ماهي السبع الفواسق ويكيبيديا ، إنه أحد الأسئلة المهمة التي يجب على كل مسلم أن يعرف إجابتها وأن يكون على دراية بها، لقد تناولت الشريعة الإسلامية المباركة كل ما يخص الإنسان وحياته من ولادته إلى وفاته، ويصل اهتمام الشريعة الإسلامية بالإنسان إلى البيئة التي يعيش فيها، ليهديه إلى كل شيء، وينفعه ويبعده عنها، كل ما يؤذيه، ونهتم بالتعرف على الفواحش التي حذرنا عنها الشريعة الإسلامية، وأمرنا بالابتعاد عنها لما فيه من ضرر وشر لا ينفع ولا خير.
ماهي السبع الفواسق ويكيبيديا
والمخالفون السبعة هم الحيوانات والحشرات التي أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتلها، وهي الثعابين والعقارب والفئران والغربان والطائرات الورقية والكلاب والأبراص، عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال (يقتل خمسة فاسقين في الحرم والمقدس الأفعى، والغراب المرقط، والفأر، والنسر)، وأمر بقتل الثعابين وذوو الطفتين والمبتور، ويفرق العلماء بين ثعابين البيت وثعابين الأرض، فإن ثعابين البيت عومت ثلاث مرات قبل أن تقتل، والحوصلة من المخلوقات التي فيها، من المستحسن القتل حتى لو لم يحدث ضرر، وينطبق الشيء نفسه على الفأر، كما يستحب قتل كل ما يضر الحشرات مثل العقارب والبراغيث والدبابير والبق، فهي كلها ضارة وغير مجدية، قتلها، وقد يقتل بعضهم، ويكره بعضهم قتلهم، وكل على حده على ضرره ونفعه.
سبب تسمية الفواسق بهذا الاسم
وقد وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الحيوانات بأنها فاسقة ؛ لأنها تنشر الفسق والفساد والحقد والنجاسة، ولأنها تضر الإنسان ولا تنفعه، والفساد ونشر الخبث والنجاسة، وقد أمرنا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بقتلهم ولو حرم المسلم في بيت الله الحرام، والله أعلم.
من الحيوانات التي يتم قتلها
سبق وتحدثنا عن ماهية الأشرار السبعة، وكثرت الأحاديث النبوية المباركة التي أمر فيها رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بقتل أنواع معينة من الدواب في المحرمات والمحرمات، من أجلهم، الفسق والفسق والنجاسة لبعضهم وضررهم للإنسان، وفي ما يلي نذكر بعض هذه الأحاديث
- “يقتل خمسة فاسقين في المكان المحرم الغراب، الطائرة الورقية، الكلب العنيد، العقرب، الفأر.”
- قالت لي إحدى زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم كان يأمر بقتل الكلاب والجرذان والنسور والنسور. قال وفي الصلاة أيضًا.
- “أمر بقتل العقرب الأسود والثعبان في الصلاة”.
- “من قتل شركا بالضربة الأولى، تسجل له مائة أجر، والثانية أقل من ذلك، والثالثة أقل من ذلك. وفي رواية أخرى في الضربة الأولى سبعون عملاً صالحًا.
- خمسة من الحيوانات لا مانع من قتلها عقرب وغراب وطائرة ورقية وفأر وكلب عقيم.
ما حكم قتل الكلب
اختلف العلماء في مسألة قتل الكلب، ومنهم من يقول إذا كان ذلك غير مضر بالبشر فلا يجوز قتله أو إيذائه، بل أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بقتل كلب عقيم، ومنهم من قال قد يقتل كلب، سواء كان ضارًا أم لا، والأفضل اتباع القول الأول حتى لا يقع في ما حرم الله تعالى، والكلب من المخلوقات التي خلقها الله تعالى، يمكن للإنسان أن يستفيد منه في كثير من الأمور، مثل الصيد أو رعاية الماشية أو غير ذلك من الأمور، بيته ؛ لأن تربية الكلاب تنقص الأجر، وكذلك إيذاء الكلب أو غيره من الحيوانات ما لم يحل إيذائها، والله أعلم.
ما حكم قتل الحيوانات والحشرات الضارة في الاسلام
قال أهل العلم لا حرج على المسلم في قتل الحشرات الضارة، وكذلك الحيوانات الضارة التي أمرنا الله تعالى بقتلها لأنها مضرة ومضرة، وأما الحيوانات غير المؤذية فلا يجوز قتلها، يقتلهم أو يضرهم، ومن فعل ذلك يأثم، فينبغي على المسلم أن يبتعد عن إيذاء مخلوقات الله تعالى، والله أعلم.
ما الحكمة من قتل الفأر
بالنظر إلى ماهية الأشرار السبعة، ومعرفة أن الفأر من الأشرار الذين أمر النبي – صلى الله عليه وسلم – بقتلهم، والحكمة من قتل الفئران أن الفئران لها أثر هدام كبير، – رضي الله عنه – أنه قال جاء فأر فأخذ الفتيل وأتى به وألقى به في حضرة رسول الله صلى الله عليه وسلم على الخمر الذي كان عليه، يجلس على، الشيطان يظهر مثل هذه الأشياء فيحرقونك، ” ولا يوجد في الحيوانات أفسد من الفأر، ولا ضرر أكبر منه.
حكم تعذيب الحيوان في الاسلام
لا يجوز في الإسلام قتل الحيوانات التي لم يشرع الشرع في قتلها، وكذلك المقتول يقتل بالخير لا بالتعذيب، ومن قتل دابة بغير حق أو احتياج فهو يأثم، وهو يجب الاستغفار، فالذبح حق الذبح للطعام لا لغيره، ونهى الرسول -صلى الله عليه وسلم- أن تصبر الحيوانات، أي أن تسجنها أثناء وجودها، على قيد الحياة ليقتلوا بالرصاص وما شابه، لا يجوز للمسلم أن يأخذ شيئاً فيه روح للرماية، فإن تعذيب الحيوانات يضر بنفسه دون مبرر، ويفوت ذبحه إذا ذبح، ويذهب لمصلحته، وقد حرم الإسلام العدوان عليه، تضررت الحيوانات ؛ لأن ذلك ظلم لا يجوز، فيؤمر الفاجر بقتلها بغير لواء وتعذيب ونحوهما، وهذا لا يجوز والله أعلم.
الحيوانات التي لا يجب قتلها
خص الرسول صلى الله عليه وسلم بتحريم قتل بعض المخلوقات كالضفدع والنملة والنحلة والهدهد والصرد، صلى الله عليه وسلم بقتل الصرد والضفدع والنمل والهدهد “، وفي رواية ابن عباس – رضي الله عنهما – قال (نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن قتل أربعة حيوانات النملة، والنحلة، والهدهد، والسحلية، ” ونهي قتلها يصل إلى النهي، وهو يدخل في الذنوب الصغرى، ولا يتضمن إثم قتل النفس المعصومة، وهي من الكبائر.