هي ترتيب الأعمال والأنشطة وفق أهميتها مع مراعاة الزمن المطلوب لتنفيذها وانجازها ، الأمر هو ما يميز الشخص الناجح في حياته عن غير الناجح، وفيما يلي سنطلعك عليه من خلال التعرف على ترتيب الأعمال والأنشطة حسب أهميتها، مع مراعاة الوقت اللازم لتنفيذها وإنجازها.

هي ترتيب الأعمال والأنشطة وفق أهميتها مع مراعاة الزمن المطلوب لتنفيذها وانجازها

يختلف الأفراد في سلوكهم وسلوكهم اختلافًا كبيرًا عن الأفراد الآخرين حول العالم، فلكل منهم شخصيته الخاصة وكيانه وشرح طريقة عمله لترتيب الأعمال والأنشطة، ولكن يجب ملاحظة أن ما يميز الشخص الأكثر نجاحًا في المجتمع هو أنه يقوم على العمل على ترتيب الأعمال، والأنشطة حسب أهميتها، مع مراعاة أن أعماله مرتبة حسب الوقت اللازم لتنفيذها وإنجازها، وهذا ما يعرف بـ.

  • الأولويات.

ما معنى ترتيب الأعمال حسب الأهمية بالنسبة للوقت

لقد ثبت سابقاً أن ترتيب الفرد لأعماله وفقاً لأهميتها هو ما يعرف بالأولويات، وهي من المصطلحات التي يجب على الأفراد تبنيها لما لها من تأثير إيجابي كبير جداً على حياة الأفراد، أي عمل بالرغم من سهولته وإذا كان قادرا على إتمامه فإنه يتطلب وقتا طويلا جدا مما يؤثر على العمل القادم ويزيد من إجهاده بدرجة كبيرة حيث أن الأولويات تسمح بتحقيق البطء في عمل الأفراد و تحقيقها بدقة، ويمكن من خلالها تحقيق أهدافه المختلفة المطلوبة.

ما مفهوم الأولويات

الأولويات هي ترتيب الفرد لأعماله وأنشطته حسب أهميتها، مع مراعاة الوقت اللازم لتنفيذها وإتمامها، وأن هذه العملية هي نموذج تخطيطي كامل لحياة الإنسان، ومن الأهمية بمكان رفع أهمية هذا التخطيط، مكانة الفرد ومستواه إلى أعلى المستويات، حيث يرتب الفرد العادي أولوياته، وهو ما يعادل تخطيط وترتيب عمل المهندس الذي يقوم ببناء وبناء الطرق والمباني وفق فترة زمنية معينة.

طريقة تحديد الأولويات

قد يرغب الكثير من الأشخاص في العمل على ترتيب عملهم وفقًا لهذه الأولوية، لكن هذا يتطلب ما يُعرف بـ “جدولة الوقت”، وهو توزيع المهام التي يمتلكها الفرد بناءً على أربع درجات يتم من خلالها تقسيم العمل، نقدم على النحو التالي

  • عاجل ومهم على سبيل المثال عندما يحدد الفرد موعدًا لعلاج آلامه.
  • عاجل وغير هام مثل استقبال المكالمات الهاتفية وعدم الرد عليها لأنها غير مهمة.
  • ليست عاجلة ومهمة يخطط الفرد لرحلة في مكان ما مع الأصدقاء أو العائلة.
  • غير عاجل وغير مهم الجلوس على التلفاز لفترات طويلة، بالإضافة إلى تصفح الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي دون فائدة.