معلومات عن رياضة الجمباز ، تعتبر الرياضة من الأنشطة البدنية الممتعة التي يقوم بها الأفراد، ورياضة الجمباز هي أحد أبرز أنواع الرياضة المشهورة على مستوى العالم، وتمتاز بتعدد الحركات التي يقوم بها اللاعب، فهي تطلب تدريب جيد وقوي ومرونة في الجسم قبل البدء في تعمل حركات الجمباز وممارستها، والجدير بالذكر على أن الرياضة بالشكل العام تسهم في تحسين صحة الجسم وتحسين مرونته ولياقته، بالإضافة إلى أنها تُضفي على اللاعب المرونة والرشاقة، ومن خلال سنتعرف على ما هي لعبة الجمباز، وكل ما يتعلق في ما هي رياضة الجمباز.
نشأة رياضة الجمباز
نشأت رياضة الجمباز قديمًا؛ فهي تعود بشكل مُباشر إلى اليونان القديمة وبالتحديد في كل من سبارتا وأثينا، وركز الأفراد في ذلك الوقت على ممارسة هذا الأسلوب الغير مألوف من الرياضة من أجل إعداد وتدريب الجنوب للخوض في الحروب بقوة، ومن ثم انتشرت الرياضة بعد ذلك على نطاق واسع، ويتعلمها كل من الجنسين “شباب وبنات” فكان يمارسها كل من الشاب والبنات عند الإغريقين، ومن ثم تم اعتماد الجمباز كرياضة رسمية وموجود ضمن ألعاب الأولمبية العالمية.
ومِن المرجح أنّ هناك العديد من الروايات المُختلفة التي تُبين أن تاريخ رياضة الجمباز يرجع إلى ما حوالي أربعة آلاف سنة في مصر القديمة، ووفقًا لما ورد عن المؤرخون أنّ لعبة الجمباز نتجت من البهلوانات، فكان كل من يلعب الألعاب البهلوانية يتميز بجسم عالية اللياقة ويتملك مرونة بدينة كبيرة، وبالتالي نجد أن الجمباز رياضة مُستوحاة من البهلوانات، ومن أكثر ما يدل على هذه الرياضة هو وجود العديد من الرسومات والنقوش المُختلفة على جدران المقابر والأهرامات.
معلومات عن رياضة الجمباز
إنّ رياضة الجمباز (Gymnastics) تُعرف بأنها مجموعة من الحركات المُتتالية التي تتم على العديد من الأجهزة المُختلفة، وتتميز حركات رياضة الجمباز بأنها تجمع بين عناصر المرونة والقوة والبراعة والسرعة، ويقوم بهذه الرياضة إما لاعب واحد فردي أو مجموعة من اللاعبين المُتنافسين، أو لاعب يعمل على استعراض حركات الجُمباز للمُشاهدين، والجدير بالذكر على أن لاعب الجمباز من الممكن أنّ يستخدم العديد من الوسائل في اللعبة مثل “الحلقات والأعمدة” ويتم التدريب عليها جيدًا واستخدامها من أجل القيام بمجموعة من الحركات البهلوانية التي تخطف الأنظار، وتتميز هذه الرياضة بأنها الآن أحد أبرز الرياضات الشهيرة ضمن الألعاب الأولمبية، وتطلب الرياضة مجهود جسدي كبير جدّا، بالإضافة إلى أنها تتطلب مُمارسة ومُهارة مًستمرة خصوصًا عن التركيز على الحركات الصعبة ضمن رياضة الجمباز، ولا بد أنّ تتوفر صفة الشجاعة لمن يقوم بها وذلك لما تتضمنها من مخاطر كبيرة وإصابات قد تنتج عن الرياضة بفعل السرعة أو الخطأ.
