معلومات عن الصحابي الذي تزوج اثنتين من بنات الرسول ، فقد كرم الله تعالى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وله سبعة أبناء، وأربع إناث، وثلاثة ذكور، عن الصحابي الذي تزوج اثنتين من بنات الرسول، وسوف نتعرف على الصحابي الجليل ونبرز فضائله في هذا المقال.
معلومات عن الصحابي الذي تزوج اثنتين من بنات الرسول
أنجبت السيدة خديجة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ستة أبناء، وله أربع بنات، تربوا في بيت النبوة، رفيق عظيم لرقية بنت محمد رضي الله عنها، ثم أم كلثوم بنت محمد رضي الله عنها، وعليه نجيب الصحابي الذي تزوج اثنتين من بنات النبي
- الجواب عثمان بن عفان رضي الله عنه.
من هو عثمان بن عفان ويكيبيديا
الصحابي العظيم عثمان بن عفان من دعاة الجنة العشر ومن الخلفاء الراشدين، كان له علاقة عظيمة وكبيرة بين الصحابة، هو عثمان بن عفان بن العاص بن عبد مناف بن عدنان، والدته أروى بنت كاريز، ولد بالمدينة المنورة بعد عام الفيل بست سنوات، وكان عثمان صاحب الحكمة والرأي والفضل في عصره، ومن فضائله أنه لم يشرب الخمر سواء في فترة الجاهلية أو في الإسلام، ولم يسجد لصنم قط، عن الله عنها، وقيل (خير ما رآه الإنسان رقية وزوجها)، ثم مات الله رقية يوم بدر، فحزن عليها أحزاناً شديداً، ثم كرمه رسول الله بزواجه من أم كلثوم.
ما هي فضائل عثمان بن عفان
كان لعثمان بن عفان خصال شريفة كثيرة، وقد ورد عن أنس حدثهم فقال صعد النبي – صلى الله عليه وسلم – أحد مع أبو بكر وعمر وعثمان، فارتعش فقال ابق في أحد – أعتقد أنه ضربه برجله – ليس عليك إلا نبي، ، وصديق، وشهيدان “، وهذا ما جاء في فضل هؤلاء الصحابة الكرام، وكان عثمان رضي الله عنه متواضعاً جداً، إذ جاء في حديث عائشة فقالت رسول الله صلى الله عليه وسلم، صلى الله عليه وسلم – كان مستلقيا في بيتي، يكشف فخذيه أو رجليه، فاستأذن أبو بكر وأعطاه وهو على هذه الحال، فتكلم، ثم استأذن عمر وأذن، وهو على هذا النحو، فتكلم، ثم استأذن عثمان، فجلس رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فقام ثيابه، فقال محمد لا أقول ذلك في يوم من الأيام، دخل وتكلم، ولما خرج قالت عائشة دخل أبو بكر، ولم تغضب ولم تهتم به، ثم دخل عمر ولم تهتم به ولا تهتم به، ثم عثمان، دخلت فجلست وقويت ثيابك ! قال ((أفلا أخجل من رجل تستحي به الملائكة)).
ومن خصاله أيضا أنه اشتهر بكرمه الشديد وإنفاقه في سبيل الله، وكان في عبادته صومًا مستقيمًا، ومن قال عن نفسه ودليل تقواه وتقواه كان يقول (لم أزني ولا سرقة لا جهلا ولا في الإسلام)، وقد قتل في السنة الخامسة والثلاثين من الهجرة في بيته بعد الفتنة الشهيرة، وكان عمره أكثر من ثمانين سنة، وقال النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قتل ظلما في حياته، فدخل في حديث ابن عمر فقال ذكر النبي صلى الله عليه وسلم فتنة، فقال فيه يقتل ظلما، وهو عثمان بن عفان رضي الله عنه.