المعلومات حول الخجل الاجتماعي من أهم الأمور التي يجب أن ينتبه لها كل شخص يعاني من مشكلة الخجل، هذه المشكلة وكيف يمكن معالجتها وما أعراضها في صورة بعض المعلومات المبسطة حتى يتمكن أي شخص تأثر بهذه المشكلة من التخلص منها بسهولة وفق الآراء العلمية الصحيحة.

معلومات عن الخجل الاجتماعي

الخجل الاجتماعي حسب المفهوم العربي أو “اضطراب القلق الاجتماعي” حسب المفهوم الإنجليزي هو مرض نفسي يصيب الإنسان ويجعله غير قادر على التعامل مع أناس جدد أو أن يكون وسط مجموعة كبيرة من الناس لا يفعل ذلك. يعرف لأنه يشعر أن كل ما سيقوله سخيف وتافه وأنه سيتحول إلى تركيز. إن سخرية المكان تجعل المرضى الذين يعانون من هذه المشكلة يفضلون العزلة وإحاطة أنفسهم بدائرة محدودة جدًا من الأشخاص الذين عرفوها قبل ظهور المشكلة، غالبًا في ظروف خاصة أو من خلال الأسرة.

كيف يمكن التخلص من الخجل الاجتماعي

يرغب الكثير من الأشخاص الذين يعانون من مشكلة الخجل الاجتماعي، أو الذين يعتقدون أنهم قد يعانون منها، في معرفة الكثير من المعلومات عنها، مثل أسبابها وأعراضها وكيف يمكنهم التخلص منها، لذلك في هذا الجزء من المقال سوف نسلط الضوء على جميع جوانب هذه المشكلة بشرح طريقة مبسطة حتى يتمكن كل شخص من الوقوف على حقيقة هذه المشكلة النفسية بشكل واضح

أسباب الخجل الاجتماعي

هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى إصابة الشخص بالخجل الاجتماعي، منها

  • تعرض الشخص للعديد من المواقف المحرجة في طفولته.
  • إذا كان الشخص محاطًا بالتنمر لفترة طويلة، فإنه يفقد الثقة في نفسه.
  • أسرة المريض تسخر منه باستمرار وتقلل من آرائه خاصة في مرحلة طفولته.
  • تعرض صاحب المشكلة للعنف الجسدي في أي مرحلة من مراحل حياته.
  • بيئة أسرية سيئة أثناء الطفولة.
  • تجاهل كل من حول هذا الشخص آرائه.
  • اختلال توازن بسيط في كيمياء الدماغ.

أعراض الخجل الاجتماعي

هناك عدة أعراض قد تدل على أن الشخص يعاني من مشكلة الخجل الاجتماعي، منها

  • يشعر الشخص بالحاجة إلى التقيؤ مع الشعور بالغثيان في وجود أعداد كبيرة من الغرباء.
  • احمرار في وجه الشخص عندما يطلب منه أحدهم إبداء رأيه في شيء ما.
  • فشل الشخص في التعبير عن مشاعره بشكل صحيح.
  • كره مبالغ فيه للأحداث والحفلات التي تجمع أعدادًا كبيرة من الناس.
  • الشعور بالتوتر والقلق، مع زيادة طفيفة في معدل ضربات قلب الشخص المصاب بالخجل الاجتماعي، عند التحدث معه.

طريقة معالجة مشكلة الخجل الاجتماعي

يمكن للإنسان أن يتخلص من مشكلة الخجل الاجتماعي بسهولة عن طريق

  • يجب عليه الجلوس وة مراحل حياته والتركيز على الأوقات التي قام فيها بعمل جيد.
  • والأفضل أن يشرك الشخص أي فرد من أفراد أسرته أو أصدقائه يثق به بشدة، للتعبير عن مشاعره له بشكل دوري حتى يخفف من مشاعر التوتر والقلق.
  • عليه أن يحاول الاندماج في المجتمع شيئًا فشيئًا وأن يقاوم إغراءه برفض التفاعل مع الآخرين.
  • إذا كان الشخص المصاب بالخجل الاجتماعي يخاف من التلعثم في حضور أي شخص أو التلفظ بكلمات غبية، فعليه أن يحاول التدرب على التصرف في مجموعة مع شخص يثق به.
  • يجب أن يحاول التعرف على أشخاص آخرين لكسر خوفه من التعامل مع الغرباء.
  • يفضل الشخص الخجول أن يجرب تمارين الاسترخاء مثل اليوجا، فهي تساعده بشكل كبير على التحكم في نفسه وتخفيف التوتر.
  • إذا لم تنجح جميع الطرق المذكورة أعلاه، يجب على المريض زيارة طبيب نفسي.