ما المقصود بالجمباز العام
يختلف الجمباز العام بأنه غير محكوم لأي قواعد رياضية مُحددة أو معروفة، ويمارس الجمباز العام العديد من مُحترفين الجمباز على مستوى عالي، ولا أحد يمكن على المُبتدئين المُشاركة فيه، وأكثر الأماكن التي يُمارس بها الجمباز العام هو لاحتفالات الكبرى كنوع من العروض الفنية، ولا بد من الإشارة على أن هذه الرياضة تطلب قوة وتوازن كبيرين جدًا، بالإضافة إلى مرونة عالية في ثني الجسم مِن أجل القدرة على القيام بالعديد من الحركات البهلوانية المُختلفة.
رياضة الجمباز للأطفال
لا تقتصر رياضة الجمباز فقط على الرجال والسيدات، بل يمارس الجمباز للأطفال أيضًا، ولكن لا بد من الأخذ بعين الاعتبار ضرورية التأكد من مدى جاهزية الطفل بصورة كبيرة من أجل ضمان سلامته عند دخوله مجال الجمباز، ويُفضل أنّ يكون الطفل مُشارك سابقًا في رياضات أخرى مثل كرة القدم أو أن يكون قد تلقى درس الرقص للمرونة والاتزان، لكي يتم العمل على تطوير الطفل وتجهيز لدخول عالم الجمباز، فلا يُنصح بدخول طفل هذا العالم من دون مُمارسته لأي رياضة سابقة كونها سوف تشكل خطرًا كبيرًا عليه، والجدير بالذكر أنّه يتم تدريب الأطفال في عمر يتراوح ما بين 4 إلى 6 سنوات، مراعاة التأني التام قبل المُشاركة في أي مسابقة معروضة، وبالتالي على الطفل أن يكون مُلتزمًا بشكل تام، ولا بد من تعليم الطفل كافة القوانين التي ترتبط بالمسابقات التنافسية وفهما جيدًا.
من أشكال الجمباز
يوجد حوالي ستة أشكال للجمباز؛ تم العمل على اعتمادها بشكل رسمي من قبل الاتحاد الدولي للجمباز، ومن هذه الأشكال ما يلي
- الجمباز الإيقاعي هو أحد المُبارزات في الجمباز المُخصصة للنساء فقط، ويتضمن الجمباز الإيقاعي مجموعة من الحركات الإيقاعية التي تتم بصورة جمالية ورشيقة، وتتم على مجموعة من الأنغام الموسيقية، وتحمل اللاعبة أداة في يدها.
- الجمباز الفني يمارس هذا الشكل من الجمباز كل من الجنسين “السيدات والرجال”، ومُعتمد بشكل رسمي في مُختلف المُنافسات ويتم التدريب عليه بأشكال مُتواكبة.
- الجمباز البهلواني وهي أحد أبرز الرياضات التنافسية التي تلعب على شكل مجموعات مُختلفة، وتتميز بأنها تضم بين كل من المرونة والقوة، بالإضافة إلى مجموعة من المهارات التقنية، وتتطلب دقة عالية وتوازن رفيع، وهي مُصاحبة بوصلات موسيقى ورقص، وتنكون مليئة بالتناغم والصداقة في المجموعة الواحدة.
- جمباز الأيروبيكس يمتاز هذا الشكل في أن اللاعب يقوم بأداء التمارين المُتعلقة به بخفة كبيرة، إضافة إلى تنسيق وحركة، مع تواجد قوة طبيعية ملحوظة، ويقوم اللاعب بأداء كافة هذه الحركات باحترافية وبطء وتركيز شديد، على أن يتمتع اللاعب بإبداع كبير، ويكون اللعب مُصاحب للتناغم والمُوسيقى.
- جمباز النط هي أحد الأشكال التي تتطلب من اللاعب خفة كبيرة بالوزن عند القفز، كونها عبارة عن مجموعة من القفزات المتتالية والمُرتفعة في الهواء، على جهاز يعرف باسم جهاز القفز الارتدادي او المنطّة، ويقوم اللاعب بأداء مجموعة من الحركات الأكروباتية عند القفز.
- الجمباز الأرضي يعتبر هذا الشكل من الجمباز هو النوع الثاني المُخصص للنساء فقط، بحيث تكون اللاعبة تحمل في يدها أحد الأدوات التي يتم من خلالها تقديم حركات جميلة وإيقاعية رشيقة، وتكون الرقصة على مجموعة من الأنغام الموسيقية المميزة، وقد تحمل في يدها إما صولجان أو طوق أو كرة أو حبل أو شريط، وغير ذلك.
