كيفية علاج ارتفاع ضغط العين بالطب البديل ، حيث يستخدم الطب البديل لعلاج حالات الجلوكوما أو ما يسمى الجلوكوما (ارتفاع ضغط العين) بحوالي 5٪. نظرًا لانتشار الطب البديل مؤخرًا، فقد يلجأ بعض المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط غير طبيعي في العين، مما يتسبب في تلف العصب البصري في بعض الحالات، في حال علاجه، وهذا ما سنتطرق إليه من خلاله، بالإضافة إلى كيفية معالجته بالطرق الطبيعية الأخرى، واستخدام الأدوية.

عن ارتفاع ضغط العين

المنطقة الأمامية من أعيننا تحتوي على سائل، عندما لا يتم تصريف هذا السائل بشكل صحيح من العين، يمكن أن يتراكم الضغط داخل العين، ارتفاع ضغط الدم عن المعدل الطبيعي يسمى ارتفاع ضغط الدم في العين، يحدث ارتفاع ضغط الدم في العين عندما يكون الضغط داخل العين، المسمى بالضغط داخل العين، مرتفعًا للغاية، ولا توجد علامات تدل على تلف العين، يمكن أن تتأثر إحدى العينين أو كلتا العينين، يعتبر ضغط العين من 11 إلى 21 ملم من الزئبق طبيعيًا، يُقال أن الشخص يعاني من ارتفاع ضغط الدم في العين عندما

  • يرتفع ضغط العين باستمرار فوق 21 مم زئبق.
  • المعاناة من تلف العصب البصري أو انخفاض مجال الرؤية.

نظرًا لأن ضغط الدم المرتفع في العين يمكن أن يتلف العصب البصري، فإن الضغط المرتفع داخل العين قد يزيد من خطر الإصابة بالزرق، ومع ذلك، لا يُصاب كل من يعاني من ارتفاع ضغط الدم في العين بالزرق.

ما سبب ارتفاع ضغط العين

نظرًا لأن العين البشرية تنتج باستمرار سائلًا مائيًا، يجب السماح لها بالتصريف من أجل الحفاظ على ضغط العين عن طريق منع تراكم الخلط المائي، عندما يتعذر تصريف الخلط المائي بشكل صحيح، يبدأ في التراكم، مما يزيد الضغط داخل العين ويمكن أن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم في العين.

العين هي أحد الأسباب الرئيسية للزرق، والتي يمكن أن تسبب العمى لدى الأشخاص فوق سن 60، يمكن أن تحدث في أي عمر ولكنها أكثر شيوعًا عند كبار السن، العديد من أشكال الجلوكوما ليس لها علامات تحذيرية قبل حدوثها، التأثير تدريجي لدرجة أننا قد لا نلاحظ تغيرًا في الرؤية حتى تصل الحالة إلى مرحلة متقدمة، نظرًا لأنه لا يمكن استرداد فقدان البصر من الجلوكوما، فمن المهم إجراء فحوصات منتظمة للعين تتضمن قياسات ضغط العين حتى يمكن إجراء التشخيص في مراحله المبكرة وعلاجه بشكل مناسب، إذا تم التعرف على ارتفاع ضغط العين مبكرًا، يمكن إبطاء فقدان البصر أو منعه، سيحتاج الشخص الذي يعاني من ارتفاع ضغط العين إلى العلاج لبقية حياته.

كيفية علاج ارتفاع ضغط العين بالطب البديل

تشمل أنواع العلاجات التي يمكن أن تساعد في تقليل ارتفاع ضغط العين ما يلي

الجنكة (الجنكة بيلوبا)

يتم العلاج باستخدام أوراق شجرة الجنكة، التي نشأت في الصين منذ أكثر من 250 مليون سنة، يتكون من مركبات الفلافونويد والتربينويدات ويحتوي على أكثر من 60 مركبًا حيويًا، 30 منها لا توجد في أي مكان آخر في الطبيعة، بالإضافة إلى ذلك، فهو المكمل العشبي الأكثر استخدامًا من قبل المرضى المسنين، تم اقتراحه لعلاج ارتفاع ضغط العين (الجلوكوما) بسبب فوائده المضادة للأكسدة، وتنظيم الأوعية الدموية، ومضاد الالتهابات.

التوت

التوت هو فاكهة طبية تم استخدامها منذ القرن السادس عشر، في دراسة إحصائية لمرضى الجلوكوما الذين يستخدمون العلاجات العشبية، أفاد حوالي 50 ٪ باستخدام التوت، تم تحديد التأثير العلاجي المقترح للتوت على وظيفته الوقائية العصبية المحتملة لعملية التنكس العصبي في الجلوكوما، من خلال تحسين وفرة الخلايا العقدية الشبكية، وتثبيت بنية العصب البصري، وتعزيز مقاومة الخلايا العقدية للشبكية، وتقليل الالتهاب العصبي.

حشيش

تم استخدام الماريجوانا الطبية، المعروفة أيضًا باسم الحشيش، للأغراض الطبية لآلاف السنين، ومن المرجح أن يستخدم مرضى الجلوكوما الماريجوانا كبديل علاجي لارتفاع ضغط العين.

طريقة علاج ارتفاع ضغط العين بالطرق الطبيعية الأخرى

قد يلعب اتباع بعض العادات الصحية دورًا مهمًا في تخفيف ضغط العين المرتفع من خلال ما يلي

  • التغذية الجيدة إن أفضل شرح طريقة لضمان الحصول على كمية كافية من الفيتامينات والمعادن الأساسية هي تناول نظام غذائي متوازن. بعض الفيتامينات والمعادن المهمة للعين تشمل الزنك والنحاس والفيتامينات المضادة للأكسدة (أ – هـ – ج) والسيلينيوم، وهو معدن مضاد للأكسدة.
  • ممارسة الرياضة البدنية هناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن التمارين المنتظمة يمكن أن تقلل من ضغط العين من تلقاء نفسها، ويمكن أن يكون لها أيضًا تأثير إيجابي على عوامل خطر الجلوكوما الأخرى بما في ذلك مرض السكري وارتفاع ضغط الدم.

وصفة لعلاج ارتفاع ضغط العين

يتم علاج ارتفاع ضغط الدم في العين بقطرات طبية يمكن أن تساعد في تصريف الخلط المائي من العين أو تقليل كمية الخلط المائي التي تنتجها العين، بعض الأمثلة هي

  • البروستاجلاندين (ترافوبروست، لاتانوبروست).
  • مثبطات رو كيناز (نيتارسوديل).
  • أكاسيد النيتريك (لاتانوبروستين بونود).
  • حاصرات بيتا (تيمولول).
  • مثبطات الأنهيدراز الكربونية (دورزولاميد، برينزولاميد).

من المرجح أن يحدد طبيب العيون موعدًا للمتابعة بعد بضعة أسابيع ليرى كيف تؤثر القطرات على حالة المريض.