التفسير العلمي لاحمرار الوجه عند الخجل

يتساءل الكثير من الناس عن الارتباط بين الشعور بالخجل واحمرار الوجه البشري، والحقيقة أن الارتباط بينهما واضح للغاية ومنطقي. عندما يشعر الشخص بالخجل يبدأ جسده في إفراز هرمونات “الأدرينالين / النوربينفرين / الكورتيزول”، مما يجعل الجهاز العصبي في ذروة نشاطه، مما يؤدي بدوره إلى ارتفاع الدم إلى الرأس لزيادة قدرته على التكوّن. قرار في هذا الموقف الصعب “موقف الخجل او الاحراج” الذي يسبب احمرار الوجه.

نصائح مهمة للتعامل مع شخص خجول اجتماعيا

بعض الأشخاص الذين يكتشفون وجود شخص يعاني من مشكلة الخجل الاجتماعي في دوائرهم الشخصية غير قادرين على معرفة الشرح طريقة المناسبة للتعامل معها، لذلك نوضح في هذا الجزء من المقال أنه يجب التعامل مع الشخص المصاب بالخجل الاجتماعي على النحو التالي

  • لا ينبغي لمن حوله أن يقللوا من مخاوفه أو مشاعره.
  • ويفضل لمن حوله أن يحاول أن يدمجه بلطف في المناسبات والتجمعات.
  • يجب على من حوله تعزيز ثقته من وقت لآخر من خلال مدح آرائه.
  • من الأفضل أخذ زمام المبادرة بالتحدث مع الشخص الخجول لمساعدته على التعبير عن نفسه.

مواقف وتجارب مع الخجل الاجتماعي

  • كثير من الناس لا يعرفون ماذا يعني القلق أو التوتر، أن ينتظروا الضحك بعد كل كلمة تقولها …. لا أعرف متى ظهرت مشكلة الخجل الاجتماعي، لكني لا أخفي سرًا…. لقد كانت كارثة حقيقية.
  • أتذكر أنني عندما كنت في المدرسة الإعدادية، كنت أقول لأصدقائي إنني أحب عسل النحل، ووجدت أحد الأشخاص الواقفين قال، “العث ههههههه” ثم انفجر كل من يقف ضاحكًا، والحقيقة هي لا أعرف حتى هذه اللحظة هل قلت ذلك بشكل صحيح أم خاطئ، لكني فقط أتذكر انزعاجي وإحراجي المبالغ فيه ورغبتي في أن تنقسم الأرض ثم تبتلعني.
  • بالتأكيد لم يكن هذا الموقف الوحيد الذي أدى إلى مشكلة خجلي الاجتماعي، بل هو الموقف الذي خطر ببالي الآن، مع مرور السنين تزوجت وأنجبت أطفالًا، وكان عدد أصدقائي قليلًا جدًا. وربما لا يزيد عن خمسة أشخاص.
  • اعتادت زوجتي أن تطلب مني عدة مرات أن آتي معها ومع ابننا في مناسبات، لكنني دائمًا ما كنت أفكر في الرفض حتى ذات يوم وجدت طفلي منزعجًا لأن زملائه أخبروه أنني أكرهه، لذلك قدمت أعذارًا مختلفة لذلك لن يراني الناس معه ومع والدته. وإلا فلماذا أكون مشغولا بكل شيء حفلات المدرسة التي تضم الآباء
  • في البداية انزعجت بشدة من هؤلاء الأطفال ثم هدأت نفسي وقررت أنه يجب علي التخلص من عاداتي الانطوائية التي تكره التجمعات. بدأت أحاول حضور حفلات العائلة أو المدرسة شيئًا فشيئًا. بدأت أيضًا في محاولة تكوين صداقات جديدة مع الأشخاص من حولي كأبوين لزملاء ابني وجيراننا في الحي الذي نعيش فيه.
  • كان من الممكن أن يكون الأمر صعبًا للغاية لولا تشجيع زوجتي المستمر ومدحها، وفي النهاية أردت فقط أن أقول إن الرهاب الاجتماعي يمثل مشكلة ….. الحل سهل.