معلومات عن اول مسجد وضع في الارض ، هو ما سنتعرف عليه في هذا المقال، ترددت تصريحات كثيرة لعلماء ومؤرخين مسلمين حول بناء أول مسجد على وجه الأرض، حيث تعد المساجد من أهم المعالم الإسلامية التي انتشرت على نطاق واسع بعد قيام الدولة الإسلامية وانتشار الإسلام في جميع أنحاء العالم، إطلاع الزائرين الكرام على مقدمة عن المساجد في الإسلام، وسوف نتعرف على أول مسجد بني على الأرض للناس، وغيرها من المعلومات.

حول المساجد في الإسلام

يُعرف المسجد باسم المصلى المختصر للمسلمين ويسمى أيضًا المسجد، وهو المكان الذي تقام فيه الصلوات الخمس الواجبة وغيرها، ويسمى المسجد لأنه مكان سجدة لله »من جمع الناس فيه صلاة الجمعة فكل مسجد مسجد وليس كل مسجد مسجد، وبالمثل فإن اسم المصلى يسمى بدلاً من اسم المسجد عند أداء بعض الصلوات الخمس الواجبة فيه، وليست كلها مثل مصليات المدارس والمؤسسات والشركات وطرق السفر وغيرها في وهي صلاة محدودة تؤدى عادة حسب المدة الزمنية الحالية، ويدعى للصلاة في المسجد من خلال الأذان خمس مرات في اليوم.

معلومات عن اول مسجد وضع في الارض

أول مسجد يُبنى على الأرض هو المسجد الحرام بمكة المكرمة في السعودية، وهو أول بيت بني على وجه الأرض، كما قال الله تعالى في ذلك “إن أول بيت ينصب للناس هو، لمن في بكه تبارك وهدى عباد الله، طاعته وتأسيس التوحيد في الأرض، وجعل هذه العبادة سببًا وسبيلاً لنيل رضاه وكسب جنته التي وعد بها المؤمنون الأتقياء الموحدين، البيت وتشريفه باختيار موقعه وتحديد موقعه بمكة المكرمة.

من الذي بنى المسجد الحرام

اختلف علماء المسلمين في الآراء حول أول من بنى الكعبة المشرفة أو المسجد الحرام، قال المهب الطبري رحمه الله تعالى لم يُبْنَ، بل أنشأه الله تعالى، وأما الأزرق فقال الملائكة هم الذين بنوا الكعبة في البيت الحرام، قبل آدم عليه السلام، وعن عطاء قال أول من بناها آدم عليه السلام، وقيل شث بن آدم عليه السلام، عليه، وهذا قول وهب بن منبه وغيره، ابراهيم عليه السلام.

حول بناء المسجد الحرام

لقد مر البيت الحرام بمكة المكرمة بمراحل عديدة في بنائه، وسوف نورد فيما يلي مراحل بناء المسجد الحرام على مراحل

  • ويقال إن المسجد الحرام شيده الملائكة لأول مرة وآدم عليه السلام لأول مرة.
  • جاء كل من إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام، ورفعوا أساسات البيت، كما كان إسماعيل عليه السلام يجلب الحجارة لأبيه إبراهيم عليه السلام، حتى رفع البناء، كما تعالى. قال “ولما رفع إبراهيم الأساسات عن البيت وكلمك إسماعيل”.
  • ثم وقف إبراهيم عليه السلام على الحجر حتى اكتمال بناء الكعبة، ثم تولت قبيلة جرهوم التي كانت تعيش في مكة المكرمة ترميم وتعمير المنزل بعد أن تعرض للتشقق أكثر من مرة. بسبب الأمطار الغزيرة.
  • وبعد ذلك أعاد قريش بناء الكعبة ورفعوا بابها بعدما كانت ملاصقة للأرض.
  • أعيد بناء الكعبة في عهد عبد الله بن الزبير مرة أخرى، عندما أدخل الحجر في المنزل، وعلق باب الكعبة على الأرض.
  • أعيد بناء الكعبة كما كانت في أيام الرسول صلى الله عليه وسلم في عهد عبد الملك بن مروان.

سبب تسمية المسجد الحرام بهذا الاسم

في كثير من الأقوال سمي المسجد الحرام بمكة المكرمة بهذا الاسم لأن الله تعالى نهى عن القتال فيه إلى يوم القيامة، حيث لا يجوز القتال فيه ولا سفك الدماء، كما، تحرم الشريعة الإسلامية الصيد في الحرم، أو قطع أشجارها وإتلافها، يجوز الإضرار بالنباتات وإتلافها، ونهى الإسلام عن قطف اللقيط من أرض الحرم، إلا لغرض إدخاله والتبليغ عنه، حرم الله حرم الله حتى يوم القيامة، ولا يجوز القتال فيه من أجل أحد قبلي، ولا يجوز لي إلا ساعة من النهار، قال العباس يا رسول الله، إلا الأذخير، يجتمع بهم وبيوتهم، قال إلا الأذخير.

ما فضل الصلاة في المسجد الحرام

وقد فضل الله تعالى الصلاة في المسجد الحرام على الصلاة في المساجد الأخرى ثوابًا وتكاثرًا، فالصلاة فيها تعادل مائة ألف صلاة في أي شيء آخر كما ثبت في السنة النبوية الصحيحة، فقد ورد في ذلك، حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال “الصلاة في مسجدي خير من ألف صلاة إلا المسجد الحرام، والصلاة في المسجد الحرام خير من”، مائة ألف صلاة في مكان آخر “، وهذا يدل على عظمة المسجد الحرام وفضل الصلاة فيه.

المدة بين بناء المسجد الحرام والمسجد الأقصى

المسجد الأقصى في مدينة القدس هو ثاني مسجد بني على وجه الأرض بعد المسجد الحرام بمكة المكرمة، وفق أصح الروايات والأحاديث التاريخية التي وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن أبي ذر قال قلت يا رسول الله أي مسجد بني أولاً على الأرض قال المسجد الحرام، قلت ثم أيها قال المسجد الأقصى قلت كم بينهما قال أربعون سنة، وحيثما داركتم الصلاة صلوا فهو مسجد. وهذا يدل على أن المسجد الأقصى بُني بعد أربعين عاماً فقط من المسجد الحرام، وبنيت في عهده، فقال عنها (وكذلك قال القرطبي لا يدل الحديث على أن إبراهيم وسليمان لما بنيا الحرمين بدآ في وضعهما لهما، بل إنه تجديد لما أسسه شخص آخر “.