هل الخفاش يلد ام يبيض ، يعتبر الخفاش من الطيور التي تنتمي إلى فئة الثدييات، حيث تتميز الخفافيش بالعديد من الخصائص التي تميز الحيوانات المنتمية لعائلة الثدييات، ومن خلالها سنتحدث عن طائر الخفافيش ونعرضه، وكذلك السمات العامة التي تميزها الخفافيش، وطبيعتها الحيوية.
معلومات عن الخفافيش
يصنف الخفافيش على أنها مجموعة من الثدييات، وهي تلك الأنواع القادرة على الطيران بين مجموعة الثدييات، ويوجد أكثر من 1200 نوع من الخفافيش، وهذا النوع من الثدييات يعيش في جميع أنحاء العالم باستثناء قارة أنتاركتيكا المتجمدة ومناطق قليلة حول القطب الشمالي، تزداد حركة الخفافيش في الليل أو بعد حلول الظلام، يتميز بقدرته على تحديد الطرق وتحديد المواقع والأماكن بدقة عالية، ويتم ذلك من خلال الاعتماد على جهاز توجيه صوتي طبيعي مماثل لماكينة السونار، وهذا النوع من الثدييات يتكاثر بالولادة أيضًا، بالإضافة إلى كونه النوع الوحيد من الثدييات بشكل عام الذي يتغذى على الدم رغم أن هناك أنواعًا أخرى تتغذى بشرح طريقة مختلفة مثل أكل الفاكهة وصيد الحشرات، بالإضافة إلى التغذية على رحيق الأزهار ودم الحيوانات الأخرى، تصنف الخفافيش إلى رتبتين
- الخفافيش الضخمة حيث تعيش معظم الخفافيش الضخمة على الأشجار ولها عيون قوية والقدرة على الرؤية في الليل المظلم، فإنها تخرج ليلاً بحثًا عن طعامها المكون من الفاكهة مثل المانجو، الأفوكادو، الجوافة أو رحيق الزهور، وأحيانًا قد تتغذى على الأسماك. والحيوانات الصغيرة ويعتقد أنها تطير حوالي 50 كيلومترًا في ليلة واحدة بحثًا عن الطعام.
- الخفافيش القزمية معظم طعامها يتكون من الحشرات، وقدرتها على الرؤية منخفضة، لذلك تلجأ إلى نظام التعرف الصوتي لمطاردة فرائسها.
هل الخفاش يلد ام يبيض
يعتبر الخفاش من الحيوانات من عائلة الثدييات التي تلد ولا تضع البيض، حيث تحمل أنثى الخفافيش الجنين وترضعه فور ولادته، وتتزاوج الخفافيش مرة أو مرتين في السنة على الأكثر، وهذا هو فقط الفترة التي تتزاوج فيها الخفافيش وتتكاثر، وتحدث فترة التزاوج أكثر من دورة في حياة الخفافيش الإناث، حيث تظهر الإناث مهاراتهن في الغناء، وتقويم شعرهن الذي يقع على رأسهن في الأعلى، وبعد ذلك، يحدث التزاوج، وتخزن الخفافيش الحيوانات المنوية حتى وقت الإباضة في الربيع، ثم يحدث الحمل والولادة للخفافيش الصغيرة، حيث تلد تلك الخفافيش في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، وتختلف فترات حمل الخفافيش حسب البيئة والأوضاع، نوع الخفافيش حيث تحمل أنثى الخفاش الليل ما بين ستة إلى أربعة عشر أسبوعًا، أما أنثى الخفاش ذات الأنف الورقي فهي تحمل ثلاثة أشهر، بالإضافة إلى أنها تحتاج إلى درجة حرارة معينة للتكاثر، وعندما تلد الأنثى ؛ يتجاوز وزنها وزن الأم بنسبة 25٪ إلى 30٪، وتتعرف الأم على صغار الخفافيش من بين كثيرين من خلال رائحتها وصوتها، بينما تزداد نسبة وفيات الخفافيش الصغيرة، بسبب تجاربها المتعددة في الطيران، مما يؤدي إلى الإصابة أو الوفاة، عندما يولد الخفاش الصغير يفقد السمع والبصر والشعر بالإضافة إلى عدم اكتمال نمو جناحيه، وهناك أنواع كثيرة من الخفافيش حيث تمتص الخفافيش دماء الأغنام، وهذا يجعل الماشية مريضة. مع داء الكلب.
صفات طائر الخفاش
تتميز الخفافيش بعدد من خصائصها الخاصة، بخلاف الطيور الأخرى، وفيما يلي أهم هذه الميزات
- الخفافيش هي طيور ليلية، مما يعني أنها تستطيع الرؤية في الظلام.
- لا تستخدم الخفافيش عيونها الصغيرة في الرؤية، بل تحدد المكان بترديد الأصوات التي تصدرها.
- تتغذى الخفافيش على الحشرات، بما في ذلك الفاكهة والأسماك.
- هناك ثلاثة أنواع من الخفافيش التي تتغذى على الدم، والتي تعرف باسم مصاص الدماء، والتي تعيش في المناطق الاستوائية بأمريكا، وتتميز هذه الأنواع من الخفافيش بأسنانها الصغيرة والحادة للغاية، حيث تخترق جلد الحيوانات، و وهكذا قد يؤدي إلى داء الكلب الذي قد يكون حاملاً به.
- تميل الخفافيش للعيش في مستعمرات كبيرة في الكهوف والمناطق النائية، ولكن هناك البعض الذي يفضل العيش بمفرده.
- يمكن أن تعيش الخفافيش في الطبيعة حتى عشرين عامًا، وقد يصل بعضها إلى ثلاثين عامًا، مما يشكل ميزة لها على الثدييات الأخرى التي تعيش بضع سنوات.
- تلد الخفافيش مرة في السنة.
- تنام الخفافيش رأسًا على عقب لأسباب مختلفة، نظرًا لحجم أجنحتها العملاقة مقارنة بحجم جسمها، مما يمنعها من النوم بشكل طبيعي، وهذا يساعدها أيضًا في التنكر على حماية نفسها.
- يختلف عدد الأسنان الموجودة في فم الخفاش من فصيلة أخرى، لكن عددها يقتصر على ما بين 24 و 38 سنًا.
- تفرز الخفافيش التي تتغذى على الدم في لعابها مضادًا للتخثر، وقد تمت دراسة هذه المادة في العديد من البلدان، حيث ثبت أنها فعالة في علاج مرضى القلب وإبطاء آثار الجلطات الدموية لدى البشر.
- يمكن أن تصل سرعات بعض أنواع الخفافيش إلى 150 كيلومترًا في الساعة.
- الخفافيش حيوانات نظيفة للغاية، حيث تستغرق الكثير من الوقت للعناية بنفسها وتنظيف فرائها، مثل القطط.