للشفاعة شرطان هما اذن الله للشافع ورضا الله عن المشفوع ، هو الموضوع الذي سنتحدث عنه في هذا المقال، الشروط والأنواع.

تعريف الشفاعة

تُعرَّف الشفاعة لغويًا بأنها المضاعفة، وهي عكس الوتر الفردي، وهي كلمة مشتقة من الشفاعة، أي زوج الشيء وليس المفرد، والشفاعة في الشريعة الحكيمة هي الطلب والوسيلة وهو طلب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – من الله تعالى لنفع أمته وجميع الناس يوم القيامة، صورة من صور رحمة الله تعالى لعباده وخلقه أجمع.

للشفاعة شرطان هما اذن الله للشافع ورضا الله عن المشفوع

في الآتي نذكر الإجابة الصحيحة على السؤال للشفاعة شرطان هما إذن الله للشفاع ورضا الله للشفاع، وسنبين هل هذه العبارة صحيحة أم خاطئة

  • البيان صحيح.

إن الشفاعة التي أخبرنا عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم محاط بضوابط وشروط لا تصح بدونها ولن تقبل، تعالى {من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه} ولا يملك من يشفع لأحد إلا بإذن الله تبارك وتعالى، وأما الشرط الآخر فهو رضاء الله تعالى بالشفع الذي يشفع له، يرثى لها}، لا تصح الشفاعة إلا للمؤمنين، ولا حظ في هذه الشفاعة للكافرين ؛ لأن الكفار قد وقعوا في خطأ وخطيئة لا تغفر بعد الموت، ولا تجوز لهم الشفاعة، وهي كذلك، لا يجوز لأحد أن يشفع للكافرين والمشركين، يكون من الصالحين والأتقياء الذين يستحقون الشفاعة للمؤمنين الآخرين والله أعلم.

ما هي أنواع الشفاعة

للشفاعة في اليوم الأخير نوعان من الشفاعة، ويتضح ذلك في الآتي

  • الشفاعة المشروعة فيها عدد من الأقسام منها شفاعة رسول الله للمؤمنين لدخول الجنة، وشفاعته في خروج الموحدين من النار، وكذلك شفاعته لرفع مراتب المسلمين الذين دخلوا الجنة، ودخول الناس إلى الجنة بغير محاسبة وغيرهم.
  • شفاعة الشرك وهي شفاعة للمشركين والكافرين في الله تعالى، وهذه الشفاعة لا تضرهم ولا تنفعهم، ومصيرهم نار جهنم حيث يبقون فيها إلى الأبد.