ما معنى نزلا من غفور رحيم في القرأن الكريم ، كما ورد في كتب التفسير حيث نزل القرآن الكريم على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا حمد – صلى الله عليه وسلم، عنده الحفظ والفهم والتأمل بعد معرفة المعنى، ولهذا نتعرف على معنى الوحي من الغفور الرحيم بعد أن نتعرف على سورة فسيل وأسباب نزول سورة فصيلات في هذا المقال.

سورة فصلت

سورة فصلت من سورة المثاني وهي سورة مكية نزلت قبل الهجرة بمكة المكرمة، من الرحمن الرحيم، ” نزلت بعد سورة غافر، واحتوت السورة المباركة على سجدة التلاوة في الآية 38، ليلا ونهارا، ثم اختتمت السورة بوعد من الله تعالى بإعلان الآيات والأرواح في الآفاق.

ما معنى نزلا من غفور رحيم في القرأن الكريم

وقد ذكرت هذه الآية المباركة في سورة فصيلات التي سبق بيان محتواها، حيث قال تعالى {انزل من الغفور الرحيم}، حيث جاء تفسيرها في التفسير السهل بعد أن ذكرت الملائكة أنها كذلك، أعوناؤنا في حياة الدنيا، إذ يجازوننا ويحموننا بأمر الله وهم في الآخرة ؛ يكرموننا بكل ما تشتهيه أرواحنا ويسعدون أعيننا به، ومهما كان الطلب فهو في أيدينا، هذه هي الضيافة والنعمة من مغفرة خطايانا الرحيم لنا. نذكرها على النحو التالي

  • وقد ذكر الجلالين في تفسيره (نزل) أي حكماً مهيئاً، ومرسوم (من الغفور الرحيم)، أي من عند الله تعالى.
  • وبين السعدي (بيت من الغفور الرحيم)، أي وهو الأجر العظيم، والنعيم الأبدي، وهو ضيافة (من الغفور)، أي الذي يغفر الذنوب، وهو الذي أعانكم على الحسنات، فبغفاره أزال ما يلزمكم برحمته.

ما أسباب نزول سورة فصلت

وذكر أهل التفسير أن أسباب نزول الآية في الآية {وما تستترون برؤيتك، فسمعك ليس أبصاركم ولكن ليس جلود ظننت أن الله لا يعلم الكثير مما تفعل}، حيث ابن مسعود في ذلك

وقع في البيت نزاع ثلاثة قرشي وثقفي، أو ثقافي وقرشي، وقال بعضهم أرأيت سمع الله ما نقول قال الآخر يسمع إذا تكلمنا جهارا، ولا يسمع إذا اختبأنا، وقال الآخر إذا سمعنا إذا جهرنا سمعنا إذا كتمنا، فنزل الله الآيتين وقال (وما أنتم تخفون أن يشهد عليكم سماعكم)، واحد من قريش أو رجلين من قريش اختنوا لهم من ثقيف في بيت، فقال بعضهم أتظنون أن الله يسمع أحاديثنا السرية أو أحاديثنا ومنهم من قال سمع منه جزء لا جزء منه، قالوا إذا سمع منه شيء سمعه كله، ثم نزلت هذه الآية “وما تخفين أن سمعك أو بصرك يشهد عليك.”