خواطر عن العمل التطوعي في المدرسة ، يبحث الكثيرون عن عباراتٍ فريدة في إطار العمل التطوّعي في المدرسة خاصّةً الطُلّاب، فهم يحتاجونها في إطاراتٍ أخرى خلال تعاملهم المدرسيّ، من إذاعاتٍ ولافتاتٍ واحتفالاتٍ في اليوم العالميّ للتطوّع أو برامج عن التطوّع مثلًا، والذي يهدف إلى ترسيخ تلك الأفكار وهذه الروح في أذهان الطُلّاب على رجاء تنظيمها بشكلٍ بليغ، وعليه فإنّ خلال مقالنا هذا يُقدّم الكثير من العبارات المُميّزة عن العمل التطوّعي في المدرسة والتي تُفيد الجميع وخاصّةً الطُلّاب منهم، لذا نُقدّم لكم أوفى المضمون خلال فقراتٍ كثيرة فيما يأتي.

عن العمل التطوّعي في المدرسة

هو بمثابة التعاون والمُساعدة والإخاء وروح الإيثار لدى الطفل، فكثيرًا ما نجد أنّ هذه الروح التطوعيّة تتواجد في قلوب العديد من الأشخاص حولنا أو فينا نحن، كما أنّها من شيم المُسلمين التي تبني المُجتمعات من نقطة الصفر، وتُحاول أنْ تُحرّك الغير، فمَنْ بُني على شيءٍ كان سببًا في بناء مجتمع كامل عليه، كمثال ذلك الآباء, حينما يحثّون أطفالهم ويرشدونهم لهذه الأعمال في الحياة العامّة من جميع المُنطلقات، تجد الطفل يُطبّق ما تَعلّمه في المدرسة، وعليه يُصبح زملائه يقتدون به، ومن هذا المنطلق نجد أنّ الأساس في هذا الشيء هم الآباء والأمّهات، تربيتهم لأبنائهم على الروح الجميلة في المُبادرة والمُشاركة التي تخلق من الطفل شخصيّة بنّاءة، واثق من نفسه، له مسؤوليّته، دومًا يقتدي بمن أكبر منه، وقدوة الطفل والدَيه، إنْ زرعا جمال هذه الروح في الابن، بنشأ على ذلك، وعكس ذلك تجد عاقبة الفشل، كما أنّ العمل التطوّعي هو ما يأتي بشكلٍ اختياري وليس بضغطٍ من أحد أو إجبار, كدافعٍ مادي أو مصالح مثلًا، فهو دافع إنسانيّ من باب دعم الأخوّة والإنسانيّة ومُساعدة الآخرين على إنجاز أمورهم بصورةٍ أسرع وكفاءةٍ أعلى.

أشكال العمل التطوّعي في المدرسة

تعدّدت أشكال العمل التطوّعي في المدرسة بين الأصحاب والمعلّمين والطُلّاب وطاقم العمل كَكُل، فقد تجد هذه الأشكال بُنيَت على تربيةٍ سليمة جاءت من البيت، كحرص العائلة على نشأة الابن سليم التفكير والعاطفة، وتأثير المُعلّمين الذين يُعتَبروا هُم قدوة الأبناء في بيتهم الثاني، فهمْ مسؤولي عن ذلك، يحرصون دومًا على تعزيز منهجيّة الطُلّاب وحثّهم على العمل التطوّعي بالكثير من الوسائل والطرق الكفيلة بذلك، من كافة الطواقم وخاصّةً المُرشدين، وفيما يلي نُعدّد بعضًا من أشكال الأعمال التطوعيّة في المدرسة والتي تُساعدكم في استخدامها كوسائل تحفيز ومُبادرة في الصفوف أو المكتبة أو في باحة المدرسة والمقصف وغيرها من الأماكن، إليكم ذلك

