هل يجوز الترحم على وائل الابراشي، مات الابراشي مصاباً بالكرونا ولم تمت الاحداث التي تتعلق بالابراشي في فضاء الاعلام، فقد تداول النشطاء العديد من الفيديوهات والمقاطع التي يظهر بها الابراشي خارجاً عن المألوف والعادات الجدينية والتقاليد يهاجم فلان ويسيئ الى الشريعة الاسلامية بقصد او من دون قصد، وهو ما دفع الناس ببالتساؤل عن جوز الترحم على الابراشي او لا.
هل يجوز الترحم على وائل الابراشي
بعد ان ظهر الابراشي وهو يمجد في فض الاعتصام الدموي في رابعة وجعله يوما احتفالياً للنصر على الاخوان، الكثير من العامة والمتابعين قد اغضبتهم تلك الكلامات لان من ماتوا هم مسلمين ومصريين ، فقد ادى الدعم الكامل والمضلل للحقيقة بالانحياز الى النظام وتكفير ومهاجمة الاخوان المسليمين، وقد فرح الابراشي بكل الدماء التي سالت في ميدان رابعة وقتال ان هذا اليوم يستحق ان يكون يوم عيد لكل المصريين في الدولة، وهو بالطبع كلام لا يتماشى مع العقل والقلب والدين فتابتالنهاية مهما اختلف الاشقاء تبقى الصلة تجمهم من صلات دينية ومصرية واخوية ولهذا السبب البعض اعتبر الترحم على الابراشي غير جائز.
الترحم على الابراشي جائز ام لا
لكل منا زلات وعثرات واخطاء ، فاذا كان الله تعالى يسامح عليها فمن نحن حتى لا نسامح احداً او نسيئ الى اي احد، ولهذا فإن الخصوم تلتقي عند الله تعالى وهناك تقام محكمة العدل ويقتص كل مظلوم من من ظلمه ، فلا يظير احدنا ان يقول رحم الله فلان وفلنة، ومن عمل صالحاً سينفعه عمله ومن لم يعمل الصالحات هلمك وحمل الثقل الكبير من الذنوب ، ونجد ان الترحم على الانسان الميت من الامور الماثورة التي يقوم بها المسلمين حيت يدعون للميت ويطلبون من الله تعالى المغفرة له ويصبر اهله.
من هو على الابراشي
اعلامي مصري من مواليد الدهقلية ، عرف بكرهه للاخوان المسبمين ومهاجمتهم في كل برنامج وفي كل حلقة اعدها كان يظهر العداء لهم، اصيب بالكرونا وفقد الحياة في سنه ال58 عام، له الكثير من الحلقات التي اثارت الجدل .