أنواع الجمباز
تشمل لعبة الجمباز على عدة أنواع مُختلفة، بحيث يُمارس الرجال كافة الأنواع وعددهم ستة، أما عن النساء فلهم أنواع مُحددة وهي أربعة نبينها فيما يلي
مسابقات الرجال في الجمباز
- جهاز حصان الحلق وهي أحد الأجهزة المُقتصرة على الرجال فقط، ويمارس الرجل هذه الرياضة على جهاز يصل طوله 163سم وعرضه 36سم، والحلق هو عبارة على قبضتان خشبيتان توجدان في الأعلى؛ ويبلغ ارتفاع كل منهما عن الأرض 127سم، وتتركز هذا اللعبة على الأيدي، بحيث يمسك اللاعب القبضتين بيديه ومن ثم يحمل جسمه، ويؤدي عدد من الحركات مثل حركة رجليه في حركات دائرية، وأداء حركات تدعى المقص، وفي بعض الأحيان قد يتطلب منه الاستناد على يد واحدة.
- جهاز الحلق وهو من الأجهزة المُقتصرة على الرجال فقط، وهو عبارة حلقتين تتدليان من ارتفاع 250سم عن طريق مجموعة من الأسلاك، ويبدأ اللعب في القفز إلى أعلى ومن ثم التمسك بكلتا الحلقتين، واللعبة تتطلب ارتكاز قوي وكبير جدًا يقع على عاتق يدي اللاعب؛ كما ويقوم بالدوران الكامل، ويساهم في تقديم الدعم الكامل لجسده في أوضاع قوة متباينة.
- جهاز العُقلة وهي أبرز الأجهزة المُقتصرة على الرجال فقط، ويقوم اللاعب بأداء هذه المُسابقة على عمود مرن بنسبة قليلة “يكون فولاذي”، يرتفع 254سم عن الأرض، ويتم تثبيت العمود بين دعامتين رئيسيتين، ويمسك بهما اللاعب ومن ثم يبدأ في الدوران، كما ويقوم اللاعب بأداء العديد من الحركات البهلوانية بدون توقف كامل، بالإضافة إلى بعض من المنورات، كما ويترك اللاعب القضيب هو في الهواء ويمسكه من جديد، وينتهي اللاعب من هذه المسابقة في دوران سريع حول القضيب.
- الحركات الأرضية ويقوم اللاعبين الرجال بأداء الحركات على بساط تبلغ مساحته 12م²، ويقوم على هذا المساحة بالقيام بالعديد من الحركات المُختلفة التي تحتاج التوازن من الدرجة الأولى، بالإضافة إلى ضرورة توفر كل من المرونة والقوة، ويقوم اللاعب بالوقوف اليدين، ومن الضمن حركات هذا النوع الوثبات، والشقلبات في الهواء، والدورانات والوقوف على اليدين، مع الأخذ يعني الاعتبار على أن اللاعب ينهي كافة هذه الحركات في مدة زمنية أقصاها 90 ثانية والحد الأدنى لها 50 ثانية.
- جهاز حصان القفز من الأجهزة التي يتسابق عليها الرجال فقط وهي تُشبه جهاز الحلق إلا أنه يختلف بكونه لا يحتوي على الحلقتين، ويبدأ اللاعب في الجر على ممر الاقتراب، ومن يقوم بالقفز إلى الأعلى إلى الأمام وذلك من فوق لوحة الارتقاء، ومن الممكن على اللاعب أنّ يقوم بالدوران في الهواء وأداء الشقلبة بالإضافة إلى تأدية أي حركة من الحركات العديدة، والنتيجة في نهاية المُنافسة هي متوسط نتيجة القفزتين، كون أن اللاعب في النهاية يقفز قفزتين.