  • رمي القُمامة في سلّة المُهملات وحين امتلائها يجب القيام برميها بالكامل في مكانها المُخصّص وإعادة السلة إلى مكانها مع تبديل الكيس المُتسّخ بآخر نظيف.
  • تنظيف جُدران الفصل وأرضيّاتها بالماء يومًا في الأسبوع.
  • تنظيف المقاعد.
  • ترتيب المُستلزمات داخل الأدراج الخاصّة بها.
  • تنظيف السبورة قبل دخول المُعلّم إلى الفصل.
  • تزيين الفصل بزينة جميلة تجعل مظهره جذّاب.
  • عمل وسائل تعليميّة “مجلات حائط، نماذج تعليميّة” تحث على الأعمال التطوّعية، أو وسائل إرشاديّة، ووضعها في مكانٍ واضح ومرئي للجميع مثل الممرات بين الصفوف.
  • تنظيم الفعاليات والاحتفالات والمناسبات العامّة في المدرسة, كَـ يوم الصحة العالمي.
  • تنظيف الباحة المدرسيّة.
  • تنظيف درج الصعود والنزول.
  • زراعة الأشجار والزهور حسب التعليمات وفي الأماكن المخصصة لها.
  • تنظيف حديقة المدرسة من الأوراق والحشائش الضارّة.
  • تبادل المناديل الورقية في الفصل المدرسي بين الطلاب ووضعها على طاولة المعلم.
  • توفير الصابون لغسل الأيدي بها.
  • جمع ما يلزم من المال من كافة الطُلّاب المُقتدرين لإعانة الطلاب المُحتاجين على احتياجاتهم.

خواطر عن العمل التطوعي في المدرسة

على غرار أنّ العمل التطوّعي يعتبر من أنجع الأساليب التربويّة التي تعتمد على التطبيق، فهي تُؤتي ثمارها سريعًا، وتتداول ذلك ليس على صعيد المدرسة وحسب بل خارج أسوارها أيضًا، فهي تُبذل السعي وراء غرس هذه القيم والأهداف في المجتمع كاملًا وليس في نطاقٍ محصور فرديّ، كما أنّه يُساهم على توطيد الإنسانيّة في المجتمعات وبين الناس، لذلك نتناول خلال السطور القادمة أروع عبارات عن العمل التطوّعي في المدرسة، آملين أن يكون موقعنا على الدوام يُقدّم أميز الحروف التي تُناسب رغباتكم الفرديّة وأهدافها، مُستمرّين في المزيد حول الحديث عن العمل التطوّعي بالكامل، إليكم ما يلي

  • إنّ المدرسة هي بيتُ الطفل الثاني، من الجميل أن يُحافظ على مُمتلكاته فيها دون التخريب، والسعي وراء غيره بالحثّ على ذلك.
  • أنتَ طفلٌ جميل ورائع، رأيتُكَ بالأمس وأنتَ ترفع القُمامة وتضعها داخل سلّة المُهملات النظيفة.
  • ما رأيُكَ أن نُنظّف فصلنا اليوم ونُعقّمه ؛ لكي نستمتع به ونقضي على الجرثومة التي تُشوّش تركيزنا مع المُعلّمة.
  • إنّ الله نظيفٌ يحبّ النّظافة، كُنْ نظيفًا في مظهرك ومجلسك يا عزيزي.
  • لأحصل على الحُبّ والتكاتُف وتوطيد العلاقات بين زملائي في المدرسة، لا بُدّ أنْ أقوم بأعمالٍ تطوعيّة لا يعود منها إلّا الأجر والثواب من الله تعالى؛ لكي يرضى الله عليّ، ويوفقني في دروسي كثيرًا.
  • لنحيا سُعداء، راضي أنفُسنا، وأهلينا وذوينا، علينا أن نُقدّم يد العون للمحتاج منّا، ولكن دون أن نُشعره بذلك.
  • ستُصبح مدرستي جميلة دومًا مع وجوه أصدقائي المُشرقة النشيطة، الطاردة للكسل، الساعية لنظافتها والمحافظة عليها وجعلها أبهى بزراعة الورود الزاهية جانب جدرانها، صانعة الابتسامة للمُعلّمين بكافّة كوادرها.
  • إنّ العمل التطوّعي في المدرسة يُسهم في نشأتك مواطنًا صالحًا مُحبًّا لمن حوله، مُهتمًّا لأمور غيره، وغائرًا على ممتلكات أرضه، لا شبيه له ونادرًا محلّه.
  • بالعمل التطوّعي المدرسي, قبل أن تزرع شجرة، فأنت تزرع أخلاقك في نفوس الجميع ويُصبح حبّك عالقًا في قلوبهم.
  • المدرسة هي لبنة المجتمع القويّ التي تتشكّل من فردٍ واحد وتتعدّد إلى جماعاتٍ بفضل سلوكيّاها ومبادئها الفريدة.
  • كُلّ من يسعى للعمل التطوّعي بشكلٍ سامي ووسامٍ يحمله إلى أنْ يُصبح رجُلًا في مشيبه، فهو كريمٌ لا يقبل على نفسه الإهانة.

