حكم من صلى ناسيا انه محدث ثم تذكر بعد انتهاء الصلاه ، هو ما سنعرضه في هذا المقال حيث وضع الله تعالى شروطاً كثيرة في صحة الصلاة فكيف هو أعظم العبادات وأهم الواجبات والواجبات الشرعية التي فرضها الله تعالى على المسلمين، فالصلاة ركن من أركان الدين الحنيف، أقام دينه ونال الآخرة، ومن هدمها هدم الدين كله، وخسر الآخرة، ويهتم بتعريفنا على حكم الصلاة، وعرين الطهارة عند النسيان، وما يفعله المسلم إذا هذا يحدث.

حكم من صلى ناسيا انه محدث ثم تذكر بعد انتهاء الصلاه

وسنوافيك بما يلي في السؤال الشرعي، حكم من صلى ناسياً أنه حديث، ثم يذكر بعد انتهاء الصلاة، وقد يحث المسلم معه على الصلاة وهو خارج. حالة طهارة، فما حكم ذلك وماذا يفعل إذا تذكر بعد انتهاء صلاته، والجواب الصحيح

  • صلاته باطلة وعليه ردها.

ومن أهم شروط صحة الصلاة الطهارة وتبطل الصلاة بغير طهارة الأحداث الأكبر والأصغر، قال الله تعالى في محكم تنزيله {يا أيها الذين آمنوا! إذا كان عليك أن تصلي فاجسيلوا وجوهكم ويديك إلى مرافق وهي أن تمسحوا برؤوسكم وقدميكم إلى الكاحلين إذا كنتم بجانبكم فاتحروا}، الطهارة واجبة على كل مكلف بالصلاة وسائر العبادات، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “لا تقبل الصدقة من الكسل، ولا الصلاة بغير طهارة”، والله تعالى لا يقبل الصلاة بغير طهارة، وعاقبة من صلى بغير طهارة مريعة وسيئة، ومن واجبات من صلى بغير طهارة وهو في طهارة ثم يتذكرها بعد الفراغ منها، على الاغتسال وتكراره ثانية والله أعلم.

صلى وتذكر عند الصلاة

قال أهل العلم من قام في الصلاة وذكر في صلاته أنه ليس على طهارة، فعليه أن يسلم ويقطع صلاته، فلا يجوز له إتمامها لعدم وجوده، حالة من النقاء.

حكم من صلى مع الناس ناسياً بدعة

فحكم من صلى مع الناس ناسياً حداثته ثم تذكره بعد انتهاء الصلاة ما سبق بيانه، ومن الأحكام المتعلقة بها حكم من صلى مع الناس ناسياً مواكبته، من أقوال أهل العلم بطل صلاة الإمام وعليه إعادتها، وقد ورد من اللجنة الدائمة للإفتاء أن رجلا صلى إماما لصلاة الظهر والعصر وهو جنب وهو لم يكن يعلم أنه جنب، قياسا على ما نقل عن عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – أنه صلى الفجر في جنابه وهو يصلي عليها، فكرر الفجر ولم يأمر الناس بإعادتها، لأنهم لا يعلمون بحدثه وهم معذورون لذلك والله أعلم.

معلومات حول الطهارة في الصلاة

في نهاية حكم من صلى ناسياً أنه كان فاسقاً، ثم تذكر بعد انتهاء الصلاة، جدير بالذكر أن الطهارة من النجاسات الكبرى والصغرى من واجباته وشرطته، صحة الصلاة في الإسلام، وأن المسلم الذي صلى بغير طهارة، عمدًا أو نسيًا، تبطل صلاته ويلزمه إعادتها، حتى لو صلى بغير طهارة عمدًا، فيرتكب من كبائر الذنوب، وما عبد الله بن مسعود، عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال أمر عبد من عباد الله أن يجلد في قبره مائة جلدة، وظل يسأل حتى أُعطي كف، تم جلده لواحد، وامتلأ قبره بالنار، ولما رُفع عنه قال بماذا جلدتموني قالوا صليت صلاة بغير طهارة، ومررت بمظلوم ولم تعينه، من صلى بغير طهارة في استهزاء فقد كفر، ومرتد، وهذا باتفاق العلماء، يردد الصلاة التي صلاها بغير طهارة والله أعلم.