العملة الرسمية لدولة ماليزيا ، 180 عملة وطنية معترف بها من قبل الأمم المتحدة يتم تداولها في 195 دولة حول العالم ؛ علما أن هناك 66 دولة منها تستخدم الدولار الأمريكي كعملة رسمية أو تربط عملتها به مباشرة معه، والجنيه الإسترليني من أقدم العملات في العالم التي لا يزال يتم التعامل معها حتى اليوم، ومن خلال سنتعرف على ما هي العملة في ماليزيا.

حول دولة ماليزيا

تشكلت دولة ماليزيا بعد استقلال اتحاد مالايا في 31 أغسطس 1957 م، واندماجها مع ولايات سنغافورة وساراواك وصباح معًا لتشكيل دولة ماليزيا التي تقع في الركن الجنوبي الشرقي من دولة ماليزيا، القارة الآسيوية، شمال خط الاستواء مباشرة، وتبلغ مساحتها حوالي 329.847 كيلومترًا مربعًا، مقسمة إلى منطقتين رئيسيتين منفصلتين غير متجاورتين، شبه الجزيرة الماليزية، بورنيو الماليزية أو شرق ماليزيا المكونة من ساراواك أو ساراواك وصباح، تفصل بينهما بحر الصين الجنوبي، ماليزيا هي إحدى دول العالم متعددة العواصم، وتشكل عاصمة بوتراجايا العاصمة الإدارية للبلاد، وتقع مدينة كوالالمبور، وهي العاصمة الرسمية والملكية، في ولاية سيلانجور في الجانب الغربي الأوسط من شبه جزيرة ماليزيا، ويسمى اسم قلب ماليزيا، ونظام الحكم في ماليزيا هو ملكية دستورية فيدرالية شبيهة بالنظام البريطاني، وماليزيا هي من أسرع الدول نموا في العالم من حيث النمو الاقتصادي وتحديدا خلال منتصف عام 1997 م، والسبب في ذلك هو دعم الاستثمار الأجنبي لاقتصادها من قبل كل من الولايات المتحدة واليابان خلال منتصف العام،- السبعينيات والثمانينيات، تتمتع ماليزيا بثقافة غنية ومتنوعة، وهي من أغنى دول العالم وأكثرها تقدمًا.

العملة الرسمية لدولة ماليزيا

العملة الرسمية في دولة ماليزيا تسمى Ripangite الماليزية، والتي يصدرها البنك المركزي الماليزي، والتي كانت تُعرف سابقًا بالدولار الماليزي، ويشار إليها باختصار (MYR)، وهي من فئة 1 وأكبرها من فئة 10، وتسمى العملة المعدنية السن، حيث أن ورقة الروم النقدية تعادل 100 سنت، وفي تصميم دولة ماليزيا فهي تشتمل على عناصر مختلفة التي تدل على تنوع الطبيعة والتراث والثقافة فيها، حيث تعبر عن الفن والاقتصاد والحرف والتقاليد لدولة ماليزيا، ويعادل الدولار الأمريكي 4.19 رينغيت ماليزي حسب أسعار الصرف لعام 2023 م.

تاريخ ظهور العملة الماليزية

بدأ الماليزيون التعامل في العملات خلال فترة الاستعمار الأوروبي منذ القرن السادس عشر الميلادي، حيث تعاملوا بالدولار الإسباني، وبعد انتهاء الاستعمار عليها، أصبحت ماليزيا تتعامل مع الروبية الهندية، وبعد ثلاثين عامًا عادت ماليزيا للتعامل مع عملة الـ الدولار الإسباني، ثم أصبح التعامل بالعملة المتداولة في دولتي سنغافورة وبروناي، وفي عام 1967 م أصبحت دولة ماليزيا عملة رسمية خاصة بها تسمى الرينجت الماليزي، ويعود اسمه إلى لغة مايو، مصطلح قديم يعني خشن. بعد ظهور العملة الماليزية الجديدة، انخفضت قيمة العملة القديمة بمقدار 85 سنتًا للدولار، مع احتفاظ العملة الجديدة بقيمتها التي تعادل 8.57 دولارًا للجنيه الأسترالي.

