ما حكم الالتزام بالرسم العثماني في الاسلام ، وهذا ما نتعرف عليه في هذا المقال، حيث يشيع استخدام الرسم العثماني في كتابة القرآن، وكثير من الناس يجهلون حكم كتابة القرآن بهذا السطر، أو وجوبه أم لا، وسيقدم لمحة عامة عن علم رسم القرآن وتاريخ رسم المصحف بالإضافة إلى توضيح حكم رسم القرآن بالخط العثماني، وسيقدم تعريفًا بالخط العثماني، الرسم ومتى يجوز مخالفة الرسم العثماني وغيره من المعلومات.
حول رسم القرآن
يمكن تعريف علم رسم القرآن في الإسلام على أنه العلم المتخصص في معرفة مخالفات الرسم في القرآن العثماني من أصول الرسم المعياري للقرآن من حيث الحذف والاستبدال، بالإضافة إلى الانفصال والارتباط ونحو ذلك، وفائدة دراسة علم رسم القرآن يكمن في حفظ القرآن من مخالفات القرآن، الأول كتبه الصحابة الكرام صلى الله عليه وسلم، إرضاء عنهم وعنهم جميعًا، وهذه الفائدة تتحقق لمن يختص بالقرآن الكريم وعلومه، بالإضافة إلى من يدرس اللغة العربية وعلومها والمهتمين برسمها أيضًا، اي خلل في اي مكان او جزء منه.
ما حكم الالتزام بالرسم العثماني في الاسلام
اختلف العلماء بين الفقهاء في حكم التمسك بالرسم العثماني، اختلفوا في رسم القرآن على التوقيف أو الاجتهاد، مفصل مع شواهد كل فريق، وما يلي سوف يتحدث عن رأي كل من الفريقين بالتفصيل
- القول الأول ذهب أصحاب هذا القول إلى أن رسم القرآن دخيل، أي أنه نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وليس كذلك. يجوز مخالفته بأي حال.
- القول الثاني ذهب أصحاب هذا القول إلى أن رسم القرآن اجتهاد لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومع ذلك اختلف أصحاب هذا الرأي في قولين
- جواز مخالفته اعتبر هؤلاء جواز مخالفة رسم المصحف العثماني لأنه من تقدير الصحابة وليس بفرض.
- تحريم مخالفته منعوهن من مخالفة الرسم العثماني لمنع دخول الشك أو اللبس والخطأ عند كتابة القرآن الكريم.
تعريف الرسم العثماني
ويرجع الرسم العثماني إلى الصورة التي ظهرت عليها كلمات القرآن الكريم من زمن الصحابة رضوان الله عليهم، الدول الإسلامية، وأن ما يخالف تلك النسخة يجب إتلافه من أجل توحيد المسلمين على رسم القرآن، وتلافي اللبس في آيات كتاب الله تعالى لدخول كثير من غير العرب فيها الإسلام، وإدخال اللحن إلى اللغة العربية بواسطتهم.
هل يجوز كتابة القرآن الكريم بالهجاء
وذهب كثير من العلماء إلى جواز كتابة بعض آيات القرآن الكريم بالتهجئة من أجل التعليم ونحو ذلك، غير أنه لا يجوز كتابة القرآن الكريم كاملاً بالهجاء، إذ يجب أن يكتب بكامله بالخط العثماني الأول الذي ذكره المتواتر عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، صلى الله عليه وسلم، وصلى الله عليه وسلم وهذا ما ذهب إليه أكثر الفقهاء والله تعالى أعلم.