تكمن اهمية القياس في انه يحول المشاهدات الى ، مفاهيم أبسط يمكن التعامل معها والحفاظ عليها، والتي تستخدم على مستويات مختلفة من القياس، مع ذلك، وفي مقالتنا اليوم، سنجيب على هذا السؤال ونتعرف أكثر على ماهية القياس وكيف يتم القيام به وما هي مستوياته.
تعريف القياس وكيف يتم ذلك
يُعرَّف القياس بأنه العملية التي ترتبط فيها الأرقام بالكميات والظواهر الفيزيائية، إنها عملية تساعد على تحقيق التوازن، القياس ضروري في جميع مجالات العلوم التطبيقية مثل الهندسة والبناء وغيرها، كما أنه ضروري في جميع الأنشطة اليومية تقريبًا، يمكن إجراء القياسات من خلال حواس غير بشرية، دقيق وفي هذه الحالة يسمى التقدير أو التخمين، والشرح طريقة الأخرى هي عن طريق استخدام الأدوات، وهي عملية ذات نسب متفاوتة بين التعقيد والبساطة، مثل الفرق بين القواعد البسيطة لقياس الأطوال والأنظمة المتطورة للغاية المصممة لاكتشاف و قياس الكميات التي تتجاوز تماما قدرات الحواس مثل قياس موجات الراديو.
تكمن اهمية القياس في انه يحول المشاهدات الى
يتعامل القياس مع العديد من المشكلات التي تواجهنا أو العلماء أثناء الملاحظات أو أي شخص في أي مجال، وخلال هذه العملية يتم اتخاذ العديد من الإجراءات التفسيرية، القياس يحول أي ملاحظات يقوم بها العلماء إلى
- رموز أو أحرف أو أرقام للخصائص التجريبية للمتغيرات وفقًا للقواعد.
تسمى هذه الحروف والرموز والأرقام قواعد تعيين لخصائص المتغيرات في عملية القياس، والتي تعد أهم عنصر في القياس، يمكن للقواعد السيئة أن تجعل النتيجة بلا معنى، من الصعب قياس المفاهيم بشكل مباشر.
من مستويات القياس
هناك عدة مستويات مختلفة من حيث مدى قربها من هيكل الحروف أو نظام الأرقام الذي نستخدمه، وهذه المستويات هي
- المستوى الاسمي الذي يستخدم الرموز لتصنيف الملاحظات إلى فئات مختلفة، ولكن يجب أن يكون حصريًا وشاملاً.
- المستوى الترتيبي يستخدم الرموز لتصنيف الملاحظات إلى فئات ليست بالضرورة حصرية وشاملة، وللفئات علاقة صريحة فيما بينها.
- مستوى الفاصل الزمني وهو نفس المستوى الترتيبي من حيث العمل الذي يقوم به بالرموز، ولكن يضاف إليه أن العلاقة بين الفئات يجب أن تكون معروفة ودقيقة.
- مستوى النسبة هو نفس مستوى الفاصل الزمني، ويختلف عنه بإضافة نقطة صفر ذات مغزى وغير اعتباطية، والتي تنشأ منها فترات متساوية بين الفئات.