تحويل الرينجت الماليزي إلى الدولار الأمريكي

بعد الأزمة الآسيوية عام 1998، تم ربط الرينجت الماليزي بالدولار الأمريكي، وأصبح الدولار الأمريكي يعادل 3.8 رينجت، وكانت العملة الماليزية تقف بقوة أمام العملات الأخرى، عانت العملة الماليزية من ضعفها أمام الدولار الأمريكي، والذي كان يتراجع بسرعة بسبب عجز موازنة المدفوعات في الولايات المتحدة، والرينغيت الماليزي الواحد يساوي 0.2384 دولار أمريكي، أي أربعة وعشرين سنتًا، وفي الاتجاه المعاكس، 1 دولار أمريكي يعادل 4.1950 رينجت ماليزي.

معلومات عن اقتصاد ماليزيا

ماليزيا هي ثالث أغنى دولة في جنوب شرق آسيا، ويحتل الاقتصاد الماليزي المرتبة الرابعة بين المجموعات الاقتصادية في جنوب شرق آسيا، والمرتبة الخامسة والثلاثين بين أكبر المجموعات في الاقتصاد العالمي، وقد سعت الحكومة الماليزية باستمرار إلى وضعها في مكانها الصحيح، العديد من الإجراءات والسياسات التي من شأنها تطوير البلاد وتحقيق النهضة الاقتصادية، حيث تم إنشاء السلطة الوطنية، وإنشاء شركة النفط الوطنية، وتعزيز قطاع القصدير، واعتماد سياسة اقتصادية جديدة نحو رفع مستوى ملكية الشركات من قبل الماليزيين، توجيه القيمة الأكبر للنمو الاقتصادي لصالح السكان الأصليين، ووضع قيود على المشاركة الأجنبية في الاقتصاد، وهذا بالضبط ما جعل الاقتصاد الماليزي يتميز بمستوى عالٍ من التنوع والقوة، بالإضافة إلى كونه ثاني أكبر مصدر، من منتجات زيت النخيل في العالم بعد إندونيسيا، يضاف زيت النخيل إلى مجموعة رئيسية من الصادرات الماليزية، بما في ذلك ؛ المنتجات الإلكترونية والكهربائية والنفط والغاز الطبيعي المسال والآلات والمنتجات الكيماوية والأجهزة العلمية والبصرية والمنتجات الخشبية والمعدنية والمطاط. ماليزيا هي واحدة من أسرع دول العالم نموا اقتصاديا.

حول البنوك الماليزية

يوجد في ماليزيا العديد من البنوك المحلية، والبنوك التي يديرها الأجانب، والبنك المركزي الماليزي مستشار لحكومة ماليزيا المتخصصة في إصدار العملة الماليزية رينجت، يعد القطاع المصرفي الماليزي قطاعًا قويًا يتمتع بسيولة وفيرة، ويوفر هذا القطاع العديد من الخدمات المالية والمنتجات المصرفية بالإضافة إلى الإقراض التجاري، يعتبر Maybank، الذي تأسس عام 1960، أكبر بنك في ماليزيا وأحد أكبر البنوك في القارة الآسيوية. مجموعة CIMB الماليزية هي واحدة من أكبر المؤسسات المالية في العالم الإسلامي، والعديد من البنوك الرائدة الأخرى في ماليزيا والعالم تقدم هذه البنوك العديد من الخدمات المصرفية عبر الهاتف والخدمات عبر الإنترنت، وعند تحويل عملة الرينجت الماليزي إلى عملات أجنبية أخرى، هناك قد تكون هناك بعض الصعوبات، حيث إنها عملة يصعب استبدالها بعملات أخرى في الخارج، ويمكن استخدام بطاقات الشحن وبطاقات الائتمان في ماليزيا.