من الاشياء التي لا يصح الاستجمار بها ، من الأمور التي يهتم المسلمون بالاطلاع عليها في ضوء علمهم بأحكام الشرع في المباح وما لا يجوز. ويجوز الاستثمار فيها كما أوضحت لنا الشريعة الإسلامية مبيناً واجبات وشروط الاستجمار.

مفهوم الاستجمار

بادئ ذي بدء، وقبل الدخول في ذكر الأشياء التي لا يجوز استخدام الاستجمار معها، لا بد من توضيح مفهوم الاستجمار، حيث تُعرِّف اللغة العربية هذا المفهوم بأنه مأخوذ من جمّار أو ما يُعرف باسم، غرف صغيرة الحجم، النقص بالحجارة أو غير ذلك من الأمور المباحة من المخرج، وقد أباح الدين الإسلامي استعمال هذه الأحجار أو الأحجار أو غيرها لإزالة النجاسة، وقد ورد في هذا الشأن أحاديث كثيرة صحيحة، منها

  • عن والدة المؤمنين السيدة عائشة – رضي الله عنها – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال (إذا ذهب أحدكم ليتغوط فليذهب معه). بثلاث حجارة ليطيب بها، فإنها تكفيه.
  • وعن سلمان الفارسي – رضي الله عنه – أيضًا قال قيل له نبيك علمك كل شيء حتى السفك. قال نعم، نهى صلى الله عليه وسلم عن القبلة بالبراز أو البول، ولا أحد يتنظف بالطهارة بأقل من ثلاث. أو نصنع الروث أو العظام “.

من الاشياء التي لا يصح الاستجمار بها

وأما ما ورد من الأمور التي لا يجوز التغطيس بها في السنة النبوية الشريفة، فيذكر ما يلي

  • حجارة النجاسة أو النجاسة. النجاسة لا تطهر النجاسة، فيشترط أن تكون الحجارة طاهرة، وهذا ما رواه عبد الله بن مسعود رضي الله عنه في صحيح الحديث حيث قال (النبي صلى الله عليه وسلم). وأعطيه السلام، أتى إلى السقيفة فقال لي إنه سيأتي إلى ثلاث حجارة، فوجدت حجرين ثالثًا فسعى ولم أجده، فأخذتهما فوطيه روثه، فأخذ حجرين ورمى الروتة وقال هذا هو ريكس. “
  • الاستجمار بأقل من ثلاثة أحجار، والاستنجاء بالرجوع والعظم كما ورد في حديث سلمان الفارسي – رضي الله عنه – الذي قال فيه (قيل له، علم نبيك. لك كل شيء، حتى السقطات. بول، وأن لا ننظف أنفسنا بالقسم، وأن أحداً منا لا ينظف نفسه بأقل من ثلاث حجارة، أو ينظف الروث أو العظم “.
  • ما كان سائلا نهي ما فيه من سوائل بإجماع الجمهور.
  • عظم وروث عن جابر بن عبد الله – رضي الله عنه – قال (نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يمسح بالعظم أو الإبل).

الذي يجوز استعمال الاستجمار به

وكذلك فإن الخوض في الحديث عن أحد الأمور التي لا يجوز استعمالها بالغمر فيه يستلزم مناقشة ما يجوز التغطيس فيه، فقد أباح الدين الإسلامي الانغماس في كل ما هو طاهر وطاهر يمكن من خلاله إزالة الغطس، ويكون الضرر كالحصى والمناديل والأوراق والحجارة وغيرها، كما رواه أبو هريرة رضي الله عنه، عليه – في صحيح البخاري – قال كان يحمل مع الرسول صلى الله عليه وسلم أداة للوضوء وحاجاته، فقال وهو يتبعه بها من هذا قال أنا أبو هريرة، فقال أسحقوني بالحجارة، ولا تأتيني بعظم ولا روث، لذلك أحضرت له حجارة حملتها حول حافة ملابسي حتى وضعتها بجانبه، ثم استدرت بعيدًا، فعندما تفرغ، تقوست، وجاء الرعد والرجفة، قال هم من أكل الجن، وجاء إلي وفد من الجن بنصيبين – وحسن الجن – وطلبوا مني المؤن، فدعوت الله أن لا يطعموا غذاء، والخلاصة أنه يجوز الاستجمار في غير ما حرام، والله ورسوله أعلم.

قطع إستجمار على خيط

وقد ورد في السنة في الاستثمار أن المسلم يقطع استجماره بخيط، وإذا لم يكتف بثلاثة، فعليه أن يزيد إلى خمسة أو سبعة أو نحو ذلك من الأعداد الفردية، وكذلك روى أبو هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال “إذا توضأ أحدكم فليكن أنفه، ثم يتشتت، ويستجمر، فلووتر، وإذا استيقظت من نومه فليغسل يده قبل أن يدخل النور ؛ فلا أحد منكم يعلم أين يده.