عبارات عن العمل التطوعي في المدرسة

نسرد لكم مجموعة كاملة من الخواطر عن العمل التطوّعي في المدرسة، يقبل بها الطُلّاب توفيرها كوسائل تعليميّة لأنشطة المدرسة أو بهدف حثّهم على العمل التطوّعي، كما تلزم الكثير من راغبيها ليُشاركونها في ندواتٍ خاصّة تُعقَد في المدرسة أو في جوانب أخرى تسد احتياجاتهم، إليكم بعض الخواطر عن العمل التطوعي في المدرسة خلال السطور القادمة

  • إنها لعافية أن ينشغل المرء بنفسه، بأفكاره، بأحلامه، أن يكون وقتهُ ضيّق لا يتسع للتفتيش عن الآخرين، ولكنّه واسعًا للتطوّع في مساعدة الآخرين.
  • آمنّا في كُل مرة أن الخيرة فيما اختاره الله، يضعنا برحمته في المكان الآمن، ووضعني برحمته في ملاذي الذي منه أستفيق وأرى به مَنْ يرويني بمُساعدته “مدرستي”.
  • أُفضل الخسارة على الندم، الندم على فوات التجربة دون اختبارها، يسرّني دائماً أن أتذكر في يومٍ ما أنني فعلت كُل ما بوسعي، وخسرت نعم، لكن دون ندم، دون ندمٍ على ما قدّمته لمُلاقاة روحي بمُساعدتي لهم، تطوّعًا منّي، ولم ألقَ المقابل، لكنّني دومًا أرى نفسي سعيدة بما أفعله.
  • ‏لو أنّ لدي خصلة مضيئة واحدة لكانت بأني لا أشح أبداً بمحبتي لكم.
  • لستُ جيدة في رصّ الحكم وإسداء النصائح ولكن من الممكن القول أن الحياة كثيفة وممراتها كثيرة ومواقفها وتجاربها شاسعة لا يُمكن توقعها أبداً، وخلال ذلك فهي مُضيئة دومًا بما تُقدّمه محبّةً منكَ وإنسانيّة.

أجمل عبارات تشجيع على العمل التطوعي

لا سيّما مع تطور الحياة والظروف الشخصيّة وظهور نزعة تخلّي الفرد عن الإنسانيّة وانغماسه الكبير في مصالحه الشخصيّة دون إبداء أدنى اهتمامه لغيره، وكي نستمر في هذا الهدف للحصول على ثماره المحكيّة مُسبقًا، لا بُدّ من العمل وفق منهجيّة واضحة محدّدة الأهداف للوصول إلى روح التكاتُف والمُشاركة التي بدأت تقلّ في مجتمعاتنا، لذا علينا أن ندعم الأفراد ومن حولنا بعبارات التشجيع على العمل التطوّعي من قِبَل الجهات المعنيّة بذلك، واليوم خلال مقالنا هذا نُقدّم أثمن العبارات التشجيعيّة على العمل التطوّعي خلال السطور القادمة، والتي تلزم البعض في الاستعانة بها مع حُسن الوضوح ورونق الظهور، إليكم ما يلي أعزّائي

