من أفطر في صيام النوافل لايجب عليه القضاء ، وهل هذا الحكم صحيح أم باطل هو ما سيبين في هذا المقال، فإن أحكام الصيام من الأحكام الهامة التي يجب على المسلم أن يعلمها ويعلمها، الصوم من العبادات المهمة، وهو ركن من أركان الإسلام، وأحد أركان الإسلام، أهم وأعظم العبادة وأحبها لله، وصيام رمضان واجب على كل مسلم ومسلمة، لكن الصوم له ممارسات نافلة وسنة يتقدم بها المطيعون إلى الله طواعية.

عن صوم نافلة

الصوم شرعاً أن يترك المسلم ما أحله الله له من طعام وشراب وشهوات، وأن يمتنع عنها بأسلوب معين وفي أوقات معينة من بعد الفجر إلى غروب الشمس، بنية الله وإخلاصه، صوم رمضان واجب، لكن الله شرع للمسلمين أن يصوموا نفاذه، وكل صيام تطوعي في الإنسان يقترب من الله ما لا تجب عليه العبادة، وقد جعل الله صيام التطوع أجرًا عظيمًا، فمن صام نهاراً طواعية، فإن الله يحفظ وجهه عن النار بسبعين خريفًا، وللصائمين باب في الجنة يسمى باب الريان لا يدخله أحد.

من أفطر في صيام النوافل لايجب عليه القضاء

شرع الدين الإسلامي صيام التطوع للمسلمين للتقرب إلى الله تعالى، ولصيام التطوع أحكامه الخاصة التي يجب على المسلمين معرفتها، وقد يخضع المسلم لحكم من الأحكام، مثل حكم واحد، لا يجب القضاء على من أفطر صوم النافلة، وصحة هذا الحكم من عدمه في الآتي

  • البيان صحيح.

بما أن أهل العلم قد أوضحوا أنه لا يجب على المسلم أن يفطر من صومه التطوع، ولكن يستحب له أن لا يفطر إلا لعذر، فإن أفطر لا يلزمه القضاء، لكن يستحب له قضاء يوم الإفطار، يستحب له أن يكملها.

ما حكم الإفطار في صيام التطوع

قال أهل العلم إن من أفطر في صيام النافلة لا يلزمه القضاء، وهذا يدل على حكم الإفطار في صوم التطوع، فلا يجب على المصاب بالصرع في صومه، صوم التطوع لإتمامه، ولا يلزمه قضاءه إذا أفطر، مع أن إتمام صيامه وقضاءه له إذا أفسده، يستحب، وقد ورد في الحديث الشريف قوله صلى الله عليه وسلم (صائم التطوع سيد نفسه). وإن شاء يصوم، وإن شاء يفطر، العمل التطوعي مثل الرجل الذي يتصدق من ماله، فإن شاء يمكنه أن ينفقها، وإن شاء يمتنع عنه ولا حرج عليه والله أعلم.

ما حكم الإفطار في الصوم

من أفطر في صوم نافلة فلا يلزمه القضاء، فيحكم في حكم الفطر في صوم الفريضة، كما في حكم الفطر في صوم التطوع، وأهل الصيام، وقد دل العلم على أن من شرع في قضاء صوم واجب كقضاء رمضان أو الكفارة عن يمين لا يجوز له أن يفطر بغير عذر شرعي، فإذا أفطر بعذر أو بغير عذر، تجب عليه القضاء، فيصوم مكانه يوماً، ولا يلزمه الكفارة.

من أنواع الصيام

نص العلماء على أن من أفطر في صوم نافل لا يلزمه القضاء، وقد قسموا أنواع صيام النافلة إلى قسمين، صيام التطوع المطلق، وهو صيام المسلم في أي يوم إلا، عن الأيام التي نهى صومها، وصوم التطوع المقيّد، وهي في أيام محددة ومحددة شرعاً، على النحو التالي

  • يسن صيام ستة أيام من شوال بعد رمضان.
  • ويستحب صيام ثمانية أيام من شهر ذي الحجة من العشر الأوائل.
  • صيام يوم عرفة لغير الحجاج سنة مستحب، وهو اليوم التاسع من ذي الحجة.
  • ويستحب صيام شهر محرم وهو أفضل صيام بعد رمضان.
  • ويستحب صيام يوم عاشوراء وهو العاشر من محرم.
  • يسن صيام يوم عاشوراء معه في التسعة.
  • ومن المستحبات صيام شهر شعبان.
  • يسن للمسلم أن يصوم يومي الاثنين والخميس.
  • ويسن له أن يصوم ثلاثة أيام من كل شهر وأيام البيض.