- جهاز المتوازي وهو أيضّا من الأجهزة التي يتسابق عليها الرجال فقط، وتتم هذه المنافسة على عمودين خشبيين يرتفعان حوالي 165سم، على أن تكن المسافة بين كل من العمودين تزيد قليلاً على عرض الكتف، ويقوم اللاعب على أداء حركات بهلوانية، بالإضافة الثبات لمدة ثانية أو ثانيتين في الحركات، ومن الضروري أن يُحافظ اللاعب على استقراره.
مسابقات النساء في الجمباز
- جهاز حصان القفز وهو نفس الجهاز الذي تُقام عليه مُسابقات الرجال، ولكن الاختلاف يكون في طبيعة القفز حيث أن النساء تقفز عبر الحصان وليس على طوله كما يفعل الرجال، وفي بعض الأحيان تقفز اللاعبة أكثر من مرة لكن القفزة الأعلى هي التي تسجل.
- جهاز المتوازي مختلف الارتفاعات ويشمل هذا الجهاز مجموعة من المتُنافِسات، على جهاز يحتوي على قضيبين خشبيين يكونان متوازيين، بحيث يبلغ ارتفاع الأول حوالي 236سم عن الأرض، والآخر يرتفع 157سم، وتبدأ اللاعبة في الدوران حول أحد القضيبين في جهاز، كما وتبدأ اللاعبة في الانتقال من قضيب إلى آخر مع الأخذ بعين الاعتبار على أن تبقى الحركة مستمرة، كما تقوم اللاعبة في عدد من المناورات التي تتطلب رشاقة ومرونة عالية.
- جهاز عارضة التوازن وتُجرى المُنافسة على عارضة خشبية طويلة ورفيعة بحيث يبلغ عرضها 10سم، ويتطلب من اللاعبة القيام بحركات القفز والوثب والجري والشقلبة فوقها، مع استغلال اللاعبة لطول العارضة على قد المُستطاع، وأكثر اللاعبات تميزًا هي من تقوم في الحركات اللولبية والشقلبات إلى الخلف ودوران الجسم، مع الأخذ بعين الاعتبار أن القيام بهذه الحركات لا يجب أن يقل عن دقيقة وعشر ثوان، ولا يزيد على دقيقة وثلاثين ثانية.
- الحركات الأرضية وهي المُنافسة الأخيرة للنساء، وتقوم بأدائها على بساط يشبه البساط المستخدم في مسابقات الرجال تبلغ مساحته 12م²، وتكون هذا المُسابقة مُصاحبة مع العديد من النغمات الموسيقية المُتناغمة، ويجب على اللاعبة أن تأخذ وقتًا مُحددًا لا يقل عن دقيقة وعشر ثوان، ولا يجب أن تزيد عن دقيقة وثلاثين ثانية، على أن تكون خلال هذه المدة قد عرضت كافة مهاراتها التي تتمتع بها، بالإضافة إلى كل من الحركات البهلوانية والرقص والشقلبة.
ما هي أنواع الدورانات في الجمباز
تشمل رياضة الجمباز على عدة أنواع من الدورانات، التي يمارسها اللاعبين ويتدربوا عيها بشك جيد، ولهذه الدورانات أهمية كبيرة تعود على اللاعب وتعمل على تحين أداءه بصورة كبيرة، ومن أبرز أنواع الدوران في الجمباز، ما يلي
- دوران الانشقاقات أو الحوض.
- دوران التحرك على القبو.
- الدوران للخلف.
- الدوران على قدم واحدة.
- حركة سبليت ليب.
- الدوران لفة كاملة.
- الدوران المفرود الكامل.
- الدوران أرابيسك.
- تمرين المصبوب.
- الوقوف على كلا اليدين.
ما أهمية رياضة الجمباز
تلعب رياضة الجمباز أثرًا إيجابيًا كبيرًا لكل من يمارسها من مختلف الفئات سواء ذكور أو إناث أو أطفال، ونذكر فيما يلي أهمية الرياضة كالتالي
- تحمي من مرض السمنة والسكر والأمراض القلبية.
- تنمية المهارات المعرفية وتعزيز صحة الدماغ.
- تعزيز صحة العظام والمفاصل.