  • اركل الكسل بقدمك بعيدًا، وركّز على هدفك، كُن عونًا لغيرك، واجعل منهم أقوياءً مثلك.
  • اسعد بالحقّ دومًا، واعمل دون مُقابل، قدّم الخير وكُن خيرًا لمن حولك.
  • لكي تلقى الأعظم ممّا تُقدّمه، فهو محفوظٌ عند البارئ العظيم جلّ في عُلاه، تقدّم فإنّ في تقدّمك ضياءٌ وشرف.
  • عجّل خيرَكَ للقوّة، وكُن يدًا للعون لِمَن حاول السقوط فبيدكَ مُفتاحُ القلوب لسعادتهم.
  • جميلٌ أنتَ في روحك المعطاءة العظيمة، تُحاولُ أن تكون عاديًّا، ولكنْ دومًا نرى الشمس ساطعةً من وجهك.
  • في تطوّعك سعادةً للآخرين، لا تقبل أن تنتظر ردّ الجميل ولكن قَدِّم كُلّ ما هو جميل.
  • إنّ المُحتاجين لك كثيرون، اخرج إلى الطريق واستقبلهم.
  • لكي تحصل على المتعة والراحة في نفسك، تطوَّع بإيجابيّة وحسن نيَّة.
  • يا قريبًا إلى الجنّة في ابتسامةٍ على شفاه مسكينٍ كان يحتاجها منذ زمنٍ، قاسَ السعادة في قدومك البسيط وقضاء الوقت القصير معه.
  • إنْ كُنت قادرًا، افتح حلقة تعليم لجيلٍ أنتَ تسعى إليه وهو من زمنٍ يسعى إليك، كثيرون من يُحبّون التعلّم.
  • في الإنسانيّة حُب وفي الحُبّ حياة، كُن إنسانًا.

عبارات عن قيمة العمل التطوّعي

إنّ قيمة العمل التطوّعي في مجتمعاتنا لا تُقدَّر بكافّة الأثمان، فهي لا تأتي بضغطٍ أو إجبار، كما أنّها تُعالج المزيد من ظروف المجتمعات التي بدأت بالتخلّي عمّا نحثّ عليه وبدأت تنشغل بظروفها ومصالحها الفرديّة، فالمُقبل عليها لا يَدفعه أيّ مصالح ماديّة وغيرها، بل هو كإنسانٍ لديه روح العمل والمُشاركة، يسعى لبعث الإنسانيّة فيمن حوله، يسعى لنجاح المجتمعات وتكاتفها الموطّد، مرهونًا ببذل كافّة جهوده من جميع الجوانب لهذا الهدف، وعليه نسعى نحن أيضًا بدعمه ببعض العبارات القصيرة التي توضح قيمة العمل التطوّعي وعلى المُستفيد أن يُقدّر ذلك، إليكم مجموعة من العبارات القصيرة خلال السطور القادمة والتي بإمكانكم الاستعانة بها في كافّة ما تُريدون من إصلاح، القادم لكم

  • ولخدمة مجتمعٍ بأكمله وتطوّره بمساندة أفراده، يحتاج ذلك إلى أولئك الذين قدّموا عظيم ما عندهم جُلًّا للأعمال التطوعيّة دون انتظار مقابل، بذلك تنهض المجتمعات ويعلو فكرها.
  • بعملك التطوّعي تحصل على كنزٍ عظيم وهو عدم إحساسك بتقدير ذاتك وتعزيزها للأفضل.
  • بعملك التطوّعي تكسب فكر واعي وسسلوك قويم ومعادلات رشيدة، فتصبح بها عمودًا من أعمدة المجتمع المُنيرة.
  • بعملك التطوّعي تكسب علاقات اجتماعيّة، ولغة تواصل، وإنصات، وعزّة، وبناء، ونموّ، فتتقبل وتتوحد أهدافك.
  • بعملك التطوّعي تزيد أهمّيتك داخل المجتمع وتعلو بقيمتك التي لطالما صنعتها.
  • بعملك التطوّعي أنتَ جندي من جنود الخير، تقبل المساندة بأي وقت وتحت كافة الظروف، وكُلّه جرّاء ما يُميّز النفس المُضحيّة.
  • بعملك التطوّعي أنتَ أتقنت وأبدعت.
  • بعملك التطوّعي قرّبت الخير واخترت فخيّرتهم، فكنت أخير المُختارين منهم.
  • بعملك التطوّعي صَحَّ نفسك وجسدك.

