ما هي الآية التي جمعت كل حروف اللغة العربية ، من الأسئلة المهمة التي يبحث عنها كثير من المسلمين، فالله تبارك وتعالى أنزل القرآن الكريم على رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بلغة عربية لا أجنبية، وميز العرب بهذه الإعجاز العظيم عن غيرهم. أيها الناس، وأن اللغة العربية من أعظم لغات العالم على الإطلاق.

ما هو الإعجاز اللغوي والخطابي للقرآن الكريم

القرآن الكريم هو المعجزة الخالدة التي كرم بها الله تعالى الأمة الإسلامية، وهو معجزة خالدة إلى يوم القيامة، والله تعالى يحفظها بحفظها من التزوير والتزييف وغير ذلك من الأمور، وهذا القرآن الكريم له جوانب كثيرة من الإعجاز، منها العلمية والبلاغية والتشريعية واللغوية، القدوس من خلال تنظيم آياته الرائعة والرائعة التي تسحر المستمعين وتجذب المستمعين إليه رغماً عنهم، أهل قريش ولغة العرب الذين يتحدثون بها منذ قرن من الزمان، فكيف يعجزون عن إخراج آية أو سورة مثلها، وفي القرآن الكريم العديد من الخصائص اللغوية منها تميزه عن تكرار القصص والمعاني، وضرب الأمثال، وشرح طريقة صياغة الجمل، وجمال الكلمات القرآنية المنفردة، وغيرها الكثير والله أعلم.

ما هي الآية التي جمعت كل حروف اللغة العربية

الآية جمعت جميع حروفها بالعربية وهي آخر آية في الفتح وهي قول تعالى {محمد رسول الله والذين معه قاسون على الكافرين ورحيم فيهم تراهم ركعات يسجدون كما يشتهون، كما من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من اثر السجود هكذا مثلهم في التوراة وفي الانجيل مثلهم كسرى خارج هتوح عوض طوابق يعجبون جالسين في سوقه مزارعي ليغضوا عليهم الكفار وعد الله لمن يؤمن ويفعل الخير من أفعالهم مغفرة وأجر عظيم}، تدل هذه الآية على إعجاز القرآن الكريم في الأدب واللغة، وفي كيفية صياغة الجمل والكلمات مع بعضها البعض، حيث جمعت هذه الآية العظيمة جميع حروف اللغة العربية، وبهذه الآية نرى تجليات قدرة الله تعالى وإعجازه العظيم، مما يدفعنا إلى التأمل والتأمل في آيات القرآن الكريم والبحث فيه، ودحض الكفار والمشركين وأقوالهم الكاذبة ومعارضة آيات القرآن الكريم والدعوة الإسلامية على حد سواء، والله أعلم.

حروف اللغة العربية

علم الله تبارك وتعالى أبناء آدم لغات كثيرة، بعضها بقي حتى زماننا، وبعضها اختفى واختفى، تتكون اللغة العربية من ثمانية وعشرين حرفًا، وهي ألف، با، تا، ثا، جيم، ها، خا، دال، دال، رع، زي، سين، شين، سعد، أبي، تا، علاء، عين، غين، فا، قاف، كاف، لام، ميم، نون، هاء، لغة، واو، ويا.

  • حروف البناء هذه هي الأحرف الثمانية والعشرون من الأبجدية التي يصاغ بها الكلام والجمل والكلمات.
  • حروف المعاني هي حروف أو أدوات تربط بين كلمات الجملة وحروف النصب وحروف الجر والتأكيد وغيرها من الأدوات.