- المُحافظة على العظام وحمايتها من الهشاشة والضعف.
- تساعد على تحسين مرونة الجسم وتزيد من قوته وتوازنه.
- تُنمي الثقة في نفسه وتعزز الصحة النفسية للاعب.
- تحمي اللاعب من الاضطرابات والتوتر والقلق.
- تطوير وتنمية المهارات الاجتماعية.
- يساعد على بناء الجسم.
- تنمية الإدراك المعرفي والذهني.
فوائد رياضة الجمباز
إنّ مُمارسة الرياضة بالشكل العام تعود بالكثير من الفوائد المُختلفة على صاحبها، ولكن لرياضة الجمباز فوائد عديدة أبرزها
- رفع مُستوى المرونة ممارسة الرياضة المُستمرة والتمرن عليها تعمل على تحسين مرونة الجسم، وتعطي الفرد مرونة أكبر في ممارسة تمارين الجمباز بكفاءة، كما أنها تساعد على تأقلم العضلات وتحفظها من التمزق أو تعرضها للإصابة.
- الحفاظ على صحة الجسم والوقاية من الأمراض تساعد الرياضة على وقاية الجسم من الإصابة بالعديد من الأمراض المُختلفة مثل أمراض السمنة والقلب، وداء السكري وغير ذلك، ولكن مع الرياضة يصبح هناك نظام غذائي صحي يتم اعتماده من أجل الوصول للجسم المثالي والوقاية من الأمراض.
- تطوير المهارات الحركية مع الممارسة يصبح كافة لاعبين الجمباز قادرين على تطوير حركاتهم والتخلص من الصعوبات التي تقف أمامهم، بسبب ارتفاع مُستوى الوعي لديهم، وقادرين على معرفة عواقب وأضرار الحركات التي يقومون بها.
- تحسين قدرة اللاعب على التركيز تعمل رياضة الجمباز على تحسين قدرات اللاعبين في التركيز، ويصبحون أكثر انتباهًا، كما وتعمل على تطوير الوظائف الإدراكية للاعبون، وتحسين قدرة الذاكرة.
- تعلم الاتزان والانضباط تساهم هذه الرياضة في اتزان اللاعب بدرجة كبيرة، كما أنها تُحافظ على تمتعه بالهدوء الكبير، والالتزام بكافة التوجيهات والتعليمات القادمة من المُدربين، وذلك وفقًا للدروس التي تلقوها في جلسات مُختلفة.
- تحسين كبير في القدرة البدينة تمتاز رياضة الجمباز بأنها تعمل على تحسين القوى العضلية التي يمتلكها اللاعب، كما أنها تعمل على تحسين وتطوير ردود أفعال الجسم، وتحدث مرونة تامة في العضلات وسهولة في الحركة، وتحقيق توازن عالي، وهذا ما يساعد على تقليل تخفيف الإصابة بآلام العضلات المزمن.
- مراعة السير على أسلوب حياة صحي ويقصد بذلك هو أن الرياضة تتطلب اتباع أسلوب حياة صحي وقائم على غذاء صحي، بالإضافة تنظيم الوقت، وممارسة العادات الصحية، وهذا ما يعود بالنفع على كل من الصحية البدنية والعقلية أيضًا.
الأضرار الناتجة عن رياضة الجمباز
على الرغم من الفوائد الكبيرة العائدة على رياضة الجمباز، إلا أن هناك العديد من الأضرار والمخاطر الناتجة عن هذه الرياضة والتي تُصيب اللاعب نتيجة ممارسة خاطئة أو غير ذلك، ومن هذه الأضرار
- قد يحدث تأخير في نمو جسد اللاعب، أو حدوث تأخر في سن البلوغ، إضافة إلى تأخر في الدورة الشهرية عند النساء.
- الإصابة باضطرابات الأكل، نتيجة الضغط الزائد في فقدان الأكل.
- حدوث كسور بليغة والتواءات خطيرة في الجسم.
- خطر وجود العديد من المشاكل النفسية التي تأتي نتيجة العزلة في قضاء وقت طويل بفترة التدريبات.
