الهداية لغة مأخوذة من هَدى، والهُدى هو الرشاد، ضد الضلال ، تعريف تم ذكره عن أهل العلم، وفي هذه المقالة سنشرح ما إذا كان صحيحا أم لا يصلي في صلاته طلباً للهداية، فهو يأخذ أسبابها ويوكل على الله فيها، وبه يتضح معنى الهداية ودرجاتها، ويوضح مفهوم الضلال.

الهداية لغة مأخوذة من هَدى، والهُدى هو الرشاد، ضد الضلال

عرّف أهل العلم الهداية وشرحوا معانيها واختلفت تعاريفها بحسب اتفاق محتواها، قد يتساءل المسلم عن التعريف القائل بأن الهداية لغة مأخوذة من الهدى، والهداية هدى على الضلال

  • البيان صحيح.

فالتعريف المذكور صحيح، وقد نقل عن القرطبي أن الهداية هدى، وهدى إشارة، وهدية استطاع الرسل وأتباعهم اتباعها.

ما هي درجات الهداية في القرآن الكريم

قد يكون لدى الناس فكرة أن الله خص بعض عبيده بالهدى وحرم آخرين منه، ولو أراد أن يرشدهم، لكان هداهم، وهذا خطأ كبير، وقد ورد الهداية في الرسول الكريم، القرآن على أربعة مستويات وهي

  • هداية عامة هدى للخليقة جمعاء، فكل نفس تكرس ما يصلح لها في شأنها، ومعيشةها، وغريزة الإتيان بالنفعة، ودفع الأذى.
  • هداية الدلالة والبلاغة والهداية وهي وظيفة الأنبياء والمرسلين ولا سيما المكلفون بهم.
  • الهداية بالنجاح والإلهام والعون وهي مرتبة أكثر خصوصية من قبلها، وتأتي بعد هدى البيان، وهي خاصة بالله وحده، وحده هو القادر على ذلك، ويعطي فقط، فهو لمن استوفى شروطه وقام بقضاياه، وهو مستثنى من الظالمين والفاسقين والكذابين.
  • الهداية إلى الجنة والنار يوم القيامة وهي آخر درجات الهداية، وهي الدرب الذي يؤدي إلى الجنة أو النار، ومن هدى في الدنيا هديه الله في الآخرة إلى الجنة، ومن لم يهدي في الدنيا زل قدميه وسقط في النار.

تعريف الوهم

بتوضيح أن الهداية لغة مأخوذة من الهدى، والإرشاد هدى، ضد الضلال، فإن مفهوم الضلال هو الانحراف عن الصراط المستقيم، وهو ضد الهدى، يقال إنني ضللت أي ضللت ما يقودني إلى هدفي، والانحراف عن الحق والصراط المستقيم.