معلومات عن مرض التصلب اللويحي وهل هو خطير ، يعتبر المرض حالة خارجة عن الطبيعة، حيث يصيب أعضاء الجسم بأضرار متفرقة، وبالتالي يتوقف عن وظائفها إما لفترة طويلة أو بشكل مؤقت، حتى يشعر المريض بالضعف والتعب وعدم القدرة على ذلك، يكمل حياته اليومية بشكل سليم، وعدم قدرته على أن تكون على ما هي عليه في الوضع الطبيعي، وهناك أمراض عديدة ومتنوعة منها التصلب المتعدد، وهو موضوع مقالتنا، وفي هذا المقال إجابة، سيتم تقديم هذا السؤال، وسيتم توضيح الأسباب والأعراض وعوامل الخطر والمضاعفات التي تحدث بسبب التصلب المتعدد.
معلومات عن مرض التصلب اللويحي وهل هو خطير
التصلب المتعدد أو التصلب المتعدد هو مرض يصيب الجهاز العصبي المركزي، أي أنه يصيب الدماغ والحبل الشوكي، بسبب مهاجمة الجهاز المناعي للمايلين، حيث المايلين هو المادة التي تغطي الألياف العصبية، وبالتالي يسبب مشاكل في الاتصال، بين العقل وبقية الجسم مما يؤدي إلى تلف الأعصاب الكامل، وتجدر الإشارة إلى أن الأعراض التي يسببها التصلب المتعدد تختلف من مريض لآخر حسب الأعصاب المصابة ومقدار الضرر، للأعصاب، حيث يفقد بعض المصابين القدرة على المشي، والبعض الآخر لا تظهر عليهم أي أعراض جديدة، بالإضافة إلى عدم وجود علاج نهائي لمرض التصلب المتعدد، ولكن بعض العلاجات تؤدي إلى الحد من حدوث النوبات، بالإضافة إلى للسيطرة على الأعراض وتخفيفها.
هل التصلب المتعدد خطير
لا يعتبر التصلب المتعدد من الأمراض الخطيرة، حيث يمكن أن يكون له بعض الآثار الجانبية على أجزاء مختلفة من الجسم، ولكن لا داعي للقلق حيث يتم التحكم في أعراض هذا المرض من خلال الالتزام الصارم بالتعليمات الطبية، ولكن يجب الانتباه إلى الحالات المتقدمة من هذا المرض، يتسبب في تلف الجسم كله، مما يتسبب في قصور في القدرات المعرفية والقدرة على التركيز، بالإضافة إلى وجود ألم على شكل نوبات، وقد يؤدي إلى اضطرابات في الرؤية والقدرة على العمل، بالإضافة إلى ضعف التنسيق الطوعي. حركات.
ما هي أسباب التصلب المتعدد
يُعرَّف التصلب اللويحي بأنه أحد الأمراض المزمنة التي تنتج عن اضطراب في الجهاز العصبي المركزي، يُقدر انتشار التصلب المتعدد حول العالم بحوالي 2.8 مليون في عام 2023، وهناك العديد من أسباب التصلب المتعدد، بما في ذلك ما يلي
- التدخين بكثرة.
- نقص فيتامين د في الجسم.
- لا تعرض لأشعة الشمس.
- وجود أمراض معدية تساهم في الإصابة بالمرض.
- يساهم حيازة جينات معينة في زيادة فرص الإصابة بالمرض.
- التعرض لعدوى فيروسية مثل فيروس ابشتاين بار والالتهابات الأخرى التي تجعل جهاز المناعة يعمل بشكل غير طبيعي.
الأعراض الجانبية للتصلب اللويحي
يسبب التصلب المتعدد مجموعة جديدة من الأعراض التي تختلف في شدة ومدى الحدوث بين المرضى المصابين.
- الشعور بالألم
- الشعور بالتعب العام.
- وجود مشاكل في الرؤية.
- وجود مشاكل في الحركة.
- المعاناة من مشاكل جنسية.
- الشعور بوخز وخدر في الجسم.
- تشنج العضلات وضعفها وتيبسها.
- مواجهة مشاكل التفكير والتخطيط والتعلم.
من مضاعفات التصلب اللويحي
يعتبر التصلب المتعدد من أمراض المناعة الذاتية، حيث يؤدي إلى تدمير جهاز المناعة، مما يؤدي إلى تدمير الرسائل العصبية التي تحدث بين الدماغ والأعصاب، كما أنه يبطئ عملية نقل أو تنفيذ هذه الرسائل، فيما يلي المضاعفات الناتجة عن التصلب المتعدد
- حدوث الصرع.
- تقلصات العضلات أو تصلبها.
- مشاكل عقلية مثل النسيان.
- الإصابة بالاكتئاب أو صعوبة التركيز.
- الشلل وخاصة في القدمين.
- مشاكل كيس المثانة أو الأداء الجنسي أو الأمعاء.
