من الأول وضع النقاط على الحروف في اللغة العربية، وساهم في وصول الأبجدية إلى الشكل الحالي، مما يتيح لنا قراءة الكلمات بحرية تامة، دون فك رموز الأحرف غير المنقطة لمعرفة الهدف والوجهة من النص من وجهة النظر هذه سوف نلقي الضوء عليك من خلال سطورنا وفيما يلي عن من فك هذا الإبهام، والحروف العربية بدون نقاط، ما معنى وضع النقاط على الحروف، سبب وضع هذه النقاط ومساهمات أبو الأسود الدؤلي والفراهيدي في هذا المجال.

حروف عربية غير منقوطة

في السابق، كانت حروف اللغة العربية تُكتب بدون نقاط، وكان بإمكان العرب في ذلك الوقت قراءة جمل كاملة بدون نقاط، معتمدين على قدراتهم اللغوية وغريزتهم وفهمهم لسياق الكلام عندما كانت الحروف متشابهة،  يقوم علماء المسلمين بتعديل التغييرات التي حدثت في اللغة التي حدثت من ألسنة غير العرب في العصور الإسلامية.

تعريف معنى النقطة

وضع النقاط على الحروف هو مصطلح يشير إلى وضع الأسس التي تربط الشخص بالهدف المنشود والغرض من شيء ما، تعتبر الحروف النقطية أكثر اتساقًا وشفافية وتميزًا بين الحروف، ومهدت الطريق لتطوير القواعد العلمية والتهجئة، وجعلت من السهل على المتحدث التحدث بطلاقة دون فك رموز الحروف وقراءة نص كامل لمعرفة الغرض منه وتتسم الحروف المنقطة بالمرونة من حيث تكوين وفهم سياق الخطاب الذي يسرده المتحدث، كما مكنت النقاط من تكوين جمل أنيقة ومنظمة والكتابة بحرية تامة، وباختصار، النقاط الموجودة على يمكن تعريف الحروف بأنها التي أعطت الكلمة الأهمية والمعنى المنظم وساهمت في اختيار المعاني المناسبة لموضوع الكلام والحديث والوصول إلى الهدف المنشود.

من هو أول من النقاط على الحروف

أول من وضع النقاط على الحروف كان نصر بن هيثم الليثي، من تلاميذ أبي الأسود الدؤالي، وهو فقيه وعالم عربي فصيح، وكان من مشاهير النحاة، في عهد الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان، وضع هو ويحيى بن يمار العدواني نقاطًا على الحروف ورتبوا الحروف الهجائية بهذه الشرح طريقة الشائعة اليوم، وأهملوا ترتيب الأبجدية التي كانت شائعة في الشرح طريقة القديمة (Lab Hawz).

ماهو السبب الرئيسي لوضع النقاط على الحروف

والسبب الأساسي في وضع النقاط على الحروف هو التخوف من استمرار اللحن مع اللغة العربية، والرهبة من وصول هذا اللحن إلى القرآن بعد ذلك فيكون سببًا لتشويهه، و لا يفهم معناها، خاصة في العصور الإسلامية مع تواصل العرب مع الأجانب الذين لم يتقنوا النطق الصحيح للغة، ومن خلال الموقع الرسمي نشأ علمان كجزء من العلوم القرآنية هما النحو والتهجئة، وخاصة الهمزات. وحروف مماثلة في اللغة.

مساهمات الكتاب والشعراء العرب المتميزين في وضع النقاط على الحروف

كما ساهم جميع الكتاب والشعراء العرب المتميزين في وضع النقاط على الحروف أيضًا، ولكل منهم دور نتحدث عنه، وإليكم دور كل منهم في هذا الأمر

مساهمة أبو الأسود الدؤلي في وضع النقاط على الحروف

وجد الدؤلي شرح طريقة لضبط كلمات القرآن الكريم، فهي تشبه الحركات بوضع نقطة فوق الحرف المفتوح للدلالة على الفتحة، ونقطة أسفل الحرف المكسور للدلالة على الكسرة، و نقطة على يسار الحرف المرتبط للدمة، أما التنوين فيتم ترميزه بنقطتين فوق الحرف (التنوين في حالة النصب)، ونقطتان أسفل الحرف (حرف الجر التنوين)، ونقطتان على يسار الحرف. حرف (تنوين الدم)، أما الحرف الساكن فيبقى بدون نقاط، والجدير بالذكر أنه استخدم في القرآن الكريم فقط. بأمر من أمير العراق زياد سنة 67 هـ، استخدم أيضًا إشارات التصريف التي استخدمها السريان للدلالة على حالات الاسم وحرف الجر والنصب، وذلك للتمييز بين الاسم والفعل والحرف.

مساهمة الخليل بن أحمد الفراهيدي في وضع النقاط على الحروف

طوّر الفراهيدي شرح طريقة أخرى غير شرح طريقة أبو الأسود الدؤالي في تنقيط الحروف، وكان ذلك في القرن الثاني للهجرة، وكانت طريقته بكتابة حرف “ألف” مائل صغير بجوار الحرف المفتوح، وتحت الحرف المكسور، تم وضع “ya” صغير، وفوق الحرف المقطوع تم وضع “waw” صغير، وتم التعبير عن التنوين بتكرار هذه الأحرف الصغيرة مرتين، Alfyn أو Yayin أو Wawin، وبعد ذلك تطورت هذه الحركات حتى وصلوا إلى ما هم عليه اليوم، والجدير بالذكر أنه مثل سكون خفيف غير مكتوب بحرف “خا” أو على شكل دائرة، وهو الذي وضع الهمزة بالشكل. من رأس العين، وتغير شكل الهمزة. الشدة من نصف دائرة إلى رأس الحرف شين، وأجرت العديد من الإصلاحات اللغوية الأخرى.