سبب نزول سورة الكوثر ، هو ما سيتم التعرف عليه، حيث نزلت سور القرآن الكريم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بطرق منفصلة وفي فترات زمنية، بما يتناسب مع ما دار من أحداث مع الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام رضي الله عنهم، كان لكل سورة من القرآن سبب في نزولها، وأحيانًا أكثر من سبب، سواء كان ذلك سببًا مباشرًا أو غير مباشر، وسيقدم للزوار الكرام لمحة عامة عن سورة الكوثر، وسبب تسمية سورة الكوثر، وتفسير سورة الكوثر، وغيرها من المعلومات ذات الصلة.

عن سورة الكوثر

عدد الآيات في سورة الكوثر ثلاث آيات فقط، ورقم ترتيبها 108 بين سور القرآن، تعتبر أقصر سورة في القرآن الكريم على الإطلاق، لأنها تتكون من عشر كلمات فقط واثنين وأربعين حرفاً، وهي تقع بعد سورة الماعون بترتيب القرآن الكريم وقبل سورة الكافرون، وتتحدث السورة عن فضل الله تعالى على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. وأعطاه نهر الكوثر وهو من أنهار الجنة، ماءها أكثر بياضا من الثلج وأحلى من العسل “، وأمر الله تعالى نبيه في السورة بمواصلة الصلاة والتضحية بفضل الله تعالى، وأشار إلى أن أعداء الله عز وجل هم الذين ينقطع ذكرهم.

سبب نزول سورة الكوثر

نزلت سورة الكوثر عن العاص بن وائل السهمي وهو يستهزئ برسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يتحدث مع المبتور، ويقصد بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ لأن ابني رسول الله، وهما القاسم وإبراهيم، قد فارقا الله تعالى، ولم يكن للنبي ذرية من أولاده الذكور، فقال تعالى أنه لن يكون له ذكر بعد ذلك والمبتور مقطوع، وأن ينقطع ذكره لعدم وجود ذكور له، لذلك أنزل الله تعالى، سورة الكوثر ردًّا على ادعائهم الكاذب ضد رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يبقى ذكره خالدا حتى ساعة القيامة.

سبب تسمية سورة الكوثر بهذا الاسم

سميت سورة الكوثر بهذا الاسم لأنها ذكرت اسم الكوثر في بداية السورة، وقد ذكر الله تعالى أنه أعطى رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم نهر الكوثر في الجنة ثوابًا له وتثبيتًا من الله تعالى، وأن القرآن الكريم عمومًا يسمى، إما بكلمة واردة فيها أو لأن القصة واردة فيها.

مكان نزول سورة الكوثر

سورة الكوثر من السور المكية ولذلك نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في مكة، بعض العلماء إليها من السياج المدني.

ما فضل سورة الكوثر

لا يوجد حديث محدد في فضل سورة الكوثر في فضلها، وقد وردت بعض الأحاديث في فضل السورة، ولكنها غير صحيحة، ثبت في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.