كان الرسول صلى الله عليه وسلم يستخير ويستشير قبل ، ذلك ما سيُعرف في هذه المقالة، فالنبي صلى الله عليه وسلم لا يتكلم بهوى وهو هو صاحب الهدى والسنة الشريفة التي يجب على المسلمين اتباعها واتباعها في جميع أحواله، وكان الرسول – صلى الله عليه وسلم – يعلّم النبي صلى الله عليه وسلم للتوجيه والإرشاد قبله، ويهتم من خلال هذا المقال بتوضيح الأمر الذي كان الرسول صلى الله عليه وسلم يطلبه ويتشاور أمامه.
كان الرسول صلى الله عليه وسلم يستخير ويستشير قبل
وهو ندم على الاستخارة والاستشارة في الخلق، وقد جاءت النصوص الشرعية في القرآن والسنة التي تأمر بالاستخارة والاستشارة، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يسترشد قبل ذلك، الأتى
- إتخذ قرار.
وقد جاء الأمر الإلهي إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – في قوله تعالى {وَشَورْوهم فِي هَذَا}. كما علم رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه الكرام الاستخارة في جميع الأمور، وقد ورد عن جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم، عليه- أنه قال (إذا كان أحدكم معنيا بأمر فليؤتي ركعتين غير الفريضة)، اللهم اني استيجرك بعلمك وفي كل شيء وانا اسألك من عظيم ارجوك تقدر لا تقدر ولا تعلم لا اعلم انت غيب اللهم اعلم ان هذا ويدعو اسمه هو خير لي في ديني ومعاشي وما يترتب على أمري، وبعد ذلك فاكرهني وأسرني فباركني فيه، وإن علمت أن هذا الأمر سيء لي في ديني ومعيشي، نتيجة شأني، والمستقبلي والمستقبلي، ثم أبعدها عني، وأبعدني عنها، والأفضل بالنسبة لي هو الأرض الحية “، وفي كليهما دليل على أن رسول الله كان يستشير أصحابه ويستعين بربه في كل أمر قبل أن يتخذ أي قرار.
الاستخارة في الإسلام
الاستخارة في الإسلام طلب خير بين شيئين، وصلاة الاستخارة من أوجه العبادة لله تعالى فيها قلب المسلم إلى الله تعالى، وبالاستخارة يتخلص المسلم من تعلقه به المخلوق، وبعد أن يؤدي المسلم استخارته يجب أن يتأكد من حسن ما يختاره، وقد يعرف نفسه أو قد لا يعرف، فيعلم أن صدره مفتوح على أحد الأمرين، أو أنه يرى، رؤية تدل على خير الأمرين بالنسبة له، وأن بعض أهل النصيحة والعقل يشيرون إليه بواحد، والشيءان ما اختاره الله له، وأمور أخرى، وحتى لو لم يعلم، فإن ذهابه، مهما كان الترتيب الذي يختاره فهو خير إن شاء الله.
الاستشارة في هدى النبي
الإسلام في شريعته المنزلة، ونهجها المقرر، وتنظم فيه صور الكمال والمقاصد، والشورى والاستشارة في الإسلام من أعظم الصور فيه، إنه نظام حكم اجتماعي، وفيه يعمل الناس على تلبية الاحتياجات المتجددة للناس وحل مشاكلهم، بمشاركة أمراء العقول، قال تعالى {والذين استجابوا لربهم وأقاموا الصلاة وأمرهم كان استشارة بينهم وكان الله يتذمرهم ويسميهم}. حرب واستشاروهم بسلام، وكانت نصيحته لأصحابه لأصحابه لم ينزل فيها وحي، وهو يتفق مع أصول الدين والشريعة، وقيل من أعطي أربعة لم ينزل، منع أربعة، من شكر لم يمنع أكثر، ومن تابت، لم يمنع القبول، ولم يمنع من استخارة التجربة، ومن أسدي النصح لم يمنع من الصواب، و ومن استشار أهل العقل أدرك الطموح والله أعلم.