ما الفرق بين نظارة القراءة والنظر ، يعاني كثير من الناس من ارتباك شديد بين نظارة القراءة وأخرى للبصر، وذلك بسبب ضعف الرؤية التي يصعب التخلص منها، والتشابه الكبير بينهما، فالنظارات هي الحل الأفضل والأفضل، الشرح طريقة الوحيدة لتوضيح الرؤية لكثير من المرضى، يقوم الطبيب المختص بتوضيح مقاسات هذه النظارات الطبية بحيث تكون مناسبة وخالية من الأخطاء الشائعة التي تعيق الرؤية في بعض الأحيان، ومن خلال ذلك سوف نبرز الفرق بين نظارات القراءة والنظارات، مع شرح لأهمية كليهما.
ما الفرق بين نظارة القراءة والنظر
تساعد نظارة القراءة والنظارات على تحسين الرؤية وزيادة وضوحها لجميع مرضى الرؤية، ويظهر الفرق بين نظارات القراءة والنظارات فيما يلي
- تستخدم نظارات القراءة عند الشعور بألم في العين أثناء الجلوس أمام أجهزة الكمبيوتر المختلفة، حيث يجد الشخص نفسه راغبًا في النوم مباشرة عند النظر إلى هذا النوع من الأجهزة. لأجهزة الكمبيوتر لفترة طويلة من الزمن.
- أما بالنسبة للنظارات فهي مثالية لجميع الأشخاص الذين يعانون من عدم وضوح الرؤية بشكل عام، وخاصة عند النظر إلى شيء معين، حيث يتمتع المريض برؤية أفضل وراحة للعين عند استخدام هذه النظارات والنظر من خلالها.
- يمكن استخدام نظارات القراءة لحماية العين من الإرهاق بسبب العديد من العادات السيئة التي تضر وتؤثر على شبكية العين، وبالتالي يمكن استخدامها عندما تريد قراءة شيء ما على الكمبيوتر أو على ورقة معينة.
- يمكن استخدام النظارات في جميع الأوقات. لا يتم استخدامها فقط لوقت القراءة، مثل نظارات القراءة الأخرى. فهي تساعد في توضيح كل الأشياء أمام المكفوفين، ولكن عند التركيز عليهم والنظر إليهم بشكل واضح.
- نظارات القراءة مناسبة لجميع الأشخاص الذين يعانون من مشكلة قصر النظر والتي تنتج عن الزيادة الكبيرة في سمك الشبكية، ويمكن استخدام النظارات من قبل الأشخاص الذين يعانون من قصر النظر وكذلك لتوضيح الأمور خاصة بعيدة منها.
- تتمتع نظارات القراءة بمواصفات معينة، حيث تحتوي على عدسة محدبة للمساعدة في توضيح الأشياء القريبة أمام المريض المبصر، مما يساعد على حمايته من مشكلة عدم وضوح الرؤية التي يصعب التعامل معها.
- تتمتع النظارات، أو نظارات المسافة، كما يسميها كثير من الناس، بمواصفات معينة، لأنها تحتوي على عدسة محدبة، وليست مقعرة، من أجل السماح للمريض بمجال رؤية أفضل للأشياء البعيدة وكذلك الأشياء القريبة.
- تعد نظارات القراءة الحل الأمثل لجميع الأشخاص لرؤية الأشياء القريبة وغير البعيدة، ويمكن استخدام النظارات لرؤية الأشياء البعيدة والقريبة.
- لا يمكن استخدام النظارات إلا بعد أن يصفها الطبيب بتحديد أحجامها الخاصة. لدينا نظارات للقراءة، فلا داعي لهذه الوصفة.
حول نظارات القراءة البديلة
تعد تقنية سوبراكور من أفضل التقنيات التي يمكن استخدامها بدلاً من نظارات القراءة، حيث تعمل على توضيح رؤية الأشياء القريبة، وحماية العين من الأمراض التي قد تتعرض لها نتيجة البحث المستمر عن أجهزة الكمبيوتر المختلفة، ويمكن وضع هذه التقنية على العدسة مباشرة لتصحيح عيوب الرؤية، التخلص النهائي من مشكلة تشوش الرؤية، وتجدر الإشارة إلى أن هذه التقنية تعتمد على قرنية العين التي تمتلك أكثر من قدرة، لكن هذه التقنية تحتاج إلى مجموعة من الفحوصات الطبية لتوضيح مدى يستفيد منه المريض، تحفز عملية وضوح الرؤية التي يتطلع إليها عدد لا بأس به من الأشخاص أو مرضى الرؤية.
