الطعن والقدح في أنساب الناس يعد من ، من الأمور التي يجب على العبد المسلم أن يعرفها، لا سيما أنه أحياناً يذهب الإنسان إلى ذكر أنساب الناس في غير خير، ولهذا أوضح الدين الإسلامي حكم مثل هذه الأمور في القرآن الكريم والسنة النبوية الطاهرة، التعرف على القذف والقذف في أنساب الناس من، وما إلى ذلك في هذه المقالة.
تعريف الاستئناف والقذف في علم الأنساب
وأوضح العلماء أن مفهوم القذف والقذف هو إهانة الأنساب بقصد التقليل من شأن نسبهم والافتراء بها، إضافة إلى الإساءة إليهم وسمعتهم، يحرمه الشريعة الإسلامية، وقد أوضح ذلك في الكتاب المقدس والسنة النبوية الطاهرة، حيث جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (في الكفر شيئين افتراء النسب، والنحيب على الموتى).
الطعن والقدح في أنساب الناس يعد من
جاء القذف والقذف في أنساب الناس في السنة النبوية، وهو أمر نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد جاء هذا النهي لأنه من الخصال التي تضر بصاحبها وقد تؤدي به إلى الكفر، حيث إن تحدي النسب قد يؤثر على حياة الإنسان ولا يطرح ذلك إلا بيان النسب الصحيحة، ولهذا السبب الافتراء والافتراء، والافتراء بنسب الناس هو مما يلي
- الجواب الكفر الصغير.
ما الفرق بين الكفر الأكبر والكفر الأصغر
وقد ذكر أهل العلم أن الكفر على أنواع مختلفة أوضحها رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في السنة النبوية الشريفة، لا سيما أن الكفر هو الذي فيه المعصية والكبائر، وهو من الكبائر، نوعان الكفر الأكبر، وهو الذي يطرد العبد عن الدين، ويخلده في النار، وقد أوضح ابن القيم أن لها خمسة أنواع، وكفر الإنكار، وكفر الإبتعاد، وكفر النفاق، وكفر الشك، وكفر الغطرسة، وكل هذه الأنواع تدخل في الكفر الأكبر الذي يطرد الإنسان من الدين، على عكس الكفر الصغير الذي في الذنوب والعصيان، وهو الكفر الذي لا يطرد الإنسان من الدين ولا يديم الإنسان في نار جهنم، ويسمى الكفر لأنه من الذنوب التي تنقص من أجر فاعله، ولكن من غير ثني عن العمل، كالكفر الأكبر، كما ذكر ابن القيم
القصد أن تكون الذنوب كلها من نوع الكفر الصغرى، فهي نقيض الامتنان، وهو فعل الطاعة، فيكون المسعى إما شكر أو كفر، أو ثالث، لا من هذا ولا من هذا.