ما أنواع التصلب المتعدد
يهاجم هذا المرض جهاز المناعة، المادة الدهنية التي تغلف أعصاب الدماغ، والتي تسمى المايلين، وله أيضًا دور كبير في نقل الرسائل العصبية، وسيتم شرح أربعة أنواع من التصلب المتعدد
- المتلازمة السريرية المنعزلة تعرف بأنها المرحلة الأولى من الأعراض بسبب تلف الميالين. في هذا النوع من مرض التصلب العصبي المتعدد، يعاني المريض من نوبة واحدة وتستمر أعراضه لمدة 24 ساعة على الأقل.
- التصلب المتعدد الانتكاسي يعتبر هذا النوع من أكثر الأنواع شيوعًا. ويأخذ المريض المصاب بهذا النوع من المرض الانتكاسات ثم التحسن ثم الانتكاس ثم التحسن وهكذا حتى يتطور ويصبح مرض التصلب المتعدد التدريجي الثانوي، حيث يصيب 85٪ من المرضى، كما تشمل النوبات أعراضًا جديدة ومتنامية.
- التصلب المتعدد التدريجي الأولي مع هذا النوع من التصلب المتعدد، تتفاقم الأعراض بشكل تدريجي ولا يحدث أي تحسن، ويزداد المرض بشكل تدريجي ومستمر، حيث يؤثر هذا النوع من المرض على 15٪ من الحالات.
- التصلب المتعدد التدريجي الثانوي في بعض الحالات، يتطور هذا المرض لمدة تصل إلى عشر سنوات من بداية تشخيصه، حيث تزداد شدة هذا النوع من المرض، بعد فترة من الانتكاسات والراحة التي يمر بها المريض.
عوامل تزيد من خطر الإصابة بالتصلب اللويحي
هناك العديد من العوامل التي تؤدي، عند توفرها للأفراد، إلى زيادة خطر الإصابة بالتصلب المتعدد، عند توفر هذه العوامل، فإنها لا تعني بالضرورة المرض، وتشمل هذه العوامل ما يلي
- العمر يصيب التصلب المتعدد الأفراد من مختلف الفئات العمرية، وتظهر معظم الحالات بين 20 إلى 40 سنة.
- الجنس فرصة إصابة المرأة بالعدوى أكبر من فرصة الرجل، وهي تزيد مرتين إلى ثلاث مرات.
- العرق يرتفع خطر الإصابة بالمرض لدى فئات عمرية معينة، أو الأشخاص ذوي البشرة البيضاء، أو الأشخاص من أصل شمال أوروبا.
- العدوى تم ربط بعض أنواع العدوى بتحفيز المرض، مثل عدوى فيروس إبشتاين بار.
- عوامل وراثية يزداد حدوث تصلب اللويحات نتيجة وراثة بعض الجينات المسؤولة عن ذلك. يظهر هذا المرض عند توفر عوامل بيئية مناسبة تساعد في تحفيزه.
- التدخين يرتبط أيضًا بزيادة فرص الإصابة بالأمراض.
- أمراض المناعة الذاتية عند التعرض لأمراض المناعة الذاتية، تزداد فرص الإصابة بالتصلب المتعدد.
- نقص بعض الفيتامينات عند نقص فيتامين د وفيتامين ب 12 تزداد فرص الإصابة بهذا المرض.
- طبيعة المناخ تزداد فرص الإصابة بهذا المرض في المناطق ذات المناخ المعتدل.
طرق علاج التصلب اللويحي
لا يوجد علاج لمرض التصلب المتعدد، حيث توجد علاجات تساهم في تسريع الشفاء من النوبات، بالإضافة إلى إبطاء تطور المرض، والسيطرة على أعراض التصلب المتعدد، حيث يعتمد تحديد نوع العلاج على الأعراض التي يعاني منها المريض، لدى المريض، يتم استشارة الطبيب ويتم إجراء بعض الفحوصات التي تجعله يحدد كمية الدواء، وهناك عدة خيارات علاجية تساهم في علاج التصلب المتعدد
- استخدام العلاج الدوائي والذي يشمل عدد من الأدوية مثل
- كورتيكوستيرويد.
- مضاد للفيروسات بيتا 1 أ.
- مستخلص القنب.
- ناتاليزوماب.
- تيريفلونوميد.
- غلاتيرامر.
- يتم العلاج عن طريق فصادة البلازما أو مضادات البلازما.
- العلاج عن طريق الأكسجين، بحيث يكون ضغط عالي.
- استخدام العلاج التأهيلي.
طريقة الوقاية من التصلب المتعدد
تحدثت إحدى النساء عن قصتها مع هذا المرض، حيث كانت أثناء دراستها الجامعية أثناء دراستها للإعلام عندما أصيبت بمرض التصلب العصبي المتعدد، اليأس وقررت التقاعد من الإعلام بشكل نهائي، مرض التصلب المتعدد جعلها لا ترغب في العمل أبدًا، مما أدى إلى تدهور حالتها النفسية، ولكن من هذه النقطة اعتبرت هذا المرض تحديًا لها، حيث أتت العديد من فرص العمل، التي أصروا على العمل معها، لكنها لم تفقد الأمل وظلت حلوة وعالجت المرض، حتى استطاعت العودة إلى عملها، والمشي بشكل سليم، والتحدث بطلاقة.