم.
حول مشكلة تلوث الهواء
يعتبر تلوث الهواء من أخطر المشاكل حول العالم، ويتم تعريفه على أنه تلوث الغلاف الجوي بمواد كيميائية أو بيولوجية خطيرة، بحسب أكثر الأماكن تلوثًا حول العالم، بحسب ما أقره معهد بلاكسميث (Blacksmith Institute)، في عام 2008، باعتبارها أسوأ مشاكل التلوث في جميع أنحاء العالم، فهي تلوث الهواء الداخلي وجودة الهواء في المناطق الحضرية، ومن أجل معالجة أزمة تلوث الهواء، من المهم للغاية إيجاد طرق مناسبة للقضاء عليها.
أضرار تلوث الهواء
الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الحضرية معرضون لخطر كبير نتيجة للتركيزات العالية للتلوث في المدن لذلك، يجب اتخاذ الاحتياطات لتقليل التعرض لهذه المخاطر البيئية، اضرار تلوث الهواء كالتالي
- التأثيرات على الإنسان يعاني الإنسان من مجموعات كبيرة من الأضرار الصحية نتيجة التعرض لتلوث الهواء المستمر، حيث يمكن تقسيم التأثيرات إلى قصيرة وطويلة المدى، وتعرف التأثيرات قصيرة المدى بأنها مؤقتة، لأنها تشمل أمراض مثل التهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي.
- التأثيرات على البيئة تتمثل التأثيرات على البيئة في الحيوانات والنباتات، حيث يتأثر النظام البيئي بأكمله بتلوث الهواء، مثل الضباب الدخاني، وهو نوع واضح من تلوث الهواء الذي يمنع الألوان والأشكال، وجزيئات تلوث الهواء. في نهاية المطاف إلى الأرض، وقد تتسبب في التلوث تلوث الهواء في التربة، والمسطحات المائية بشرح طريقة مباشرة.
كيفية التعامل مع تلوث الهواء
من الضروري للغاية معالجة تلوث الهواء من أجل الحد منه، من خلال إجراء تغييرات بسيطة في الروتين اليومي لحياتهم من قبل ملايين الأشخاص، حيث يمكن استخدام وسائل النقل العام بدلاً من السيارة الشخصية، أو ركوب الدراجة بدلاً من ذلك، المركبات التي تؤدي إلى انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، إلى جانب أهمية الابتعاد عن عبوات الهباء الجوي، وكذلك إعادة تدوير زركشة الفناء بدلاً من اللجوء إلى حرقها، والأهم من ذلك التوقف عن تدخين السجائر.
مشكلة تلوث المياه الجوفية
تلوث المياه هو تسرب المواد إلى المياه الجوفية والبحيرات والجداول والأنهار والمحيطات، لدرجة تتداخل فيها المواد مع الاستخدام المفيد للمياه، وقد تتداخل مع الأنشطة الطبيعية للنظام البيئي، بالإضافة إلى وصول المواد الكيميائية، والكائنات الحية الدقيقة في مصادر المياه هذه، بالإضافة إلى الأشكال الأخرى لتلوث المياه، يمكن أن تشمل الطاقة أو النشاط الإشعاعي أو الحرارة في المسطحات المائية.
عوامل تلوث المياه
يلحق تلوث المياه أضراراً كثيرة بالبيئة والإنسان والنبات والحيوان، بالإضافة إلى إمكانية حدوثه نتيجة عوامل عديدة، ويمكن ذكرها فيما يلي
- التسربات أو الانسكابات من عبوات الزيوت والمواد الكيميائية.
- الجريان السطحي المحتوي على الملح خلال الشتاء.
- التخلص من الكثير من المياه الملوثة في المياه السطحية أو الجوفية.
- الطمي والتربة من مواقع البناء، وكذلك تآكل البنوك في المزارع.
- جريان الأسمدة والمبيدات المستخدمة في الزراعة إلى المياه السطحية.
- توجيه تصريف المخلفات السائلة إلى مجاري المياه السطحية بدلاً من مجاري المياه غير النظيفة حيث يمكن تصريفها مباشرة في مجاري المياه.
