في كلمة الحاقة مد لازم ، وهو يندرج تحت النوع الثاني من النوع “modd”، والذي أظهره أهل التجويد في كتبهم، حيث أخذ باب المدد النصيب الأكبر في ذلك الأبواب؛ لتعدد أنواعه التي يجب على العبد المسلم أن يعرفها ليتمكن من تطبيقها عند تلاوة آيات القرآن الكريم، والتي بين العلماء أن تطبيق الأحكام واجب فردي على كل مسلم ومسلمة ؛ لهذا، سيتم الرد على عنوان المقال الحالي، وسنتعرف على مفهوم المد والجزر، وبعد ذلك سنناقش أنواع المد والجزر في هذه المقالة.
تعريف المد
جاء تعريف المد والجزر في اللغة بالمعنى المد، أي ؛ الإطالة والزيادة عند النطق باللفظ فيقول إطالة الحرف بمعنى أنه يطول، ويدل على ذلك قوله تعالى {أن ربك يمدك} ؛ هذا هو، يزيدك، أما المصطلح القانوني فيعني إطالة الصوت بأحد الحروف الثلاثة للامتداد، هذا الاستطالة بزيادات معينة على المد الطبيعي ؛ وتتكون حروف التمديد من ثلاثة أحرف وهي كالتالي
- وفتح ألف سكينة هو ما يسبقها مثل “باتيل” ونحوها.
- والواو والسكينة وما قبلها مثل (قالوا) ونحو ذلك.
- واليا السكينة المكسورة هي التي تسبقها مثل “الذي” ونحوه.
في كلمة الحاقة مد لازم
واتفق العلماء على أن القرآن الكريم نقل إلينا بالشفاء وبهذه الشرح طريقة وصل إلينا بامتداده وأحكامه ومخارجه، ولهذا نرى من الكلمات امتدادًا للواجب والجائز والضرور.
- الجواب العبارة صحيحة، والكلمة اللاحقة هي امتداد لأمر لفظي ثقيل.
ما أنواع المد
قسم أهل التجويد قواعد التجويد إلى أقسام مختلفة حسب الحروف الواردة في الآية القرآنية، وكانت الأطوال هي أكبر الأنواع وأكثرها شرحاً في كتب التجويد والتلاوة، وأنواع الوحل هي كما يلي
المد الأصلي
وهو المد الذي لا يقوم على سبب همهمة أو سكون. وهي تنقسم إلى حركتين وتنقسم إلى
- المد الطبيعي يمتد بحركتين.
- تمديد البدل ممتد بحركتين.
- تمديد المقابل يمتد بحركتين.
- – إطالة الصلاة وهي تمتد بحركتين.
المد الفرعي
وهو المد الذي يعتمد على سبب الهمز أو السكون، وله زيادات مختلفة على النحو التالي
- التمديد المستمر يمتد من أربع إلى خمس حركات وهو واجب.
- المد المنفصل يمتد من أربع إلى خمس حركات.
- الشد اللازم يمتد لست حركات ضرورية.
- التمديد العرضي للسكون جائز التمدد بحركتين أو أربع أو ست حركات.
- التمديد النحيل وهو يمتد بحركتين أو أربع أو ست حركات حسب الجائز.
- إطالة الصلاة الكبرى يجوز مدها بحركتين أو أربع أو ست حركات.