الاحفورة هو أثر نبات أو حيوان عاش في الماضي ، كانت الحيوانات موجودة في الماضي قبل 5500 عام، ثم بدأ الإنسان عملية تدوين التاريخ وكتابته، حيث توجد العديد من الحيوانات القديمة التي تعيش اليوم، كما صنفها العلماء ضمن نفس العائلة، حيث أن هناك حيوانات لم تتم مقارنتها للحيوانات الموجودة اليوم كما عاشت قبل التاريخ مثل الديناصورات الضخمة التي بلغ طولها 24 مترًا، وهناك أيضًا العديد من الحيوانات الغريبة، وفي هذا المقال سنتحدث عن الحفريات وأهميتها وأنواعها.

ما مفهوم علم الحفريات

علم الحفريات أو علم الأحياء الدقيقة هو العلم الذي يهتم بدراسة بقايا الكائنات الحية المحفورة في الصخور، حيث عاشت هذه البقايا منذ العصور القديمة، منذ القرن الثامن عشر حيث يعتبر علم الحفريات همزة الوصل بين علم الحيوان وعلم الأحياء، بالإضافة إلى أنه يختلف عن علم الآثار الذي يتم من خلاله البحث عن بقايا الأسماك والديناصورات.

الاحفورة هو أثر نبات أو حيوان عاش في الماضي

تُعرف الأحافير بأنها آثار أو بقايا نباتات وحيوانات عاشت في العصور الجيولوجية، حيث يتم طباعتها على الصخور المجاورة لها، لذلك يتم حفظها في قشرة الأرض لملايين السنين، ثم يقوم الجيولوجيون بتسجيل البيانات عن هذه الحفريات حول العالم وجمعها في سجل يعرف باسم السجل الأحفوري، فهو يحتوي على معلومات حول طبيعة وتنوع وتنوع الحياة منذ بداية الحياة على كوكب الأرض وقبل وجود الإنسان، حيث من الممكن العثور على أجزاء بسيطة من أحافير الكائنات الحية ذات الهيكل العظمي التي يمكن العثور عليها تمامًا، حيث استنادًا إلى الحديث السابق أن العبارة الأحفورية هي أثر نبات أو حيوان عاش في الماضي يعتبر

  • العبارة الصحيحة.

ما أهمية الحفريات

تعتبر الحفريات من بين الأدلة المحفوظة على الحيوانات والنباتات التي عاشت على سطح الأرض في الماضي، كما أن للحفريات أهمية كبيرة على مر السنين، ومن أبرز أهمية هذه الأحافير ما يلي

  • توثيق التغيرات البيئية يمكن تحديد نوع الحفريات في مواقع محددة حسب نوع البيئة التي كانت فيها عندما تكونت. عند العثور على أحافير حيوانات بحرية في الحجر الرملي، فهذا يدل على وجود بيئة بحرية في تلك المنطقة.
  • تقديم حقائق عن الماضي تقدم بقايا الكائنات الحية معلومات جيدة حول كيفية حصول الحيوانات والنباتات على الغذاء، وكيف تتصرف وتتصرف، وربما توفر معلومات حول أسباب موت الكائن الحي.
  • تاريخ طبقات الأرض استخدم الجيولوجيون الأحافير لمطابقة الطبقات البيولوجية، أي مطابقة طبقات الصخور في مواقع متعددة ومختلفة حسب العمر، وبناءً على مدى تشابه الحفريات في طبقات الصخور.
  • التطور من أهم وظائف الحفريات أنها توفر إمكانية إعادة بناء أنواع من أجسام الكائنات الحية التي لم تعد موجودة اليوم، في وصف العلاقات التطورية بين الكائنات الحية.
  • النفط يتم استخراج الوقود الأحفوري من طبقات الصخور التي تحتوي على بقايا عضوية من الكائنات الحية، حيث يتم استخدامها في صناعات متعددة مثل الطاقة والصناعات الأخرى، وهناك أهمية كبيرة لدراسة الحفريات التي تظهر عند حفر آبار النفط بمساعدة من الباحثين لتحديد احتياطيات النفط والغاز.
  • السجل الأحفوري هناك العديد من الحفريات التي تقدم لمحة مفصلة عن الماضي، وتعطي العلماء صورة أكثر اكتمالا للحياة على الأرض. بالإضافة إلى ذلك، هناك كائنات حية ناعمة لا تشكل أحافيرًا، مما يحدث فجوة في السجل الأحفوري.

