قصة وفاة الشيخ علي جابر بالتفصيل ، الذي ملأت حكاية وفاته والكرامات التي تلقاها على مواقع التواصل الاجتماعي مواقع التواصل الاجتماعي بالحزن والحنان، إذ تشتهر المملكة بكثرة المشايخ والأئمة فيها ومنهم من يحظى بشعبية بين المواطنين ولهم علاقات وثيقة مع الأمراء والملوك ومنهم الشيخ والخطيب علي جابر وفيها نبرز معلومات عن الشيخ علي جابر والسيرة الذاتية والسيرة الذاتية. معلومات عنه وتفاصيل قصة وفاة علي جابر وأهم المحطات التي عاشها في حياته والنصائح التي قدمها لشباب المسلمين والعلماء من بعده.

قصة وفاة الشيخ علي جابر بالتفصيل

تم الإعلان عن وفاة الشيخ علي جابر يوم الأربعاء 13 ديسمبر 2005 م، يوم الأربعاء في مدينة جدة، لأنه خضع لعملية جراحية لإزالة الوزن الزائد من جسده، إلا أن تلك العملية لم تتوج بالنجاح الكامل، حيث أن العملية الثقيلة أثّر الوزن بعد إزالته على جسد الشيخ علي، مما أدى إلى تدهور صحته ونقله أكثر من مرة إلى وحدة العناية المركزة، لكن بعد نشر خبر الوفاة بدأت كرامة الشيخ بالظهور، إذ تم وضعه في المشرحة لأكثر من 12 ساعة، ولكن عندما تم إحضاره للغسيل استعدادًا للدفن، كان جسده طريًا ومرنًا، على الرغم من أنه كان طويلًا بما يكفي لجعله يابسًا، وعلى الرغم من وزنه الثقيل، فقد كان قادرًا على حمل 3 أشخاص فقط وكانت على وجهه ابتسامة طيبة، ونقل إلى مكة المكرمة وأديت عليه الصلاة، ليدفن في المقبرة الشرعية.

من هو الشيخ علي جابر السيرة الذاتية

علي عبد الله جابر الصعيدي شيخ وخطيب وأمير وإمام المسجد الحرام بمكة المكرمة، ولد في السعودية، الموافق 27 أغسطس 1953، في مدينة جدة على وجه الخصوص، بين الإمامة والتعليم، ذهب الشيخ علي إلى كندا للدراسة وعاد ليكون إمامًا من جديد. مرض الشيخ، لكن ذلك لم يمنعه من دراسة التدريس، وكان صوته أجش في القرآن، محبوبًا من الجميع، وكان يجيد أحكام التجويد، وأنهى درجتي الدكتوراه والماجستير.

مسيرة حياة علي عبدالله جابر

حقق الداعية علي عبد الله شهرة كبيرة بين الأمراء والمصلين في الحرم المكي، وسنشرح أهم المعلومات عنه

  • الاسم الكامل علي عبدالله صالح العلي جابر السعيدي.
  • تاريخ الميلاد 27/08/1053.
  • مكان الميلاد جدة.
  • الاقامة مكة.
  • المهنة شيخ، خطيب، محافظ، إمام.
  • جنسيتي سعودية.
  • الديانة مسلم.
  • العمر 52 سنة.
  • الحالة الاجتماعية متوفى.
  • اللغة الأم العربية.

الشيخ علي الجابر وش يرجع

يعود أصل الشيخ علي الجابر السعيدي إلى قبيلة الهديل، وهم لا ينتمون إلى قبيلة الصعيدي من قبيلة المظفر الكويتية، وقد عاشوا في مكة المكرمة ولديهم استقر هناك منذ ما قبل الإسلام، أحد أبناء قبيلة السعيدي، من أبرز قبائل السعودية.

مسيرة الامام علي الجابر

واجه الشيخ علي الجابر العديد من التحديات التي تغلب عليها ليكون من أعظم أئمة السعودية والخليج، منها

  • استكمال درجتي الماجستير والدكتوراه في الفقه المقارن.
  • الاعتذار عن منصب القاضي.
  • إنهاء حفظ القرآن الكريم في سن الخامسة عشرة.
  • توفي والد الشيخ علي وتولت والدته وعمه تربيته.
  • تلقى دروسه من عبدالعزيز بن عبدالله بن باز.
  • الاعتذار عن منصب إداري بوزارة العدل.
  • العمل معيداً في قسم الدراسات الإسلامية بجامعة الملك عبد العزيز.
  • تولي الإمامة بالحرم المكي.

أبرز نصائح إمام الحرم المكي للشباب

حرص الإمام علي الجابر على ترسيخ المبادئ الإسلامية القوية في نفوس الشباب السعودي بشكل خاص والعرب بشكل عام، حيث كانت معظم محاضراته تهدف إلى نصح الشباب وعلماء الدين لتعريفهم بمخاض تجربته، في عبارات يعتز بها المقربين منه حتى هذه اللحظة، ومن أهم اقتباسات كلامه

“الأفضل لشاب مسلم أن يذهب إلى دائرة العلماء في الحرمين الشريفين وغيرها من المساجد، وعليه أن يسأل العلماء الذين أعطاهم الله تعالى الفقه والبصيرة في هذا الدين حتى يعيش منضبطًا، بما يتوافق مع ما جاء في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم “.

“مما لا شك فيه أن حفظ كتاب الله نعمة من الله تعالى، وهذه النعمة تنعم على من يشاء الله تعالى من عباده، وأنه إذا وجد الشاب المسلم في نفسه القدرة على حفظ كتاب الله، عليه أن يذهب إلى أحد المساجد التي تقوم بتعليم القرآن الكريم وتنشره. لأن هذا سيساعده في المستقبل في حياته العلمية والعملية “.