قواعد رياضة الجمباز
يوجد مجموعة من القوانين المُختلفة التي لا بد من التعرف عليها والالتزام بها من أجل ممارسة الرياضة والخوض في مُختلف المنافسات، ومن قوانين رياضة الجمباز ما يلي
- هناك 6 حكام في منافسات النساء يكون أحدهم رئيس الحكام، وهناك 5 حُكام في منافسات الرجال على أن يكون عدد وواحد منهم يكون رئيسهم.
- أنّ يُمارس اللاعب رياضة الجمباز باستمتاع وبقناعة تامة لكي يكون قادرًا على تقديم أفضل ما لديه من أداء مُحترف، كما يمنح الاستمتاع في الرياضة هو رفع مستوى الثقة بالنفس وبالتالي أداء مُنافس أفضل.
- مراعاة فهم كافة قواعد الفوز يوجد في لعبة الجمباز مجموعة من الحكام الذين يعملون على تقييم أداء اللاعب، ولكل من يرغب بالفوز في المُنافسة عليه أنّ يكون على دراية تامة بقواعد اللعبة والالتزام بها من أجل أن يتمكن من المُنافسة وتحقيق الفوز، ويكون التقييم من عشرة نقاط.
- الملابس لا بد على مُمارس رياضة الجمباز أنّ يكون مرتدي الملابس الخاصة باللعبة من أجل ضمان سلامته، وسهولة حركته وتنقله، فهناك ملابس قد تشكل عائق كبيرة في حركة اللاعب مما ينتج عنها خسارته أو تعرضه للإصابة، ولا بد من التنويه على أن ملابس النساء تختلف عن ملابس الرجال فيتيح للرجال لبس السراويل والقمصان الضيقة، أما الفتيات فيتطلب منهم ارتداء السراويل القصيرة والملابس الداخلية المُخصصة.
- التعرف على قواعد وأحكام المُدرب أو المراقب الذي يعمل على مراقبة اللاعب وتحسين مُستواه وتحفيزه، خصوصًا عند موعد المُنافسة وفي أرضية المُنافسة، شرط أن يُنع تدخله لتجنب وقوع الإصابات أو تقديم نصائح وإرشادات أثناء المُنافسة.
- الثقة بالنفس وهي أحد أبرز القواعد التي لا بد من الالتزام بها من أجل أن يمنح اللاعب نفس القوة الكبيرة في تخطي المُنافسة والنجاح بها، كما أنها تعطي الطابع الإيجابي لدى الفرد، كما وتساعد على تجاوز كافة التمارين والحركات الصعبة، وتعطير فرصة للاعب على تقديم أفضل ما لديه.
- تجنب ارتداء الحلي أو المجوهرات لا بد على اللاعب أن يكون خالي من أي إضافات قد تعيق حركته وتأثر سلبيًا عليه مثل ارتداء الخواتم والحلي أو المجوهرات، وغير ذلك بل يتوجب عليه ارتداء الملابس المُناسبة فقط.
- تجنّب الأخطاء والهفوات قدر الإمكان مثل اتخاذ خطوات بعد الهبوط، تأرجح الذراعين عند الهبوط، ثني الذراعين أو الساقين، فقدان التوازن، السقوط على الأرض.
- أن يلتزم اللاعب في حدود أرضية الجمباز يتعرض المُشارك في المُسابقة إلى الخسارة في حال تخطى حدود أرضية الجمباز المُخصصة لأداء الحركات عليها، فقد يتعرض إلى خصم نقاط عليه.
- الالتزام بكافة القرارات الصادرة من لجنة التحكيم على المُشاركة أن يحتم كافة قرارات لجنة التحكيم والالتزام، فهم على دراية ومعرفة تامة فيما يصدروه من خطوات مُختلفة، وبالتالي يجب على اللاعب أن يبقلا هادئًا.
- احترام كافة زملاء الفريق وزملاء المُنافسين أنّ يتحلى جميع لاعبين الجمباز بالروح الرياضية، كما ويجب التحلي بالأخلاق الرائعة والاعتراف بالأداء الجيد الذي قدمه المُنافس.