ما أنواع الحفريات

هناك العديد من أنواع الأحافير التي تم العثور عليها من قبل الجيولوجيين والباحثين، والتي تظهر وجود الحياة منذ ملايين السنين، حيث أنها من بين أقدم الحفريات التي وجدها الباحثون على صخرة في غرب أستراليا، وقد أثبتوا أن الحياة بدأت على الأرض قبل 3.5 مليار سنة، ومن أنواع الحفريات ما يلي

  • أحافير الجسم تظهر أحافير الجسم أنه يمكن العثور على جسم الكائن الحي الذي يمثلونه، حيث إن أبرز أحافير الجسم هي تلك التي يمكن الحصول عليها، مثل العظام والأسنان، لأنها تتكون من أجزاء صلبة من الهيكل العظمي المدفون، والتي لا يمكن أن تتحلل بسهولة.
  • المصبوبات حيث توجد قوالب خارجية وقوالب داخلية تكون بصمة أو بصمة يتركها الهيكل العظمي الصلب على الصخور المحيطة به بعد أن امتلكتها الرواسب مثل عظام الديناصورات التي دفنت تحت طبقات عديدة من الرواسب.
  • التمعدن أو الأحافير المتحجرة من الممكن استبدال الكائن الحي بالمعادن مثل الحديد أو السيليكا أو الكالسيت، وتأخذ هذه المعادن شكل الكائن الأصلي ولكن بمكونات مختلفة ومتعددة بحيث تكون أثقل وتشكل الأحافير، للكائن الحي مثل الخشب المتحجر.
  • آثار الأقدام والمسارات وهي من بين الحفريات النادرة التي تظهر معلومات حول حركة الكائنات الحية وكيف تتصرف وتتغذى، يمكن أيضًا أن تتشكل هذه الآثار بواسطة الكائن الحي الذي يسحب خلفه، وليس فقط لإظهار مسارات أقدامه.
  • الكوبروليت وهو ما يسمى بحجر الروث أو البراز المتحجر، حيث يكشف عن طبيعة الغذاء الذي أكلته الكائنات الحية في الماضي، بالإضافة إلى أنه أكثر تواجدًا للكائنات البحرية وخاصة الزواحف والأسماك، مثل الأسنان والقشرة والعظام.

كيفية تشكل الحفريات

تتشكل الأحافير عندما تموت النباتات والحيوانات والكائنات العضوية الأخرى، فإنها تتحلل تمامًا، ولكن عند توفر الظروف المناسبة، يتم تحويلها إلى أحافير، وهذه الظروف هي الحرارة والضغط الناتج عن الدفن في الصخور الرسوبية، وهذا أيضًا يتسبب في إطلاق غازات الأكسجين والهيدروجين وبقاء الكربون وحده، تسمى هذه العملية بالكربنة، وتبقى الأجزاء الصلبة من الكائن الحي وأهمها الأسنان والعظام، ثم تتسرب المياه الجوفية إلى باقي الجسم المدفون ثم يتم تحليلها، ثم تتسرب المعادن إلى الفراغ، الفراغات في عظام الجسم المدفون، وتتحول إلى بلورات، عندما تتبلور المعادن، وتتصلب بقايا الكائنات الحية بالصخور الرسوبية المضغوطة، وتتشكل الأحافير من قوالب عند وجود كائن حي يختفي في الصخور الرسوبية، و تتكون الطبقة أو بصمة شكلها الخارجي على الصخر، ويمتلئ التجويف الداخلي بالرواسب وبالتالي تختفي بقايا الكائن الحي.

من أبرز الحفريات المكتشفة

إن الحفريات التي عثر عليها الباحثون ليست مشهورة ومهمة، حيث تجذب بعض الحفريات المهتمين بعلم الحفريات، مثل أحافير الديناصورات، بينما يكشف البعض الآخر عن معلومات لا يمكن الوصول إليها إلا من خلال دراسة علم الحفريات، ومن بين أهم الحفريات المكتشفة الأتى

  • الهيكل العظمي لـ Diflux Fox.
  • الهيكل العظمي للسيلوفيس.
  • الهيكل العظمي لـ Myasura.
  • الهيكل العظمي للديناصور Mosasaurus.
  • الهيكل العظمي لـ Sinosauropteryx في الصخر.
  • هياكل عظمية من Liuteranos في وضع القتال.
  • الهيكل العظمي لل Brachilophosaurus موجود داخل الصخرة.
  • صورة رمزية للديناصور Arosaurus على خلفية بيضاء.
  • جزء من الهيكل العظمي للأركيوبتركس محفوظ على الصخر.
  • الفك السفلي للميجاسوروس، الذي يعتقد الباحثون أنه عظم الفخذ لإنسان عملاق.