ما هو الجاثوم وما الاسباب والوقاية هذا ما يبحث عنه الكثير من الناس، حيث يعاني آلاف الأشخاص من شلل النوم. الجثوم من الأمور التي تصيب الإنسان في نومه، ومن خلال مفهوم الجثوم في اللغة، وتعريفه في المصطلحات، سيتم وصف أعراضه، ووصف أسبابه وطرق الوقاية والعلاج.
ما المقصود بـ الجاثوم
الجثوم هو الكابوس الذي يقع على الإنسان في نومه، ويسمى الجثة أو الجاثوم أو شلل النوم، معاصره الأطباء القدماء عنه، وجعلوا منه أسبابًا عضوية، يقول ابن سينا في كتابه القانون “ويسمى الخانق، وقد يسمَّى الجثوم والنيدلان بالعربية. الكابوس مرض يشعر فيه الإنسان عند دخوله النوم بخيال ثقيل يسقط عليه ويضغط عليه ويضيق نفسه فيقطع صوته وحركته ويكاد يختنق بسبب انسداد المسام، و إذا تم القضاء عليه، فإنه يستيقظ على الفور. من المواد المزدحمة، وليس من أسباب أخرى غير فيزيائية، ولكن سببها في الغالب هو بخار المواد السميكة أو الدموية أو البلغمية أو السوداء التي ترتفع إلى الدماغ دفعة واحدة في حالة سكون حركة اليقظة الذي يذيب البخار، يأتي من البرد القارس الذي يضرب الرأس فجأة عند النوم، والضغط عليه، والتكثيف، والإمساك به، وهذه الأوهام المعينة تزعجها، وهذا فقط بسبب ضعف الدماغ بسبب حرارته، أو سوء حالته. المزاج معها. ”
ماهي أسباب حدوث الجاثوم
وشرح العلماء وشرحوا ماهية الجثوم وأسبابه لقد درسها الأطباء المعاصرون والقدماء، وأحالوها إلى الأسباب الرئيسية، ضمن فئتين من الأسباب. الأول من الأسباب المادية والثاني لأسباب روحية، وذلك على النحو التالي
- الكوابيس العرضية وهي الجاثوم الذي له أسباب جسدية، إما من اندفاع البخار في الجهاز التنفسي الذي يندفع إلى الدماغ أو ينزل منه في الحال عند النوم مباشرة حتى يشعر المريض بثقل في الحركة والكلام والشعور بالضيق. الذعر، وهو نذير الصرع العضوي، ويحدث أيضًا عند التعرض للضغط النفسي، والسبب الرئيسي الثاني هو تعاطي العقاقير التي تسبب الكوابيس.
- الكوابيس الدائمة المتكررة وهي من النوع الذي تسببه الأرواح الشريرة التي تغلب على الإنسان وتؤذيها.
كيفية الوقاية من الجاثوم
ولم يترك أهل العلم شرح طريقة الوقاية منه وعلاجه بعد أن أوضحوا ما هو الجاثوم، ولعل أبرز سبل الوقاية منه هو الآتي
- قلل من مخاوفك وفكر في المشاكل قبل النوم واسترخ.
- تنظيم وقت النوم وعدم التأرجح فيه حتى يتم تنظيم الساعة البيولوجية.
- تجنب تناول المنشطات مثل القهوة والشاي والمشروبات الغازية.
- لا تنام أثناء النهار.
- يجب ترك العشاء متأخرًا.
- مارس تمارين الاسترخاء والتنفس لتخفيف التوتر.
- عدم الحديث عن الجلوس، والنوم على جهة اليمين، والاستعاذة منه، والنفخ على الجهة اليسرى ثلاث مرات.
ماهو معدل الإصابة بشلل النوم
الدراسات التي اهتمت بمعرفة ماهية الجاثوم، أن حوالي 50٪ من الناس يصابون بشلل النوم في مرحلة ما من حياتهم، وحوالي 5٪ فقط يطورون الجاثوم بشكل مستمر ودائم، ولا يوجد فرق بين الذكور والإناث في هذا، حيث أن المعدل ثابت بينهما.
أعراض الجاثوم
في الآونة الأخيرة، استطاع المتخصصون وصف أعراض الجاثوم بدقة عالية وبشرح طريقة مستنيرة، حيث وصفها العملاء بأنها شلل جزئي أو كامل لعضلات وعظام الجسم في حالة تشبه اليقظة، حيث يكون المريض فيها. غير قادر على الحركة أو الكلام، وقد يصاحبه بعض أعراض الهلوسة السمعية أو البصرية أو العاطفية، يستمر الشلل من بضع ثوان إلى عدة دقائق قبل أن يمر، ويمكن للمريض النوم أو الاستيقاظ.
علاقة الجاثوم بالجن
لعدة قرون، اعتقد الناس أن الجثوم هو حيازة شيطانية أو لباس خرافي، وهو اعتقاد ظهر في العديد من الحضارات، وكان يُعتقد أن الشيء غير المرئي والقبيح الشكل هو الذي يجلس على صدر المريض، وقد أثبتت الدراسات الحديثة بينت أن الجثوم حالة فسيولوجية أسبابها عضوية علمية. ولا يعتبر ملامسة أو لبس، لكن ذلك لا ينفي تماما الارتباط غير المستمر للجاثوم بالجن، لأنه ثابت وصحيح أن هناك ما يسمى بالجن الهاتف، مما يزعج أحلام النائمين. و يزعجهم ليجعلهم كوابيس و الله أعلم.
معلومات تفصيلية حول خطر الإصابة
هناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالعدوى، وأهمها الحرمان من النوم، والجداول غير المنتظمة، فضلاً عن شدة مرحلة النوم التي يمر بها من يحرمون بشكل مفرط من ساعات النوم الكافية، والبقاء مستيقظين لفترة طويلة الساعات من أهم أسباب حدوث الجاثوم، وهي من أسباب الحرمان النوم وكذلك القلق المفرط والتوتر المفرط والنوم على الظهر مما يسبب عدم انتظام التنفس أثناء النوم وصعود أو هبوط الأبخرة باتجاه الدماغ، وهو السبب الرئيسي لحدوث التهاب المعدة كما هي الإصابة الأمراض النفسية والعصبية، وتعاطي الأدوية المنشطة والمثيرة للاكتئاب والأدوية وغيرها من الأسباب.
كيف يمكن التخلص من شلل النوم
العلاج الأساسي لالتهاب المعدة هو تبني وتبني أسلوب حياة صحي كامل، من تنظيم أوقات النوم والاستيقاظ، والنوم لساعات كافية في الليل، والنوم على جانب واحد وخاصة الجانب الأيمن، والابتعاد عن التوتر وأسبابه والقلق والخوف، والتأكد من الحصول على تغذية جيدة وممارسة الرياضة والتعرض لأشعة الشمس كما يلزم أثناء النهار الالتزام بذكرى الصباح والمساء، والمحافظة على عروقك اليومية، والحرص على قراءة القرآن دائمًا، والحفاظ على الفرائض، والنوم في حالة طهارة ووضوء.