من هو الجيلاني الدبوسي السيرة الذاتية ، الذي أطلع على بعض الأحداث حول قصة مقتله رهن الاعتقال عام 2014، من خلال بعض التصريحات التي أدلى بها نجله، والتي أدانت شخصيات مهمة وكبيرة في الدولة في تلك الفترة، الذين تعمدوا ذلك قتله، ومن هذا المنطلق سنلقي الضوء عليك من خلال سطورنا التالية في معلومات عن الدبوسي، وتفاصيل سيرته الذاتية، وأقوال نجله، وتطورات قضية اغتياله.

من هو الجيلاني الدبوسي السيرة الذاتية

الجيلاني الدبوسي نائب تونسي سابق ورجل أعمال شهير توفي في السجن عام 2014، ولد الراحل الدبوسي عام 1951 وتوفي عام 2014 معتقلاً عن عمر يناهز 63 عامًا، وذكرت مفوضية حقوق الإنسان أنه لم يتوفى بشكل طبيعي، لكن هناك شخصيات من الدولة ساهمت في تصفيته حينها من خلال تصريحات أدلى بها نجله مؤخرا، الجيلاني هو رمز للسياسة وأحد الشخصيات التونسية التي تحظى بشعبية كبيرة، شغل عدة مناصب في الدولة، وسجن بعد إدانته بعدة جرائم قتل مع سبق الإصرار والترصد، النظام التونسي في تلك الفترة كان ملفقًا.

مسيرة حياة الجيلاني الدبوسي

ويعتبر الدبوسي من كبار الشخصيات السياسية ورجال الأعمال في تونس، وكان له شعبية كبيرة، فيما يلي بعض تفاصيل سيرته الذاتية المعروفة

  • الاسم المعروف بالجيلاني الدبوسي.
  • تاريخ الميلاد ولد الدبوسي عام 1951.
  • الجنسية الجيلاني مواطن وسياسي تونسي معروف.
  • العمر توفي رهن الاعتقال عن عمر ناهز ثلاثة وستين سنة.
  • العقيدة الجيلاني من معتنقي الدين الإسلامي.
  • تاريخ الوفاة توفي الدبوسي رهن الاعتقال عام 2014.
  • سبب الوفاة الاغتيال في الحجز.
  • العمل كان الدبوسي رجل أعمال ونائبًا تونسيًا سابقًا، وشغل عدة مناصب سياسية أخرى.
  • سبب الاعتقال اتُهم في عدة قضايا بالقتل العمد من قبل النظام التونسي آنذاك.

تفاصيل تصريحات ابن الجيلاني الدبوسي حول اغتيال والده

وأدلى نجل الدبوسي ببعض أقواله حول تورط بعض شخصيات الدولة في السجن، وتعرضه للتعذيب داخل السجن، مما أدى إلى وفاته، اغتياله حينها، أن التهم المنسوبة إليه من قبلهم ملفقة ولا أساس لها ولا علاقة لها بالواقع.

أخر المستجدات في قضية اغتيال الجيلاني الدبوسي

قرر القضاء التونسي إعادة فتح تحقيق في وفاة رجل الأعمال الشهير والبرلماني الأسبق الجيلاني الدبوسي في السجن عام 2014، وسبق تأكيده بتاريخ 10 أكتوبر 2011 في المحكمة الابتدائية بمحافظة جندوبة، وقرارها، بناء على اتهام نجل الدبوسي لوزير العدل التونسي السابق وزعيم الإخوان نور الدين البحيري، وكذلك وزير الصحة السابق للإخوان عبد اللطيف المكي بالتخطيط عسكريا في بلادهم، عملية التعذيب، منهجية المرحوم الجيلاني طيلة سجنه حتى وفاته نتيجة التعذيب المستمر، وبعد ثبوت الأمر، فتح القضاء التونسي الاستئناف في القضية، واستؤنف العمل وأصدر الحكم 32، 59، تم فتح 201 و 202 و 101 مكرر و 143 من المجلة الجزئية ضد من سيتم الكشف عنها لاحقًا، بشأن وفاة الجيلاني الدبوسي.

في شهر أبريل من عام 2011، شهدت مدينة طبرقة التونسية حريقًا في مستشفى وندق الجيلاني، وكان مسؤولاً عن هذه الإخوان وزير العدل التونسي الأسبق ورجال الإسلام، بالإضافة إلى ظهورهم، في سلسلة من الأعمال الإرهابية والاغتيالات السياسية الأخرى، بعد أسبوع، صدر قرار من وزير الداخلية توفيق شرف الدين بوضع البحيري قيد الإقامة الجبرية، ولا تزال التحقيقات جارية في هذا الشأن،