ما حد الزاني البكر في الإسلام بالمذاهب الأربعة ، ومن الأحكام التي يبحث عنها كثير من المسلمين، فقد حددت الشريعة الإسلامية حدودًا يمنع من خلالها المسلمون من ارتكاب المحرمات، قال تعالى في كتابه الكريم {هذه حدود الله فلا تقترب منها}، لذلك فهو مهتم بشرح بعض أحكام الزنا وحدود الشريعة الإسلامية في المذاهب الأربعة المختلفة.
ما حكم الزنا في الإسلام
بادئ ذي بدء، وقبل الخوض في البيان، ما هي عقوبة الزانية البكر في الإسلام بمذاهبها الأربعة يجب أن يكون حكم الزنا في الإسلام، فقد حرم الخالق من أمر الزنا نهائياً، والوعد بالفسق والمعصية، قال الله تعالى في سورة النساء {وَأَحْتَى لَفَهَشَةَ مِنْ نِسَائِكِ فَأَشْتَشَدَوْهُنَّ أَرْبَعَةً مِنَكُمْ، شهدوا حصرهم في لبيوت حتى يموتوا، أو يجعلهم الله سبيلا} كما وردت بعض أحاديث الرسول الكريم – صلى الله عليه وسلم – في السنة النبوية التي دلت على خطورة الزنا، ومن هذه الأحاديث نذكر ما يلي
- عن عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه – قال سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي ذنب أعظم عند الله قَالَ أَنْ تَجْعلَ اللهَ مُعَادِلاً وَهُوَ خَلْقُكَ. قلت هذا عظيم. قلت ثم أيها قال إذا قتلت ابنك تخشى أن يأكل معك. قلت ثم أيها قال أن تزني بزوجة قريبك.
- وروى أبو هريرة – رضي الله عنه – أيضًا أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال (إذا زنى الرجل، تركه الإيمان، فهو مثل المظلة، وإذا انكسرت.، يعود إليه الإيمان “.
ما حد الزاني البكر في الإسلام بالمذاهب الأربعة
إن الزاني البكر حد في الإسلام بممحبة أربعة جلود هي مائة جلدة للرجال والنساء، هكذا ينزل عند قول الله تعالى في سورة النور {ٱ لزنه ولزاني ف ٱ جلدوا كل منهم مائة جلدة ويأخذك معهم الرحمة، في دين الله، إذا كنت تؤمن بالله وليوم، وشهدت عذابهم هو حزب المؤمنين “، وأما ما اختلف فيه العلماء في المذاهب الأربعة، فهو نفي الزاني، والجمع بين الجلد والنفور والنفي
- المذهب الحنفي عقوبة الزاني هي الجلد فقط، وهو ما تقتضيه الشريعة الإسلامية، ولا يجوز إضافة إلى النص، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم رسالة إلى المرأة وسألها عن ذلك، ونفت أنها زنت، فجلد الحد وتركها.
- المذهب المالكي قالوا “البكر الزانية الحرة يجب أن تنفر، لا البكر الزانية الحرة، فهي ليست مغتربة لأنها عورة”.
- المذهبان الشافعي والحنبلي هما الجمعان بين الجلد والنفي لمسافة تقصر فيها الصلاة، بشرط بقاء المرأة مع محرمها، وذكروا حديث عبادة بن الصامت – رحمه الله، رضي عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال “خذوا مني، خذوا عني، الله جعل لهم سبيلًا، البكر بجلد مائة، وينفي”، سنة، والعذراء جلد مئة. “
عن الزاني البكر
وكذلك الخوض في بيان ما هي عقوبة الزانية البكر في الإسلام بمذاهبها الأربعة ويشترط إيضاح حد الزاني المتزوج، حيث اتفق العلماء على أن حد الزاني المتزوج هو الرجم، وفي ذلك قال الإمام الشوكاني رحمه الله تعالى متفق عليه بالإجماع، كما رواه عن بعض المعتزلة، كالنظام وأصحابه، ولا أصل لهم إلا أنه لم يذكر في القرآن، وهذا باطل، كما ثبت بالقرار، السنة غير المنقطعة والإجماعية “.
