ما اقصى عمق في مياه المحيط يمكن ان تعيش فيه المخلوقات الحيه التي تقوم بعمليه البناء الضوئي ، سؤال يخص علم الأحياء، وهو العلم الذي يتعامل مع دراسة الكائنات الحية التي تعيش على هذا الكوكب، وهو من أهم العلوم التي ساهمت في اكتشاف البشرية، وتحديد طبيعة العديد من الكائنات الحية، والاهتمام بشفافية الجزء المهم من أعمق أعماق مياه المحيطات التي تقوم بها الكائنات الحية، يمكن أن تعيش عملية البناء الضوئي، للإجابة على السؤال المطروح بصراحة بحتة، وبهذه الشرح طريقة، من خلال هذا المقال اليوم والذي من خلاله يخصص لوضع الإجابة بشكل مناسب مع ذكر عدة مواضيع متعلقة به في السطور التالية.

حول عملية البناء الضوئي

تعتبر عملية التمثيل الضوئي من أهم العمليات التي تقوم بها الكائنات الحية من أجل الحفاظ على استمرارية الحياة، سلسلة طويلة من التفاعلات الكيميائية التي تنتهي بتكوين السكر والأكسجين من ثاني أكسيد الكربون والماء وأشعة الشمس، خاصة في النباتات، حيث يحصل النبات من خلالها على مصدر الطاقة اللازم لبقائه، ويلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على التوازن البيئي عن طريق زيادة نسبة الأكسجين في الغلاف الجوي، كما أنه يساهم في العلاقة التكافلية بين النباتات والبشر والحيوانات، ويحمي الكوكب من تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري، وبشرح طريقة تحافظ على إمداد النبات بالغذاء الضروري لنموه الذي يفيد البشر في حياتهم، وبالتالي يحافظ على الأمن الغذائي للبشر.

ما اقصى عمق في مياه المحيط يمكن ان تعيش فيه المخلوقات الحيه التي تقوم بعمليه البناء الضوئي

للإجابة على السؤال المطروح، ما الذي ينص على “ما هو أقصى عمق في مياه المحيط يمكن أن تعيش فيه الكائنات الحية التي تقوم بعملية التمثيل الضوئي” ومن أجل الوصول إلى الإجابة التالية، أقصى عمق في مياه المحيط يمكن أن تعيش فيه الكائنات الحية التي تقوم بعملية التمثيل الضوئي. هو

  • 200 متر.

نظرًا لأن عملية التمثيل الضوئي، كما ذكرنا سابقًا، هي عملية مهمة جدًا تحدث على سطح الأرض لاستمرارية الحياة، وتعتمد الكائنات الحية التي تقوم بهذه العملية مثل النباتات والطحالب والبكتيريا والكائنات ذاتية التغذية على أنفسهم في صنع طعامهم، على عكس الحيوانات والبشر الذين يعتمدون على الكائنات الحية، تعتمد هذه العملية أيضًا على وجود الكلوروفيل في البلاستيدات الخضراء، وهو أمر ضروري لإكمال هذه العملية.

أهم العوامل المؤثرة في عملية التمثيل الضوئي

هناك عدد من العوامل التي بدورها تؤثر على عملية التمثيل الضوئي، وتتلخص في مجموعتين، العوامل الداخلية والعوامل الخارجية، حيث يوضح الجدول التالي أهم هذه العوامل، وهي

عوامل جوهرية عوامل خارجية

تساعد العوامل الداخلية في رفع معدلات التمثيل الضوئي للنباتات ومن أبرز هذه العوامل

  • الانزيمات.
  • عمر الورق والترشيح.
  • مستوى الكلوروفيل.

من بين العوامل الخارجية التي تؤثر على عملية التمثيل الضوئي، والتي تزيد أو تقلل من معدل التمثيل الضوئي، ما يلي

  • درجة الحرارة.
  • شدة الإضاءة.
  • تركيز العناصر في التربة.
  • تركيز ثاني أكسيد الكربون.
  • ماء.
  • الأكسجين