آيتان في القرأن الكريم جمعتا كل الحروف الأبجدية

بعد دراسة القرآن الكريم، الذي لا يزال مستمراً حتى يومنا هذا من قبل المختصين والمفسرين، وجد العلماء في القرآن الكريم آيتين جمعتا كل حروف الأبجدية في القرآن الكريم، وهاتين الآيتين نكون

  • الآية في سورة الفتح {محمد رسول الله والذين معه قاسون على الكافرين، ورحيم بينهم أراهم ركع يسجدون كما يشتهون من الله ورضوانا سماهم في وجوههم من أثر. هكذا سجود مثلهم في التوراة وفي الإنجيل مثلهم كسرى خارج هتوه عوض طوابق على جالس سوقه يرضي الفلاحين، لكي يغضب الكافرين بهم. وقد وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات بينهم بالعفو والغفران.
  • الآية في سورة آل عمران {ثم أنزلت إليك بعد كآبة آمنة نعاس ما يغلفك وقد تراهم أحمهم أنفسهم يظنون أن الله هو الفكر الصحيح من الجهل هل تقولون لنا لا يقل عن أن الأمر برمته يخفيه الله. أنفسهم في لا يبدو أننا نخبرنا ما إذا كان قتلنا شيئًا إذا قلت هنا في بيوتك ظهر لمن كتبهم ليقتلوا أسرتهم ويبتلي الله ما في قلوبكم ويطهر قلوبكم وما يعلمه الله. الصدور}.

سورة الفتح من القرأن

بعد أن ذكرنا ما هي الآية التي جمعت كل حروف اللغة العربية، لا بد من الحديث عن سورة الفتح، فهي من أعظم سور القرآن الكريم، وهي الثامنة والأربعون، السورة بترتيب القرآن العثماني، وأما ترتيب النزول فهي السورة الـ 113، وعدد آياتها على ما يقول أهل العلم تسع وعشرون آية، وقيل أيضا أنها نزلت قبل سورة التوبة وبعد سورة الصف وهي سورة مدنية أي نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الهجرة من مكة، إلى المدينة المنورة، افتتحت هذه السورة العظيمة ببشارة رسول الله صلى الله عليه وسلم. بقرب فتح مكة المكرمة، وأوضحت آياتها حب الله العظيم لرسوله – صلى الله عليه وسلم – والمسلمين، وحفظ كرامتهم وتبشيرهم بما هو موجود، أفضل لهم ومكافأة أكبر، آداب رسول الله العظمى وأخلاق الصحابة الكرام رضي الله عنهم أجمعين.

سبب تسمية سورة الفتح بهذا الاسم

سميت سورة الفتح بهذا الاسم نسبة إلى حديث الفتح الموضح في أول آياتها الشريفة، قال الله تعالى {إنَّنا فتحنا لكم نصراً واضحاً}، لم يعرف أهل العلم اسمًا آخر لهذه السورة، فقد ورد هذا الاسم في صحيح البخاري في حديث رواه الصحابي العظيم عبد الله بن مغفل – رضي الله عنه – قال رأيت النبي، صلى الله عليه وسلم يتلو على الناقة أو الجمل وهي راكبة معه، وهو يقرأ سورة الفتح – أو من سورة الفتح – قراءة ناعمة يتلوها مرددًا} كما ورد هذا الاسم في حديث سهل بن حنيف رضي الله عنه وهو يروي قصة معاهدة الحديبية حيث نزلت أول آية نبيلة من سورة الفتح والله أعلم. الأفضل.

ما فضل سورة الفتح وسبب نزولها

نزلت سورة الفتح على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد معاهدة الحديبية عندما منع المشركون المسلمين من دخول مكة لأداء المناسك، فكان المسلمون حزينين ومكتئبين مما أصابهم، وقد وردت هذه السورة العظيمة، وفيها حديث عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال {إِنَّا فَتَحْنَا فَتْحُنَا مُشِيرًا لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهِ} فَقُولَ مِنْهُ {نَصْرًا عَظِيمًا} الحديبية، فإنهم خالتهم حزن وكآبة، وذبح الهديبية، قال آية نزلت إليّ وهي أحب إليّ من الدنيا كلها، وفضل هذه الآية أنها أعز على رسول الله صلى الله عليه وسلم، الله – صلى الله عليه وسلم – من الدنيا وما فيها، والله أعلم.