المضافات الغذائية هي مواد كيميائية طبيعية أو صناعية تضاف للاطعمة ، يتم تعريف المضافات الغذائية على أنها مواد طبيعية مستخرجة من الحيوانات أو النباتات أو المعادن أو قد تكون اصطناعية، يتم استخدامه لأغراض عديدة، من خلال المقالة التالية سوف نشرح ما إذا كانت الجملة التالية المضافات الغذائية هي مواد كيميائية طبيعية أو صناعية تضاف إلى الأطعمة، صواب أو خطأ، سنتحدث أيضًا عن المضافات الغذائية واستخداماتها وأضرارها.
تعريف المضافات الغذائية
هي مواد طبيعية مستخرجة من حيوانات أو نباتات أو معادن أو قد تكون صناعية، وتجدر الإشارة إلى أن هناك بعض أنواع المضافات الغذائية التي تم استخدامها منذ قرون لحفظ الأطعمة، مثل الملح الذي تم استخدامه لحفظ اللحوم المقددة أو الأسماك المجففة، والسكر المضاف للحفاظ على سلامة المربى، وتجدر الإشارة إلى أنه لا ينبغي إضافة هذه المواد بشكل عشوائي دون مبرر أو غرض.
المضافات الغذائية هي مواد كيميائية طبيعية أو صناعية تضاف للاطعمة
هناك الآلاف من أنواع المواد المضافة إلى الأطعمة، كل منها يلعب دورًا محددًا في جعل الطعام أكثر أمانًا أو مرغوبًا فيه، وعليه نستطيع أن نؤكد أن البيان السابق
- العبارة الصحيحة.
ما هي أسباب استخدام المضافات الغذائية
بشكل عام يمكن القول أن المضافات الغذائية تضاف لثلاثة أسباب رئيسية نذكرها كالتالي
- الحفاظ على جودة الغذاء أو تحسين سلامته يبطئ تلف المنتج بسبب التعرض للهواء أو العفن أو البكتيريا أو الفطريات. كما أنه يساهم في السيطرة على التلوث الذي يمكن أن يسبب التسمم الغذائي.
- الحفاظ على القيمة الغذائية للأغذية أو تحسينها تضاف الفيتامينات والمعادن والألياف إلى العديد من الأطعمة وفق عملية تسمى إغناء الطعام، وذلك لتحسين جودتها، وتعويض ما فقد أثناء التصنيع، وهذا بدوره قد يقلل حالة سوء التغذية في جميع أنحاء العالم، وتجدر الإشارة إلى أن المنتجات المدعمة موضحة حسب ملصق الغذاء.
- تحسين المذاق والملمس والمظهر كل مادة مضافة مذكورة أدناه لها وظيفة محددة ؛ مثل تحسين نكهة الطعام، أو تحسين لونه وملمسه وملمسه، والتحكم في حموضته وقلويته.
من الآثار الجانبية الوقائية
منذ القدم استخدم الإنسان الملح والسكر والخل كمواد حافظة، ولم يكن لاستخدامها أي آثار سلبية، ولكن استخدام المضافات الغذائية التي تعتبر طبيعية أو كيماويات صناعية مضافة إلى الأطعمة، ارتبط بحدوث عدم تحمل هذه المواد وظهور آثار جانبية منها
- ردود الفعل التحسسية، سواء الجلدية. مثل التعرق والحكة.
- أمراض الجهاز الهضمي مثل آلام البطن والإسهال والغثيان والقيء.
- أمراض الجهاز التنفسي مثل السعال وأعراض الربو والتهاب الأنف.
- ردود الفعل العضلية الهيكلية مثل آلام العضلات والمفاصل والتعب والضعف.
- حدوث ردود فعل عصبية مثل التقلبات في السلوك واضطراب فرط النشاط.