من الإستخدامات الطبية للعناصر المشعة ، الاستخدام الواسع النطاق في عدة مجالات، من بينها الاستخدامات الطبية، لقد ظهر مؤخرًا في عالم الطب أن هذه المواد آمنة وفعالة ولا تؤثر على الخلايا الأخرى في جسم الإنسان إذا تم إجراؤها وفقًا للمعايير والمواصفات العالمية المدروسة بالإضافة إلى ذلك، لإمكانية استخدام إشعاعها في العلاج الطبي أيضًا، وفي مقالنا اليوم سنجيب على هذا السؤال ونتعرف أكثر على ماهية العناصر المشعة واستخداماتها في الطب النووي، بالإضافة إلى ذكر كل ما يتعلق بهذا الموضوع.
تعريف العناصر المشعة
تُعرف العناصر المشعة علميًا بالعناصر ذات النواة غير المستقرة، يوجد ثلاثة أنواع من الجسيمات داخل الذرة، وهي البروتونات ذات الشحنة الموجبة، والنيوترونات ذات الشحنة المحايدة، وهذان الجسيمان موجودان في نواة الذرة، والجسيم الثالث، وهو الإلكترونات، في المنطقة، خلف النواة، وتكون شحنتها موازية لشحنة البروتونات، وفي النواة عدد البروتونات يساوي عدد النيوترونات، وهذا هو السبب في أن الوزن الذري هو ضعف العدد الذري، وبما أن الشحنات المتشابهة تتنافر، ينتج عن ذلك قوة تحاول دفع الإلكترونات والبروتونات بعيدًا، النيوترونات ليست ضمن حدود معينة، والبروتون لا يمكن أن يتماسك بقوة، مما يؤدي إلى تكوين نواة غير مستقرة، مما يجعل نظائر بعض العناصر مشعة.
من الإستخدامات الطبية للعناصر المشعة
كل من النظائر المشعة والمستقرة المخصبة ضرورية لمجموعة متنوعة من التطبيقات في الطب، وهناك ما يقرب من عشرين عنصرًا مشعًا يتم استخدامها في مجالات الطب، ومن بين الاحتمالات التي ارتبطت بهذا السؤال، نجد أن الجواب الصحيح هو
- اليود المشع
يستخدم العلاج باليود المشع اليود المشع لتقليص أو قتل خلايا الغدة الدرقية المريضة، كما أنها تستخدم لعلاج بعض أمراض الغدة الدرقية الأخرى، يتم إعطاء جرعة من اليود المشع للمريض على شكل كبسولة أو سائل، خلال هذه العملية، تمتص الغدة الدرقية معظم اليود المشع، يقوم الطب النووي بإجراء فحوصات أثناء العملية للتحقق من امتصاص اليود، كما أنهم يراقبون بول المريض بحثًا عن إفراز اليود المشع.
أنواع العلاج بالطب النووي
الطب النووي هو الطب الذي يستخدم نظائر المواد المشعة والإشعاع للعلاج، تستخدم المواد المشعة لقتل الأنسجة السرطانية أو تقليص الورم أو تقليل الألم، هناك ثلاثة أنواع رئيسية من العلاج في الطب النووي، وهي
- العلاج عن بعد يستهدف الأنسجة السرطانية بشعاع مكثف من الإشعاع، مثل جهاز جاما نايف، الذي يركز الإشعاع من عدد من مصادر الكوبالت -60 في بقعة عميقة داخل أنسجة المخ.
- العلاج الكتابي يستخدم مصادر ذات نشاط أقل، ومختومة بالبذور التي توضع بالقرب من الأنسجة السرطانية أو بداخلها، مثل الثدي أو البروستاتا أو عنق الرحم، حيث يتم حقن البذور أو زرعها جراحيًا، ثم إزالتها بعد تلقي المريض الجرعة الموصوفة. .
- العلاج بجرعات عالية من الإشعاع وهي جرعات عالية من العناصر المشعة التي يحقنها أو يبتلعها المريض مثل اليود المشع الذي ذكرناه سابقاً.