يعتبر التلوث من الظواهر الطبيعية التي تغير الأنظمة البيئية ، حيث أنه يسبب خطراً شديداً على صحة الإنسان والكائنات الحية، حدت العديد من البلدان من الأشياء التي تلوث البيئة، على سبيل المثال، عوادم السيارات وأبخرة المصانع والعديد من أنواع التلوث الأخرى، ونجد أن التلوث يتزايد مع تزايد أعداد البشر في العالم، لذلك كان لابد من إيجاد بعض الحلول التي يمكن من خلالها القضاء على هذا التلوث وآثاره الخطيرة، أنظمة بيئية.

تعريف التلوث البيئي

يُعرّف التلوث البيئي بأنه دخول أي مواد سامة أو مواد أولية، سواء كانت سائلة أو صلبة أو غازية، وخاصة الطاقة بأنواعها كالحرارة والإشعاع مما يؤدي إلى الإضرار بها وتهديد أمنها وسلامتها واستقرارها، نجد أنه بالإمكان تجاوزها وتحليلها وأحياناً لا يكون ذلك ممكناً، فقد تكون زائدة عن قدرتها الاستيعابية، فلا يمكنك تحليلها أو التعامل معها وتحويلها من مواد سامة إلى مواد غير ضارة.

يعتبر التلوث من الظواهر الطبيعية التي تغير الأنظمة البيئية

تؤثر بعض الظواهر الطبيعية على النظام البيئي الذي يعيش فيه الإنسان وبقية الكائنات، ويحدث ذلك بسبب مجموعة من هذه العوامل الطبيعية التي لا علاقة لها بالإنسان، ومن أمثلة ذلك حدوث الزلازل وبعض الفيضانات التي سيغير شكل النظام الجغرافي في بعض المناطق التي تحدث هناك، وتجدر الإشارة هنا إلى أن هناك بعض العوامل الأخرى التي تلعب دورًا مهمًا لا يمكن إنكاره في التلوث وتغيير الأنظمة، وهي تلك التي تنتج عن الإنسان- صنعوا وتدخلوا معهم وقلة حسن استغلالهم ونجد من بينهم بناء بعض المصانع نتج عنها العديد من الأبخرة في بيئة سكنية مما يضر بشكل كبير ويؤثر على طبيعة النظام، ويشكل خطرا كبيرا على حياة جميع الكائنات، بالإضافة إلى إلقاء بعض المخلفات العضوية والكيميائية في مياه البحر، مما ينتج عنه ضياع وهدر للثروة السمكية، والعديد من الآثار السلبية التي تلوث البيئة، جميع الأنظمة سواء كانت ملوثات للماء أو الهواء أو التربة أو ما شابه ذلك، في هذا الصدد، وبناءً على ما تقدم، سيتم ة الإجابة على السؤال الصحيح أو الخطأ، التلوث من الظواهر الطبيعية التي تغير البيئة، القيمة البيئية هي كما يلي

  • الجواب نعم، البيان صحيح.

مفهوم النظام البيئي

يمكن تعريف النظام البيئي على أنه اتحاد مجموعة من العناصر أو الكائنات الحية المتداخلة والمتفاعلة التي توجد في نفس البيئة الطبيعية ولها علاقات محددة بينها، وقادرة على التكيف مع المتغيرات الناتجة، من أجل استمرارية وبقاء الحياة و تطويره على أساس منتظم، العديد من التحولات الطبيعية في توافر المخلوقات وتنوعها، قد نجد بعض الظواهر الطبيعية التي أدت إلى بعض التغيير فيها، وأخرى ناتجة عن تدخل الإنسان فيها.