من هم اصحاب الميمنه ، تم ذكرهم في القرآن الكريم، وذلك من باب حثّ الناس، وذلك من باب حثّ الناس، وذلك من باب الحث الناس. أصحاب المشأمة أصحاب السيادة وصفات أصحاب المشأمة.
معلومات عن أصحاب اليمنة في القرآن الكريم
إن أصحاب الميمنة في القرآن الكريم تم ذكرهم في سورة الواقعة، وذلك في قوله تعالى {إذا وقعت الواقعة * ليس لوقعتها كاذبة * خافضة رافعة * إذا رجت الأرض رجا * وبست الجبال بسا * فكانت هباء منبثا * وكنتم أزواجا ثلاثة * فأصحاب الميمنة ما أصحاب الْمَيْمَنَةِ * وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ * وَالسَّابِقُونَ الْقابِقُونَ * أُولَٰئِكَ الْمَُرَّنَّبُونَ * فِي جَينَ * مَّلَّلِ * مَّلَّلِ الْقَابِقُونَ * أُولَٰئِكَ الْمَُرَّنَّبُونَ * فِي جَينَ * مَّلََِ * وهنا يصف الله سبحانه أحوال الناس يوم القيامة، فهم على ثلاثة أصناف، وهم أصحاب المـمة وأصحاب المشأمة والسابقون، وقد ورد ذكر أصحـاب في سورة الوقاعة مرّتين وفي سورة البلد مرّة، وفي هذا المقال هم السابقون.
من هم اصحاب الميمنه
إنّها اصحاب الهيمنة هم أصحاب الجنّة وهم الذين نالوا رضى الله متكاملةهم وأخذوا يوم القيامة بأيمانهم، وقد اختلفت الأسباب في هذا الاسم، فقيل العلمهم ممّن حملهم، أو سمعتهم، نورًا، وتستنير من نور الله، وقد وردك تعالى في سورة التحريم {ييوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم بشراكم اليوم جنا جميع الحقوق محفوظة لنوع الله في الدّنيا، فلو اطّلع الإنسان على خلق الله في نفسه، لوجد جهة اليمين في الجسد جميعها في نفعٍ وقوة، وقد جعل الناس جهة اليمين لأخير القوم، فأصحاب اليمين يوم القيامة هم خير الناس الذين ينالون كتبهم بأيمانهم وهم أصحاب الجانب الأشرف المكرّمون، لهم المنزلة العليا على الخلائق.
سمات أصحاب الميمنة
تم ذكرها في الآيات الكريمة التي ذكرها في القرآن الكريم ومن صفات أصـحاب الميمنـة ما يأتي
- إنّ أصحاب المقاطعات يتواصون بينهم بالصبر والإيمان بالله وطاعة الرحمن والإحسان للناس من الضعفاء والمساكين.
- هم من عباد الله الذين الذين يتقرّبون على الدّوام من الله سبحانه بالعبادات والحيوانات والقربات.
- يتّصفون بأنّهم يُطعمون الطّعام على حبّ الله للمساكين والفقراء.
- إنّ أصحاب اليمين هم الذين يسارعون لعتق الرقاب في سبيل الله وتحرير الرقع والعبودية لغير الله.
- ينفقون ممّا رزقهم الله من الخير ويبذل من أموالهم وأنفسهم في سبيل الله.
أصحاب المشأمة
إنّها اصـحاب المـيمنة هم الذين يؤخذون بهم ذات اليـمين إلى الجنّة، أمّا أصـحاب المشأمة هم الذين يؤخذون بهم ذات الشمال إلى النار، وقيل إنّ الميمـنة هي الميسرة، وقيل إنّ أصحـاب الميمـنة هم من أخرجوا من شقّ اليمين، وأصحـاب المشأمة أُخرجوا من شقّ آدم عليه السلام غير، وهم أهل السيئات وأصحاب النار وأصحـاب جميع أنواع أعمال قبيح، وقد ورد في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنّه قال “فلمَّا علَوْنا السَّماءَ الدُّنيا، يسارِه اسوِدَةٌ اسوَرَةٌ بكَرَكَرَهَ وَقَرَهُ وَقَرَهُ. قال قُلْتُ لجبريلَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمه مَن هذا قال هذا النّظَرِه، نسََمُ بَنِيه، يمينِه أهله، أهلُ الجنهِ والاسوِدَة، قال ثُمَّ عرَج بي جبريل صلَّى الله عليه وسلَّم حتَّى السَّماء الثَّانيةَ فقال لخازنِها جاءَحْ فقال له خازنُها مِثْلَ ما قال خازنُ سماءِ الدُّنيا ففتَح له ”، وقيل أصحاب الهيمنة هم أهل الثواب وأصـحاب المشأمة أهل العقاب.
معلومات عن السابقون
وقد بيّن أهل العلم من هم السابقون، وقد بيّن أهل العلم من هم السابقون، فقد ذكر السّعدي في تفسيره، لكن السابقون هم السابقون في الدنيا للخيرات، والسابقون في الآخرة لدخول الجنات، وقد وصفهم الله هكذا تاريخ تقربوا إلى الله بالفرائض وزادوا على ذلك تقربوا إله بالنوافل والله أعلم.
سبب تسمية أصحاب الميمنة وأصحاب المشأمة
قبل اختتام مقال من هم أصحاب المماطلة، فإنهم يعرفون سبب تسميتهم مع أصـحاب المشأمة والسابقين، الأمور التي تدرسها كلعبة بيّنها، وأن سبب تسمية أصـحاب المـسلمين بهذه التسمية لتهويل أحوالهم في الآخرة، ولشؤمهم في الآخرة، فهم أصـحاب النار ومن يأخذهم من كتبهم بشمائلهم، أمّا السابقون فسمّوا ذلك التاريخ كانو سبّاقون للخيرات في الدنيا وهم يكونون سبّاقين للدخول للجنّة في الآخرة، والله أعلم.