في قوله تعالى رب العالمين مد عارض للسكون في كلمة العالمين في حال الوقف عليها ، عند تلاوة القرآن الكريم، حيث يجب على العبد المسلم أن يتلو كلام الله، سبحانه وتعالى يدير ما فيه من ثواب ومكافأة، ففي كل حرف تعددت الحسنات، وقد بين العلماء أن التجويد هو قواعد التنغيم في كثير من كتب التنغيم، ولهذا السبب فإن عنوان المقال الحالي سوف سيتم الإجابة عليها وسنناقش حول علم التجويد وسبب التمديد العرضي لـ sukoon تحديدًا في هذه المقالة.

علم التجويد

جاء علم التجويد في اللغة من أتقن الأمر أي جعله أفضل، وقيل تحسين وكمال، وأما المصطلح فهو إخراج كل حرف من المخرج المحدد له، وإعطائه حقه ووجوبه من الصفات والأحكام، وهو علم قائم بذاته يقوم على تصحيح التلاوة والتلاوة، قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن الكريم تلاوة ونقله إلى الصحابة وتبعناهم أحكامه كاملة، والجدير بالذكر أن علم التجويد ومعرفة أحكامه واجب فردي، أي يثاب فاعلها ويؤثم من تركها، حيث قال سبحانه وتعالى {واقرأوا القرآن بتلاوة}، وقال العلي {الذين أتيناهم الكتاب يقرؤونه حق القراءة}، أي أن تعلم واحد هو أكثر من الباقي.

في قوله تعالى رب العالمين مد عارض للسكون في كلمة العالمين في حال الوقف عليها

شرح أهل المعرفة والتجويد مختلف أحكام التنغيم ؛ ووضعوا لكل قاعدة اصحاحها، لكل حرف من حروف اللغة في القرآن الكريم أحكام خاصة وصفات خاصة ينبغي على العبد المسلم أن يعرفها ويطبقها، ولهذا فإن ما ورد في قوله تعالى رب العالمين امتداد، عن الصمت في كلام العالمين في الوقف عليه

  • البيان صحيح.

ما سبب المد العرضي للسكون

هناك العديد من قواعد التنغيم حسب الحرف ومكان حدوثه في الآية، وصنف علماء التجويد الأحكام في عدة أبواب، بما في ذلك باب المودود الذي أتى به المد العرضي من السكون ؛ الحكم إذن، قيل يجوز لقارئ القرآن الكريم عند التمديد العرضي للسكون أن يكون له ثلاثة جوانب إما التقصير بحركتين، أو التوسط بمقدار أربع حركات، أو التمدد بست حركات، خاصة منذ ذلك الحين، تستخدم هذه الجوانب فقط عند الوقوف، أما في حالة الربط فلا يوجد سوى قاعدة القصر في مقدار حركتين ؛ يطلق عليه اسم المد الطبيعي، وظل سبب المد العرضي للسكون عند الوقوف عليه.