الاستعانة الجائزةهي التي تكون بالحي القادر الحاضر في المباحات ، غير الله وأحكامه، وكذلك حكم الاستعانة بالله وحده.
الاستعانة بالله
قبل الإيضاح في صحة الاستعانة بالحي القادر والموجود في الجائز، يجب على المسلم أن يعلم أن الاستعانة بالله عبادة، ولا يُطلب إلا الله، وهذا يعني، طلب العون والإغاثة والعون من الله، وقد علم العلماء شرعا أنه طلب عون من الله للوصول إلى الغرض المقصود، ويتضمن ثلاثة أمور الاستسلام والاستسلام لله، والتوكل على الله تعالى، الإيمان بكفايته، والتوكل عليه، وإنابة الأمر إليه.
الاستعانة الجائزةهي التي تكون بالحي القادر الحاضر في المباحات
الاستعانة المشروعة الاستعانة بالله سبحانه وتعالى، ولا يجوز الاستعانة بالغير، إلا أن الاستعانة بالجائز هو ما هو حي وقادر وحاضر في المباح، و سيتم إثبات صحتها في ما يلي
- البيان صحيح.
فالاستعانة بالأحياء جائز، ولا حرج عليه في أحوالهم وقدرتهم على ما يطلبون فيه، ودليل أهل العلم في ذلك قول تعالى، الأفضل للمسلم أن يتوكل على الله، مع مراعاة الأسباب، ومنها الاستعانة بما يقدره الأحياء ونحو ذلك، والله أعلم.
ما حكم الاستعانة بغير الله من الأحياء
وذكر أهل العلم أن الاستعانة بغير الله من الأحياء على صورتين، وهو حرام، وهو نفع الحي في ما لا سلطان عليه للخلق، كأن العبد يطلب العبد، مساعدة الأحياء على حمايته من المنكر، وهي من صور الشرك بالله، يجوز ما دام الحي يستعين بما يقدر عليه، وقيل عن بعض العلم، لولا النصوص التي تدل على جواز الاستعانة بالحي في حدود استطاعته، النهي. في طلب المساعدة من أي شخص آخر غير الله كان من الممكن تعميمه.
الاستعاذة بالموتى
قال الله تعالى في الكتاب المقدس {وهو يدعو الذين ضلوا بغير الله لا يستجيبون له حتى يوم القيامة، وهم صلاة غافلة * إذا حشر الناس عليهم أعداء وبابادتهم الكافرين}، الموتى مهما كانت مكانتهم وبيتهم ماتوا، لا ينفعون أنفسهم ولا غيرهم ولا يضرون، والاستعانة بالميت محرم شرعا، وهو من الشرك بالله، وقد يكون، الشرك الصغير عند القدوم إلى القبور يطلب منهم التوسط والشفاعة عند الله، الأمر الذي يؤدي إلى الشرك الأكبر في الآلهة، والاستعانة بهم الرائد الشرك عندما يرى العبد أن القبر هو الذي ينفعه ويضره، أو الميت في القبر ينزل عليه نعمة أو ينزل عنه بلية، وهذا هو جوهر الشرك والكفر والعياذ بالله.