من كان اول من رسم خارطة للعالم ، لطالما تكرر هذا السؤال في ألعاب الألغاز المتداولة على الهواتف الذكية، وأحيانًا قد تتم الإجابة على هذا السؤال وتكون الإجابة سبعة أحرف وأحيانًا تكون الإجابة ثمانية أحرف، ومن خلال مقالتنا الخاصة سنقدم الإجابة على هذا اللغز، سنتعرف على مفهوم الخرائط بالإضافة إلى بعض المعلومات عن أول من رسم خريطة العالم، تاريخ رسم الخرائط.

ما المقصود بالخريطة

الخريطة هي تمثيل لمنطقة معينة أو جزء من تلك المنطقة على سطح مستو، وهي تصف العلاقات المكانية للمعالم المحددة التي تشاهدها، يختلف نوع الخريطة اعتمادًا على الغرض المقصود منها تمثيله، هناك خرائط تعرض الحدود السياسية وتلك التي تعرض توزيع السكان والمعالم الطبيعية والموارد الطبيعية، بالإضافة إلى خرائط توضح المناخ والطرق والتضاريس والأنشطة الاقتصادية.

من كان اول من رسم خارطة للعالم

الخرائط عبارة عن فن متقن يمثل العالم على سطح ثنائي الأبعاد يمنح الناس إحساسًا بأنهم في العالم، تخبرهم الخريطة أين كانوا، وأين هم الآن، وإلى أين هم ذاهبون، بمعنى أنه 3 مرات في واحد، أول شخص يستخدم هذا الفن ويرسم خريطة للعالم هو

  • الإدريسي.

يُعرف أيضًا باسم ابن سبتة.

معلومات عن الإدريسي

الاسم الكامل للإدريسي هو أبو عبد الله محمد بن محمد بن عبد الله بن إدريس الحمودي الحسني الإدريسي، كما كان يُدعى الشريف الإدريسي (ولد الإدريسي عام 1100 في مدينة سبتة بالمغرب، توفي في 6/6/1165 صقلية أو سبتة)، هو واحد من أعظم الجغرافيين في العصور الوسطى، يُعتقد أن الإدريسي من نسل النبي محمد، وقد التحق بالجامعة في قرطبة بإسبانيا وسافر عبر شمال إفريقيا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط ​​في أوروبا وإسبانيا.

بداية رحلة رسم الخرائط

كانت بداية رحلة رسم الخرائط في عام 1138 م، واكتملت بعد خمسة عشر عامًا، أي عام 1153 م، حتى وصل إلى مدينة باليرمو، المكان الذي نشر فيه الإدريسي أول خريطة للجزيرة، العالمية، كانت الخريطة أيضًا دقيقة جدًا في رسمها، استخدمت الإدريسي خطوط الطول والعرض في عملها، وقسمته أيضًا إلى سبعة أقسام مدارية متساوية، لكنه وضع الجنوب في أعلى الخريطة والشمال في الأسفل، وهو أمر مختلف تمامًا عما نجده في الخرائط الحديثة اليوم.

سبب قلب الخريطة بالبداية

لقد مرت الخرائط بالعديد من التغييرات على مر العصور، وربما تكون الخريطة التي نراها اليوم مقلوبة وليست خريطة الإدريسي، بعد حوالي ثلاثة قرون من وفاة الإدريسي، جاء أوراني فين، عالم الفلك والرياضيات، ليقدم رأيه المختلف عن الإدريسي، عكست خريطة فين الكثير من الشكوك في ذلك الوقت، حيث كانت الخريطة هي التي تعكس الحالة المعرفية والفرضية أيضًا، نظرًا لأنه تم ربطها لاحقًا بأمريكا الشمالية مع آسيا، فقد شملت أيضًا القارات الكبيرة المعروفة باسم الأرض الجنوبية إلى الجنوب، وكانت تلك مجرد قارة افتراضية افترض الجغرافيون وجودها، من أجل مساواة كتلة اليابسة الشمالية.