تمثل الطباشير والفحم الحجري أمثلة على ، تتكون طبقات الأرض من مجموعات مختلفة من الصخور، حسب كيفية تكونها ودرجة حرارتها وبعض العوامل الأخرى التي أثرت في تكوينها، لذلك فإن هذه الصخور سيكون لها خصائص مختلفة فيما بينها، وقد استغل الإنسان هذا الاختلاف من أجل استخدام الصخور في عدة مجالات تخدم البشرية، مثل استخدامها في البناء، كوقود، كمصادر للطاقة، إلخ، وهذا هو موضوعنا في هذا المقال، والذي سيجيب على سؤالنا حول الطباشير والفحم ونوع الصخور التي يمثلونها.
تمثل الطباشير والفحم الحجري أمثلة على
يتكون الفحم الحجري في طبقات الأرض بشكل طبيعي وتلقائي نتيجة تحلل بقايا الكائنات الحية مثل النباتات أو جثث الحيوانات أو الجثث البشرية، يتكون الفحم بشكل أساسي من الكربون (لأنه العنصر الأساسي لبناء أجسام الكائنات الحية) والفحم بالإضافة إلى الكربون يحتوي على نسب متفاوتة من المواد والعناصر المختلفة، مثل الهيدروجين H، والأكسجين O، والكبريت S، والنيتروجين N، و نظرًا لأن الفحم يتكون أساسًا من مكونات عضوية، فإننا نستنتج أن الإجابة على السؤال تمثل الطباشير والفحم أمثلة على الصخور
- رسوبية عضوية.
من أضرار الفحم
يستخدم الفحم كوقود، بمعنى أنه مادة مفيدة في حياة الإنسان، ولكن هذا الاستخدام له آثار جانبية ضارة على صحة الإنسان والبيئة، الفحم أولاً يلوث الهواء والماء، وثانياً، تتسبب عملية احتراق الفحم في إطلاق ثاني أكسيد الكبريت الذي يشكل أكبر خطر على صحة الإنسان، وهو من الغازات السامة للغاية، والتي قد تسبب أيضًا حرق الفحم والربو وأمراض الجهاز التنفسي المختلفة، مثل سرطان الرئة وانسداد الشرايين وتلف القلب مثل عدم انتظام ضربات القلب وانسداد القلب الاحتقاني، يتسبب استنشاق غبار الفحم في حدوث ما يسمى بالرئة السوداء، وهي أن تتحول الرئة إلى اللون الأسود الداكن، وقد يحتوي الفحم على عناصر ومعادن سامة، مما يعني أنها تنتقل إلى جسم الإنسان عند احتراق الفحم الذي يحتوي عليها، لذلك يتم تسميمها، بسبب انتقال هذه العناصر إليها مثل الزئبق.