أضرار تلوث المياه
يؤثر تدهور حالة المياه على البيئة، والعديد من الظروف الصحية، وكذلك على الاقتصاد العالمي، حيث قد يؤدي تلوث المياه إلى الأضرار التالية
- القضاء على التنوع البيولوجي يؤدي تلوث المياه إلى تقليل النظم الإيكولوجية المائية، مما يؤدي إلى انتشار رهيب للعوالق النباتية في البحيرات.
- تلوث السلسلة الغذائية صيد الأسماك من المياه الملوثة، وكذلك استخدام المياه العادمة في الثروة الحيوانية والزراعة، يمكن أن يتسبب في وصول هذه السموم إلى الأطعمة، مما يضر بصحة الإنسان عند تناولها.
- نقص المياه الصالحة للشرب صرحت الأمم المتحدة أن مليارات البشر حول العالم ليس لديهم مصادر مياه نظيفة للشرب، خاصة في القرى الريفية.
- الأمراض الخطيرة قدرت منظمة الصحة العالمية أن ما يقرب من ملياري شخص ليس لديهم خيار سوى شرب المياه الملوثة بالبراز، مما يؤدي إلى تعرضهم لأمراض مثل الكوليرا والدوسنتاريا والتهاب الكبد سي.
كيفية التعامل مع تلوث المياه
يدرك العالم كله أن المياه النظيفة ضرورية للغاية، وعلى الرغم من ذلك، فإن العديد من الأشياء التي يقوم بها الناس يمكن أن تسهم في تلوث المياه بطرق مختلفة، وإليك كيفية التعامل مع تلوث المياه
- لا تصب الشحوم من المطبخ أو أنواع أخرى من الزيوت أو الشحوم في حوض التصفية، لكن الأفضل الاحتفاظ بحاوية مخصصة لتجميع الدهون، بالإضافة إلى التخلص من النفايات الصلبة عند امتلائها.
- ليس من الجيد إلقاء المواد الكيميائية المنزلية أو مواد التنظيف في الحوض.
- لا ينبغي التخلص من الأدوية السائلة أو الحبوب أو البودرة في المرحاض، حيث توجد العديد من التوصيات للتخلص السليم من جميع أنواع النفايات الطبية.
- من المهم عدم استخدام المرحاض كنوع من سلة المهملات. إذا تخلصت من الأغلفة والمناديل والأتربة والأقمشة وغيرها من السلع الورقية بشكل صحيح في سلة النفايات، فلا ينبغي التخلص من منتجات التنظيف التي تحتوي على ألياف في المرحاض.
ما هي مشكلة التلوث الضوئي
التلوث الضوئي هو ضوء اصطناعي خاطئ أو مفرط أو تدخلي، غالبًا من مصادر خارجية، حيث يؤدي العديد من التلوث الضوئي إلى العديد من الأضرار، حيث يعطل البحث الفلكي في السماء، وكذلك النظم البيئية، وكذلك له آثار صحية سلبية، مع ضياع. الطاقة، وهذه الأضرار كالتالي
- الوهج سطوع مفرط ينتج عنه اضطراب بصري.
- وهج السماء هو سطوع سماء الليل فوق المناطق الحضرية.
- الفوضى الفوضى المربكة والمفرطة أو التجمعات الساطعة لمصادر الضوء.
- التعدي الخفيف سقوط الضوء في الأماكن غير المرغوب فيها أو المقصودة.
مشكلة ظاهرة الاحتباس الحراري
منذ الثورة الصناعية، ارتفعت درجة الحرارة السنوية في جميع أنحاء العالم بأكثر من درجة مئوية، أو ما يقرب من درجتين فهرنهايت، كما بين عامي 1880 م و 1980 م، توجد سجلات دقيقة لدرجات الحرارة، والتي ارتفعت لتصل إلى متوسط 0.07 درجة مئوية، أي ما يعادل 0.13 درجة فهرنهايت كل 10 سنوات، ورغم ذلك نجد أن معدل الزيادة قد تضاعف منذ عام 1981 م، حيث شهد العالم خلال الأربعين عامًا الماضية ارتفاعًا سنويًا في درجة الحرارة العالمية بنحو 0.18 درجة مئوية أي ما يعادل 0.32 درجة فهرنهايت لكل عقد.