معلومات عن اول من شكل الاحرف بالمصحف ، هو ما سنتعرف عليه في هذه المقالة، إذ لم يكن التكوين باللغة العربية موجوداً في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم عمل المسلمون على كل ما يحفظ القرآن الكريم بخلوه من أي تحريف وسيقدم بعض المعلومات عن تكوين آيات من القرآن الكريم، القرآن، وسوف نتعلم من أمر بتكوين القرآن الكريم والمعلومات الأخرى.

حول تكوين آيات من القرآن الكريم

اهتم المسلمون منذ عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقرآن الكريم، وحرصوا على حفظ القرآن الكريم من الضلال أو التحريف، دخل اللحن إلى اللغة العربية بعد دخول عدد كبير من غير العرب إلى الإسلام، وبدأوا في تحريف العديد من الكلمات في اللغة العربية، وبدأوا يغنون في آيات كتاب الله تعالى، وكان الغرض من تأليف القرآن الكريم حفظ الآيات القرآنية كما هي دون تغيير أو تحريف.

معلومات عن اول من شكل الاحرف بالمصحف

أول من صنع الحروف في القرآن كان تابعي أبو الأسود الدؤلي، حيث وضع نقاطًا على الحروف للإشارة إلى الحركات، والنقطة فوق الحرف تدل على الفتحة، والنقطة، أمامها تدل على الضمة، والنقطة التي تحتها تدل على الكسرة، وقيل أن الخليفة علي بن أبي طالب رضي الله عنه هو الذي أمره بذلك، بعد أن اشتكى إليه المسلمون من ذلك، ظاهرة عدم فهم بعض الكلمات لقلة معرفة الحركات، دمة وكسرة وفتحة بدلاً من النقاط التي تدل على الحركات التي وضعها أبو الأسود الدؤالي أمامه.

ما أهمية تكوين القرآن الكريم

تكمن أهمية تكوين كلمات القرآن الكريم في منع تحريف آيات كتاب الله، ومنع وقوع المسلمين في الخطأ، وفيما يلي أهم النقاط التي تعلمناها من تكوين آيات القرآن الكريم

  • – المحافظة على نطق الكلمات بالصيغة الصحيحة والواضحة التي نزلت بها الآيات الشريفة، وهذا يؤدي إلى فهم معاني آيات القرآن الكريم.
  • – منع المنافقين والمشركين الذين يسعون بكل الطرق والوسائل إلى تشويه القرآن الكريم بمحاولة تحريفه وإبعاد الكلمات والآيات عن معانيها الحقيقية.
  • ساعد تشكيل القرآن على حفظ القرآن الكريم كما هو وساعد على درء الشكوك حول أي لحن أو تغيير أو تحريف قد يؤثر عليه دون وجود التكوين.
  • كان من السهل على جميع الناس قراءة القرآن الكريم، وكان من السهل عليهم حفظه، وأصبح حفظ القرآن الكريم أمرًا يسيرًا ومحبوبًا لجميع المسلمين.

ما أسباب تكوين القرآن الكريم

تعددت الأسباب التي دفعت المسلمين إلى تأليف القرآن الكريم في عهد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وموافقته، ومن أهم هذه الأسباب

  • توسعت مساحة الدول الإسلامية مع تزايد الفتوحات الإسلامية ورغبة كثير من غير العرب في تعلم اللغة العربية وقراءة القرآن الكريم وفهمه ودراسته بالتفصيل.
  • دخول عدد كبير من الفرس وغير العرب إلى الدين الإسلامي، ومن لا يتقنون اللغة العربية، مما أدى إلى الكثير من اللبس والريبة عند قراءة القرآن الكريم ومعانيه المختلفة.
  • ظهور العديد من القراءات والأخطاء الخاطئة في تكوين الحروف والكلمات، وهذا ما ينزع بالآيات من معناها الصحيح ويؤدي إلى سوء فهم كثير من معاني آيات القرآن الكريم.
  • ظهور اللحن في اللغة العربية، وهو الخطأ والميل للصحة في تلاوة القرآن الكريم وآياته.