أبرز الأقوال المُقتبسة عن العمل التطوّعي

جرّبنا المزيد وبذلنا العديد، من عباراتٍ تُبهج الروح وتُحرّك مشاعرًا تائهة، والآن نستفيقها ببعض الأقوال المُقتبسة عن قائليها، إليكم أروعها أعزّائي

  • جون إي سوثارد “الأشخاص الوحيدون الذين يجب أن تحاول التواصل معهم هم أولئك الذين ساعدوك”.
  • توم بروكاو “من السهل كسب المال، إن إحداث فرق هو أصعب بكثير”.
  • وليام جيمس “تصرف كأن ما تفعله يعمل اختلاف، نعم هو كذلك”.
  • الرومي “إذا صرت معينًا للقلوب، فستتدفق ينابيع الحكمة من قلبك”.
  • وينستون تشرتشل “نحن نكسب عيشنا بما نحصل عليه، لكننا نصنع الحياة بما نقدمه”.
  • إيفان شير “التعريف الأوسع، وربما الأكثر أهمية للعمل التطوعي أن تفعل أكثر مما يجب لأنك تريد، في قضية تعتبرها جيدة”.
  • ليو روستن “الغرض من الحياة ليس أن تكون سعيدًا، ولكن أن تكون مهمًا، أن تكون منتجًا، وأن تكون مفيدًا، وأن تحدث بعض الاختلاف الذي عشته على الإطلاق”.
  • ناتالي بورتمان “جيلنا لديه القدرة والمسؤولية لجعل عالمنا المترابط أكثر من أي وقت مضى مكانًا أكثر تفاؤلاً واستقرارًا وسلامًا”.
  • سيث باركر “ربما لم تدخر الكثير من المال في حياتك، ولكن إذا كنت قد وفرت الكثير من آلام القلب لأشخاص آخرين، فأنت رجل ثري جدًا”.
  • مارتن لوثر كينج الابن “السؤال الأكثر إلحاحًا وإلحاحًا في الحياة هو، ماذا تفعل للآخرين”.
  • إرما بومبيك “المتطوعون هم البشر الوحيدون على وجه الأرض الذين يعكسون تعاطف هذه الأمة، والاهتمام غير الأناني، والصبر، ومجرد حب بعضهم البعض”.
  • أودري هيبورن “مع تقدمك في العمر، ستكتشف أن لديك يدان إحداهما لمساعدة نفسك والأخرى لمساعدة الآخرين”.
  • سما نوار “لا تجعل خجلك يحرمك من متعة مساعدة الآخرين..عندما تقرر لا تفكر”.
  • كريستيانو رونالدو “علمني والدي دائماً أنه عندما تساعد الآخرين، فإن الله سيعطيك ضعفاً، وهذا ما حدث لي بالفعل، عندما ساعدت أشخاصاً آخرين محتاجين، ساعدني الله أكثر”.
  • شارل شابلن “نريد مساعدة بعضنا لأن الإنسان يحب الحياة، ومن حوله سعداء لا تعساء”.
  • فوكليدس الميلي “مد يدك إلى من يسقط”.

شعر قصير عن العمل التطوّعي

وكما تعوّدنا أنّ الشعر والقصائد لن تتخلّى عن طرح أيّ موضوعٍ في إطار الجمال والرقة والتحكّم، دالّين بها أهدافًا واضحة وجمالًا لا مُتناهي، وفي الآتي نتناول أروع مقاطع القصيد لبعض الشعراء خلال السطور القادمة نُقدّمها في نصّيّة العمل التطوّعي وروح الإخاء، إليكم أروع القصائد أعزّائي والذي بإمكانكم الاستعانة بها

