اذا كانت نسبة السليكا في الصخور الناريه الجوفيه عاليه يكون لون الصخر ، فإن الصخور والمعادن المذابة هي أساس الأرض التي نعيش عليها، والتي منها نحن البشر نعرف فقط القشرة السطحية التي هي صالحة للسكن، وهذه القشرة لا تتعدى 1٪ من طبقات الأرض، وكلما اتجهنا نحو مركز الأرض، ووجدنا نوعًا آخر من الصخور، كالصخور النارية والصخور الأخرى، ولكل منها صخور فيزيائية خاصة بها، والخواص الكيميائية، وفي مقالتنا اليوم سوف نجيب على هذا السؤال المطروح ونتعرف أكثر على الصخور النارية وكل ما يتعلق بها.
تعريف الصخور النارية وأهميتها
الصخور النارية هي واحدة من أقدم أنواع الصخور التي يعود تاريخها إلى العصر الأصلي للأرض، تتشكل من الصهارة، أي الصخور المنصهرة عندما كانت الأرض منصهرة إلى حد كبير في أصلها لذلك، يعتبر الجيولوجيون الصهارة بداية بداية دورة الصخور، وتأتي أهمية الصخور النارية من أنها تحتوي على معلومات حول كيفية نشأتها، وهذا يعني أنه من خلال التحليل الدقيق للصخور النارية وتفسير المعلومات التي تحتوي عليها، يمكن للعلماء استنتاج العمليات التي تحدث داخل الأرض، ويمكنهم فهم العمليات البركانية التي تحدث على سطح الأرض، حيث يشارك الجزء والأنشطة البركانية في جميع التغييرات التي حدثت على سطح الأرض طوال تاريخها الجيولوجي.
اذا كانت نسبة السليكا في الصخور الناريه الجوفيه عاليه يكون لون الصخر
هناك العديد من المكونات التي تؤثر على شكل ولون الصخور النارية المتبلورة، والتي كانت عبارة عن صهارة وتبريدها على مدى ملايين السنين، حيث يعتمد اللون على كميات المعادن الموجودة فيها، وبشكل عام، كانت معظم الصهارة عبارة عن سوائل سيليكات، و يتكون بشكل كبير من رباعي السطوح السيليكا، والتي لم تترابط بعد لتصبح معادن السيليكات، إذا كانت الصخور معتدلة في السيليكا وعالية في الحديد والمغنيسيوم، فإن الصخور تكون داكنة اللون، ويتراوح لونها من الرمادي الداكن إلى الأسود، ويطلق عليهم اسم مافيك، ولونه
- فاتح ويميل إلى الأبيض والوردي والبني الفاتح أو الرمادي الفاتح.
من الصخور النارية
تتشكل الصخور النارية تحت سطح الأرض، بينما يتكون بعضها على سطح الأرض أو فوقه، تنقسم هذه الصخور إلى نوعين أساسيين هما
- الصخور النارية المتطفلة تتشكل تحت سطح الأرض، ويسمح التبريد البطيء لهذه الصخور بتكوين بلورات كبيرة، وأهمها صخور دياباز، وديوريت، وجابرو، وجرانيت، وبيغماتيت، وبريدوتيت.
- الصخور النارية المتطفلة تتشكل على سطح الأرض، وعلى عكس الصخور المتطفلة، فإنها تبرد بسرعة، وهذا ما يجعل بلوراتها المتكونة تأخذ حجمًا أصغر، وهناك أنواع منها تبرد بسرعة كبيرة، وهذا يجعل تأخذ أشكالًا زجاجية غير متبلورة، وأهم الأمثلة هي صخور أنديسايت، بازلت، داسيت، سبج، خفاف، ريوليت، سكوريا وتوف.