تكون المنتجات في قاعدة هرم الطاقة ، حيث أن الطاقة هي أساس عمل كل كائن حي موجود في الطبيعة، ووجود الطاقة مرتبط بعمل الكائن الحي وأداء الجسم لوظائفه الحيوية، حيث يحتاج الكائن الحي إلى الطاقة لينمو ويتكاثر وينتج أجيالًا جديدة ويتنفس ويتغذى ويقوم بالحركة وغيرها، وعادة ما يتم تمثيل الطاقة التي يستمدها الكائن الحي من الطبيعة بهرم يسمى هرم الطاقة، وهو ما يفسر تدفق الطاقة في سلاسل الغذاء، وفي مقالتنا اليوم سنجيب على هذا السؤال ونتعرف أكثر على ما هي السلسلة الغذائية وهرم الطاقة.
ما هي السلسلة الغذائية
توضح السلسلة الغذائية كيف تحصل النباتات والحيوانات على طاقتها، من خلال التغذية على بعضها البعض، أو كيف تحصل على طعامها، بعيدًا عن حاجتها إلى افتراس الكائنات الحية الأخرى، تنقسم السلسلة الغذائية إلى ثلاثة مكونات، والطاقة المشتقة من الشمس هي نقطة البداية فيها، وهي التالية
- المنتجون الأساسيون هؤلاء هم الذين يستهلكون المصدر الأساسي للطاقة، وهو الشمس، والمنتجون غالبًا من النباتات، حيث يقومون بعملية البناء الضوئي بمساعدة الشمس لصنع الطعام.
- المستهلكون الأساسيون هؤلاء هم الذين يأكلون المنتجين الأساسيين، أو يأكلون بعضهم البعض من خلال الافتراس.
- المستهلكون الثانويون هؤلاء غير قادرين على صنع الطعام بأنفسهم، ولا حتى الافتراس، ولكنهم يتغذون على الفتات والجثث وبقايا الكائنات الحية الأخرى.
تكون المنتجات في قاعدة هرم الطاقة
عادة ما يتم تمثيل السلسلة الغذائية على شكل هرم يسمى الهرم الغذائي أو هرم الطاقة، وهذا الهرم يحدد من في قاعدته وفي قمته، إذن هذه العبارة هي
- العبارة الصحيحة
يقع المنتجون الأساسيون في أسفل الهرم لأنهم يؤكلون من قبل الكائنات الحية الأخرى، ولا يحتاجون إلى تناول الطعام للحصول على الطاقة، كما ذكرنا سابقًا، يصنع المنتجون طعامهم من خلال التمثيل الضوئي بدلاً من تناول المواد العضوية، فهم قادرون على تحويل طاقة الشمس إلى كمية كبيرة من الطاقة النباتية، وبالتالي فإن المنتجين هم قاعدة الطاقة لمعظم سلاسل الأغذية وشبكات الغذاء.
تعريف هرم الطاقة
هرم الطاقة، الذي يشار إليه أحيانًا بالهرم البيئي أو الهرم الغذائي، هو تمثيل رسومي بين الكائنات الحية المختلفة في النظام البيئي، إلى شخص آخر على طول السلسلة الغذائية، تكون الطاقة أعلى في أسفل الهرم، لكنها تتناقص مع تقدمنا في المستويات الغذائية، على وجه التحديد، حيث تتدفق الطاقة عبر المستويات الغذائية المختلفة، حيث يتم عادةً تبديد بعض الطاقة كحرارة في كل مستوى، وحوالي 10٪ من إجمالي الطاقة يتم نقلها أثناء تدفق الطاقة عبر عدة مستويات غذائية، وبالتالي انخفاض مستمر في كمية الطاقة.