  • يقول الشاعر خليل مردم بك

صنعُ الجميلِ وَفعلُ الخيرِ إِنْ أُثِرا

أبقى وَأحمد أَعمال الفتى أَثَرا

بَلْ لستُ أَفهم معنى للحياة سوى

عن الضعيفِ وإنقاذ الذي عثرا

والناسُ ما لم يواسوا بعضَهمْ فهمُ

كالسائماتِ وَإِن سمَّيتهمْ بشرا

إِنْ كان قلبك لم تعطفه عاطفةٌ

عَلى المساكين فاستبدلْ به حجرا

هي الإغاثةُ عنوانُ الحياةِ فإِنْ

فقدتها كنت مَيْتًا بعد ما قُبرا

  • ويقول الشاعر أبو الفتح البستي

زيادَةُ المَرء في دُنياهُ نقصانُ

وربْحُهُ غَيرَ محض الخَير خُسرانُ

أحسِنْ إلى النّاسِ تَستَعبِدْ قُلوبَهُمُ

فطالَما استبَعدَ الإنسانَ إحسانُ

  • ويقول الشاعر المتنبي

لا تَحْقِرَنَّ مِن الإحسانِ محقرة

أحْسِنْ فعاقبةُ الإحسانِ حُسناه

ما أهميّة العمل التطوعي

إنّ أهميّة العمل التطوّعي يتمثّل تأثيره على الفرد والمجتمع بالعديد من الإيجابيّات، والتي أصبح الفرد أكثر اطّلاعًا عليها ومبادرة، فهي لا تُعني أبدًا أنْ يكتسب الفرد منها مهارات بسيطة وغير بالغة الأهميّة، على العكس تمامًا، الكثير من هذه الفرص تفتح أبواب التعرّف على الأشخاص، وتساعد في التطوير من التواصل مع المجتمع الخارجي، والكثير من الإيجابيّات التي تعود على الفرد والمجتمع بشكلٍ بالغ الأهميّة، لذا نُلخّص أهمية العمل التطوّعي خلال السطور القادمة

  • تزيد من ثقة الفرد في نفسه، كما وتُتيح الفرص له بالمشاركة الفعّالة في القضايا العامّة التي تهمّ المجتمع بآرائه ومعتقداته.
  • تُساهم في استغلال طاقات الشباب المتوفرة للحد من سلوكياتهم الغائرة في الانحراف، كما تعمل على تعزيز الاشتراك في الأنشطة التطوعية التي تخدم البيئة.
  • يُساهم العمل التطوعي في توطيد أواصر المجتمع وتكاتفه بالمحبة والمودة، حيث ينشأ ذلك من خلال تقديم المساعدة للآخرين.
  • يُساهم العمل التطوّعي في المشاركة في اتخاذ القرارات، وتوحيد الولاء له مع إدراك عملية التنمية وتحديد الأولويات التي يحتاجها المجتمع.
  • يُساهم العمل التطوّعي في تنمية الكثير من المهارات الشخصيّة للفرد في مجال عمله أو حياته، والتي تتضمن “مهارة التواصل، الإلقاء، التخطيط، إدارة الوقت، القيادة”، وهي تتوافر إمّا بالتنمية أو التطوير.
  • كما تُساعد كبار السن من المتطوّعين في تحسين صحتهم الجسديّة والنفسيّة.
  • إنّ العمل التطوّعي يُساهم في تخفيف الكثير من الأعباء على الدولة ماديًّا وذهنيًّا فهي تُقدّم الكثير من الموارد والخدمات لأبناء هذا المجتمع.

من أنواع العمل التطوّعي

تعدّدت أنواع العمل التطوّعي والتي يمكن تمييزها على شكلين رئيسيّين من أشكالها، وهما

  • العمل التطوّعي الفردي سلوك اجتماعي يمارسه الفرد برغبته دون مصالح ماديّة أو غيرها، فهو قائم على إنسانيّة وأخلاقيّة الشخص ذاته.
  • العمل التطوّعي المؤسّسي حيث يتطوّع فيه الأفراد بهدف خدمة المجتمع من حولهم في المجال الذي يفضلون التطوّع والعمل فيه مع وعاءٍ مؤسسي تطوّعي.

وكُلًّا من السابق له أعماله المحدّدة وله رغباته المحفوظة ومجالاته الواسعة ضمن الفرد ذاته وليس بناءً على من حوله، وعليه يُصبح التأثير قائم مقام الفرد والمجتمع بشكلٍ عام.

أجمل صور عن العمل التطوّعي

نتناول فيما يلي أروع الصور المُخطّطة بعباراتٍ جميلة وبأروع كلام عن العمل التطوعي، تهدف إلى تشجيعك ومعلوميّك بفوائد العمل التطوّعي وأهميّته مع مشاركته أينما تحب لتكسب الأجر والحث على عمل الخير دومًا، فمن شيم المُسلمين التعاون والإخاء على مرضاة المجتمع وإعادة بناءه وقوّته، جميلٌ وعظيم ما نحول به من أجل مجتمعٍ متماسك، لذا إليكم بعض الصور الرائعة للاستعانة بها في ذلك