من أوائل من رسم الخرائط في العراق هم ، من أي من الشعوب القديمة على وجه التحديد، هذا ما سنشرحه بالتفصيل في هذا الموضوع، حيث أن هذا السؤال من أكثر الأسئلة شيوعاً في امتحان الدراسات الاجتماعية للطلاب في مختلف المستويات التعليمية، لذلك يبحث العديد من الطلاب عن إجابة هذا السؤال المهم، ومن خلال هذا المقال يهتمون بتوضيح الإجابة الصحيحة على هذا السؤال، مع توضيح مجموعة من أهم المعلومات التي قد يحتاجها الطلاب في هذا الموضوع.
بداية الخرائط في العالم
عرف البشر رسم الخرائط منذ فجر التاريخ قبل علم الكتابة لمعرفة الأماكن، وكانت الخرائط في البداية ترسم السماء لا الأرض، إذ كانت تحدد الطرق والأماكن بواسطة النجوم، والتطور، استمرت شرح طريقة رسم الخرائط حتى أصبحت في شكلها الحالي، وخريطة الإدريسي المرسومة عام 1154 من أولى الخرائط المعتمدة دوليًا والتي صور فيها العالم حسب ما رآه في بعثاته، وهي الخريطة التي رسمها الجغرافي المسلم محمد بن محمد بن عبد الله بن إدريس الملقب بالشريف الإدريسي، وقد رسمها بأمر من ملك صقلية الذي أعطاها الأموال اللازمة.
من أوائل من رسم الخرائط في العراق هم
تعد حضارة العراق من أقدم الحضارات التي عرفها تاريخ البشرية، وهذه الحضارة العظيمة التي نشأت في العراق تُعرف بحضارة بلاد ما بين النهرين، وقد تميزت تلك الحضارة بالتقدم في العديد من المجالات، بما في ذلك مجال رسم الخرائط، حيث تم العثور على أقدم خريطة معروفة في العالم مسجلة على لوح مصنوع من الطين المحروق يعود تاريخه إلى 3800 قبل الميلاد ضمن الآثار التي خلفتها الحضارة البابلية، وكانت هذه الخرائط إيضاحية لمختلف المعالم البيئية على أراضي العراق، وبالتالي فهي صحيحة، الجواب على سؤال من أول رسامي الخرائط في العراق كالتالي
- كان البابليون هم أول من رسم الخرائط في العراق
ما دور المسلمين في النهوض برسم الخرائط
أعطى المسلمون دفعة كبيرة لتطوير رسم الخرائط، حيث احتاجوا إليها لمساعدتهم على القيام برحلاتهم البحرية والبرية التي كانوا يقومون بها لنشر الإسلام بين الدول المختلفة، جاء الاهتمام برسم الخرائط في ظل اهتمام المسلمين بالعصور الذهبية في العلم بشكل عام، حيث حققوا تقدمًا علميًا كبيرًا في جميع المجالات، كان علم الفلك والجغرافيا من أهم العلوم التي اهتم بها المسلمون وتفوقوا فيها، ويمكن إبراز أهم العوامل التي ساعدت المسلمين على رسم الخرائط على النحو التالي
- زيادة المساحة الجغرافية للدول الإسلامية.
- توسع الفتوحات الإسلامية في مختلف أنحاء العالم.
- شجع خلفاء العالم الإسلامي العلماء في مختلف المجالات، وخاصة في مجال رسم الخرائط، على أن يستخدمهم الجنود.
- النشاط وزيادة حركة التجارة بين العالم القديم.
- تطوير بعض الأجهزة التي تتطلب معرفة الاتجاهات والأساليب.