استخدام نظارات القراءة بعد الأربعين
يعاني الكثير من الأشخاص خاصة بعد سن الأربعين من عدم وضوح الرؤية مع آلام شديدة في العين، خاصة عند النظر إلى أجهزة الكمبيوتر أو الهواتف المحمولة، ومع تقدم العمر يفقد الشخص مجال الرؤية تدريجياً حتى يفقد مجال الرؤية بشكل عام وفي هذه الحالة يحتاج المريض لاستشارة طبيب عيون ليشرح له النظارات الطبية التي تناسبه حيث يمكن الحصول على نظارات ذات عدسات متطورة تقوم بنفس عمل النظارات ثنائية البؤرة وهذا يساعد في توضيح مجال الرؤية للمريض في جميع الاتجاهات، وتجدر الإشارة إلى أن الطبيب المختص يجب أن يوضح مقاسات النظارات من أجل التغلب على مشكلة الرؤية المزدوجة بشكل كامل.
استعمال نظارات القراءة بعد جراحة الليزك
يتساءل الكثير من الناس عن إمكانية استخدام نظارات القراءة بعد إجراء الليزك لتصحيح عيوب الرؤية بشكل مباشر، عدسة العين مع التقدم في السن والعين تفقد مرونتها الطبيعية، وفي كثير من الحالات قد يرى الشخص ضبابية الرؤية أمامه، خاصة عند التركيز على الأشياء القريبة، ورغم أهمية الليزك في تصحيح الرؤية، فهي لا علاقة لهذا الجزء من عدسة العين بأي شكل أو شكل. لذلك من الضروري ارتداء نظارات القراءة بعد الانتهاء من عملية الليزك.
طريقة استخدام نظارات القراءة
هناك مجموعة من التعليمات المهمة المتعلقة باستخدام نظارات القراءة، ومن المهم أن يلتزم مريض العين بهذه التعليمات حتى تتضح بصره، وتظهر كل هذه التعليمات فيما يلي
- ارتداء نظارات القراءة يحتاج إلى زيادة كمية الضوء بشكل مرئي للغاية، حيث تساعد الإضاءة في توضيح مجال الرؤية، وإزالة ضبابية الرؤية التي تظهر أمام العديد من مرضى العيون.
- يحتاج كل شخص لارتداء هذه النظارات خاصة مع تقدم العمر، حيث يفقد الشخص جزءًا من بصره مع تقدمه في السن، مما يؤدي إلى ضرورة استخدام هذه النظارات بعد التركيز على عامل الوقت والعمر أيضًا.
ما الآثار الجانبية لنظارات القراءة
على الرغم من الفوائد العديدة الناتجة عن ارتداء نظارات القراءة، إلا أن استخدامها لفترة طويلة من الزمن قد يعرض المريض لأضرار عديدة، تظهر جميعها في الآتي
- كلما اقتربت من الأشياء التي تريد النظر إليها.
- ينزلق من على الوجه أثناء القيام بتمارين مختلفة بسبب العرق.
- يحتاج إلى التنظيف بشكل مستمر مما يحرج صاحبه غالبًا خاصة عند الجلوس مع الغرباء.
- تحتاج هذه النظرة إلى تغيير مستمر، حيث يحتاج مريض العيون إلى زيارة طبيب مختص كل ستة أشهر على الأقل.
أهم نصائح لاستخدام نظارات القراءة
هناك مجموعة من النصائح الضرورية التي يجب على جميع مرضى العيون التركيز عليها عند اختيار نظارات القراءة التي تناسبهم، وهذه النصائح تظهر على النحو التالي
- من الضروري اختيار النظارات التي تناسب شكل الوجه حتى يظهر الوجه بمظهر جميل وجذاب.
- يجب تجنب العدسات الملونة لأنها تسبب العديد من أمراض العيون الخطيرة.
- من الضروري استشارة الطبيب بانتظام حتى لا يؤثر العلاج الدائم بهذه النظارات على القرنية أو شبكية العين.