- عن عثمان بن عفان – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال “لا يحل دم المسلم إلا بواحد من ثلاثة رجل. من كفر بعد إسلامه أو زنى معه بعد نجاسته أو فرسه “.
- عن أبي هريرة وزيد بن خالد الجهني – رضي الله عنهما – في حديث صحيح (جاء رجل من البدو إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال يا رسول الله أتضرع إليك، وقال الله له بارك الله فيك. نعم احكم بيننا حسب كتاب الله وأذن لي، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قل قال ابني استعمل في هذا، زنى مع زوجته، وقيل لي أن ابني رجموا، فافشدات عنه مائة شاة وذريتهم، سألوا العلماء قالوا لي أن على جلد ابني مائة، والنفي لمدة سنة، وأن هذه المرأة رجمت، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يدي إلى أقدان بينكما كتاب الله، رد الوليدة والغنم، وجلد ابنك مئة، والنفي لمدة سنة، يا إلهي لهذه المرأة، إذا اعترفت فارجموها. قال اعترفت غدا، فأمرها رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجمت.
- كما رواه عبد الله بن عباس رضي الله عنه في الحديث الصحيح، قال عمر بن الخطاب الجالس على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله أرسل محمدًا صلى الله عليه وسلم. له الحق، ونزل عليه الكتاب، هكذا نزلت آية الرجم، نقرأ وأعينها وأكلناها، فرجم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورجمنى من بعده، أخشى أن يطول الناس الوقت الذي يقول قائل ما نجده في كتاب الله فيديلوا ترك الفريضة أنزل الله، والرجم في كتاب حق الله على الزنا إذا كان محصناً من الرجال والنساء إن وجد دليل، أو حمل.، أو اعتراف “.
أشهر أقوال العلماء في حجة رجم الزاني
وكذلك الخوض في بيان ما هي عقوبة الزانية البكر في الإسلام بمذاهبها الأربعة لا بد من الخوض في أقوال العلماء في إقامة عقوبة رجم الزاني في الآتي
- الإمام النووي أجمع العلماء على أن الرجم لا يحكم إلا على من زنى وهو متزوج، واتفقوا على أنه إذا ثبته الدليل على أنه زنى وهو متزوج سوف يرجمون “.
- قال الإمام ابن قدامة “الحديث في هذا الموضوع في ثلاثة أبواب أحدها في وجوب رجم الزاني المتزوج رجلاً كان أو امرأة، وهذا قول العلماء من الصحابة والتابعين وأولئك. من بعدهم من علماء المناطق في جميع الأوقات، ولا نعلم خلافا إلا للخوارج، فهم قالوا الجلد للعذراء وغير البكر.
- الإمام العيني قوله تعالى بترك واجب أنزله الله، أي في الآية المذكورة التي نسخت قراءتها وبقي حكمها.
- الإمام ابن عبد البر معنى كلام الله تعالى الزانية والزاني جلد كل واحدة منهما مائة جلدة، أي العذارى بغير المتزوجين. والله صلى الله عليه وسلم العفيف لمن رجم ماعز الاسلمي والغامية والجهنية الذين بعث اليهم انيسة ورجم عمر بن الخطاب سخيلة بالمدينة المنورة ورجمهم. في بلاد الشام، وقصة المرأة الحامل التي أرادت الرجم. فقال له معاذ بن جبل ليس لك ذلك ؛ للذي في بطنها، فلا سبيل لك ضده، ومثل ذلك قدم لعثمان بن عفان مع علي في الحامل المجنون، ورجم علي شرحة الحمدانية، ورجم أيضا على جسده. السبيل إلى صفين رجل جاءه يعترف بالزنا، وهذا كله معروف بين العلماء. آه. وقال وأما أهل البدعة من الخوارج والمعتزلة، فإنهم لا يرون رجمًا لأحد الزناة، لبسهم أو بغيرهم. رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم والخلفاء من بعده وعلماء المسلمين في كل بقاع الأرض متفقون على ذلك من أهل الرأي والأحاديث وهم الناس. الحقيقة.”